صمود أهالي غزة دون مقومات الحياة.. كيف يعيشون وسط القصف؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
«الحياة يجب أن تُعاش أيا كان الوضع وكيفما صار حجم الدمار وأينما ذهب المتضررون»، بهذه الكلمات افتتحت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرها عن صمود أهالي غزة دون مقومات الحياة.
توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياةوذكر التقرير، أنه مع تواصل أيام القصف الإسرائيلي على قطاع غزة كان على أهلها محاولة البحث عن طرق لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة بعد أن هُدمت البيوت وشُردوا في الخيام والمخيمات ومحيط المستشفيات على أمل النجاة من الموت.
الماء والغذاء والكهرباء، هي أقصى متطلبات الفلسطينيين في غزة، فالمياه شحيحة والغذاء قليل والكهرباء انقطعت تماما، ومن هنا حاول الأهالي إيجاد أي نوع من الحلول كي يتغلبوا على أبسط متطلبات المعيشة، حيث استمدوا الكهرباء من بطاريات السيارات من أجل تشغيل هواتفهم المحمولة التي صارت الوسيلة الوحيدة للاطمئنان على عائلاتهم، وأيضا لطلب الاستغاثة من الطوارئ أو الإسعاف عند وقوع أي قصف جديد.
السيدات لجأن إلى مياه البحرالملابس التي تمكن المتضررين من إنقاذ القليل منها، كان لا بد من تنظيفها مع مرور الأيام، ومع شُح المياه، لجأت السيدات إلى مياه البحر من أجل استخدامها في تنظيف ملابس عائلاتهن بينما يُسْتَخْدَم الرمال بديلا للصابون.
وبعد تدمير البيوت والمحال في العدوان الإسرائيلي، حاول بعض الرجال البحث عن مصدر رزق جديد يجنون من خلاله أي نقود تمكنهم من توفير وجبة غذائية لأطفالهم، فمنهم مَن صنع وجبات خفيفة وسريعة الاستخدم فيها نيران الحطب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لمناهضة العنف ضد المرأة.. «الداخلية» تشارك السيدات الاحتفال بحملة الــ 16 يوما
نظمت وزارة الداخلية عددا من الزيارات للمستشفيات ودور رعاية المسنات، لمشاركة السيدات المرضى والمحجوزات والمترددات على المستشفيات، وتقديم الدعم النفسي والمجتمعي لهن وإهدائهن بعض من الهدايا العينية، بمناسبة حملة الــ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأوفدت وزارة الداخلية قوافل طبية، بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية، لتوقيع الكشف الطبي عليهن وصرف العلاج اللازم لهن بالمجان.
كما اضطلعت مديريات الأمن بتنظيم احتفالات بمقار أندية الشرطة المختلفة على مستوى الجمهورية، لعدد من السيدات نزيلات دور رعاية المسنات.
ولاقت تلك المبادرات الإنسانية مردوداً إيجابياً لدى السيدات والكيانات المشاركة، وشعورهم بمدى حرص وزارة الداخلية على تقديم أوجه الدعم والمساندة، حيث أثنوا على حرص الوزارة على المشاركة المجتمعية في العديد من المناسبات المختلفة ومراعاة البعد الإنساني والاجتماعي.
يأتي ذلك في ضوء حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، ومد جسور التواصل مع كافة فئات المجتمع، والمساهمة في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للمواطنين، خاصةً المرأة، ومراعاة البُعد الإنساني والاجتماعي وتفعيل الدور المجتمعي لوزارة الداخلية، من خلال تبني وتدعيم المبادرات الإنسانية والمجتمعية.
اقرأ أيضاً21 ديسمبر.. محاكمة أحد أعضاء خلية المفرقعات بقويسنا أمام الدائرة الأولى إرهاب
«شتم جاره».. إمام عاشور أمام المحكمة من جديد بتهمة السب والقذف