الشباب والرياضة: مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب يساهم فى التعاون الاستثمارى والتجارى بين الدول
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهدت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين انطلاق مؤتمر الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي "الشباب محور التنمية .. الفرص والتحديات"فى دورته ال26 برئاسة دكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس المؤتمر .
وبحضور شخصيات رفيعة المستوى : ضيف شرف المؤتمر تمارا فوتيتش السيدة الأولى لجمهورية صربيا .
ومن الوزراء رعاة المؤتمر معالى الفريق أول محـمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وإناب لواء أ.ح خالد مجاور مساعد وزير الدفاع للشؤون الخارجية.
ومشاركة لواء حسام نجيدة مدير عام جهاز المشروعات الوطنية وممثلى الوزارات الراعية والسفراء و جامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية . المستشار خميس البوزيدي المشرف على إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية .والنائب طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية عضو مجلس النواب وعضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي . لواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد والبحر الأحمر السابق ومستشار اللجنة العليا باتحاد المستثمرات العرب . ممثلى الأزهر الشريف والكنيسة . والمهندس رامى غالى رئيس لجنة رجال الأعمال بالاتحاد .و الشركاء الاستراتيجيين للمؤتمر استادات للاستثمار الرياضي. أون باسيف للذكاء الاصطناعى. مجموعة تى سى آل للمنظفات صديقة البيئة .
وفى كلمة الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، خلال افتتاح المؤتمر ، التى ألقاها نيابة عنه دكتور عصام سراج الدين مساعد الوزير للتسويق والشؤون التجارية ، نقل تحيات الوزير للمؤتمر مشيرا إلى أهمية المؤتمر لتحقيق الاستثمار المشترك بين الدول المختلفة والعمل على زيادة معدلات التبادل التجاري.
وأعرب عن تطلعه التعاون مع اتحاد المستثمرات العرب والوزارة والتفاعل فى القضايا الهامة التى يتناولها المؤتمر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الشباب والرياضة اتحاد المستثمرات العرب المستثمرات العرب الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، تحت شعار «تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح»، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتاً إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصاً أنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكداً أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلاً قائماً على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح» للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية، لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع، ولاسيما الشباب، مشيدة باختيار «تمكين الشباب»، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضاً.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، إضافة إلى جلسات تفاعلية مثل «مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي» و«شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح».
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بمن في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.