صرح لرئيس رومانيا، كلاوس يوهانيس، أن منطقة شنغن لم تعد تعمل ولم تعد قائمة مثلما كانت عليه من قبل.
وجاءت تصريحاته قبل انعقاد المجلس الأوروبي ردًا على معارضة النمسا المستمرة فيما يتعلق بانضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن.
واعتبر الرئيس الروماني أن حجج النمسا بشأن انضمام بلادها إلى المنطقة بلا حدود ليست شفافة.
وتقول النمسا بوضوح إنها ليس لديها أي شيء ضد رومانيا وبلغاريا، ولكنها تعارض توسيع منطقة شنغن.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد المستشار النمساوي كارل نيهامر مرة أخرى أن بلاده تحتفظ بحق النقض (الفيتو). عندما يتعلق الأمر بعضوية رومانيا وبلغاريا في منطقة شنغن، مضيفا أن القرار لا علاقة له بالبلدين.
ومع ذلك، أقر نيهامر بالجهود التي تبذلها هاتان الدولتان البلقانيان في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. لكن في وقت سابق، قالت المستشارة النمساوية إن منطقة شنغن بحاجة إلى الإصلاح. مشددة على أنه طالما أنها لا تعمل، فلا فائدة من توسيعها أكثر.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الروماني أيضًا إن اتفاقية شنغن لم تعد موجودة تقريبًا. بعد أن أعادت عدة دول فرض الضوابط على الحدود نتيجة للهجرة والوضع في الشرق الأوسط.
وفي الثامن من ديسمبر من العام الماضي، منعت النمسا انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن. بسبب مخاوف تتعلق بالهجرة غير النظامية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: منطقة شنغن
إقرأ أيضاً:
استقرار المؤشر الأوروبي بعد عطلة عيد الميلاد والمكاسب الطفيفة
"رويترز": لم يشهد المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية تغيرا يذكر اليوم بعد عطلة استمرت يومين، لكن مكاسبه المتواضعة في وقت سابق من الأسبوع أبقته على المسار لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين. واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 504.56 نقطة، مسجلا مكاسب 0.3 بالمائة في أسبوع تداول قصير بسبب عطلة عيد الميلاد. وعبر أوروبا، تراجع المؤشران داكس الألماني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.2 بالمائة في حين لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر كاك 40 الفرنسي.
إلا أن شركات الطاقة قادت مكاسب القطاعات وتقدم مؤشرها الفرعي 0.3 بالمائة مع ارتفاع أسعار النفط. وهوى سهم دليفر هيرو نحو سبعة بالمائة بعد أن منعت لجنة التجارة العادلة في تايوان بيع شركة توصيل الطعام الألمانية لأعمالها في منصة فود باندا في البلاد إلى شركة أوبر. وأرجعت ذلك إلى مخاوف بشأن تقليل المنافسة.