سيطرت حالة واسعة من الحزن على جمهور مسلسل «Friends» حول العالم، بعد رحيل بطل المسلسل ماثيو بيري، الذي عرف بأداء شخصية «تشاندلر بينج» على مدار 10 سنوات متواصلة، وتداولوا عبر منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات متنوعة لأبرز مشاهد «تشاندرلر» في المسلسل، ورغم أن «بيري» قدم مجموعة كبيرة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، إلا أن «Friends» سيظل العمل الأبرز في ذاكرة الجمهور.

تحدث ماثيو بيري كيف يريد أن يتذكره الجمهور بعد رحيله، وذلك وفقا لما كشفه في مقابلة أجريت معه العام الماضي، صرح الممثل بأنه يريد أن يتذكره الناس بشيء آخر بخلاف المسلسل الكوميدي الشهير، قائلا: «أود أن يتذكرني الناس كشخص عاش بشكل جيد، وأحب جيدًا، وأهم شيء أني أردت مساعدة الناس.. هذا ما أريده».

أريد أن يتذكر الجمهور الأشياء التي فعلتها لمحاولة مساعدة الآخرين

وأضاف بيري في بودكاست بعنوان «Q With Tom Power» في عام 2022، «أفضل شيء بالنسبة لي، بلا استثناء، هو أنه إذا جاء إلي شخص ما وقال لي: (لا أستطيع التوقف عن الشرب، هل يمكنك مساعدتي؟)، عندما أموت، لا أريد أن يكون Friends هو أول شيء يتم ذكره، أريد أن يكون هذا أول شيء يتم ذكره.. وسأعيش الباقي من حياتي أثبت ذلك».

ومع ذلك، أقر بيري بأنه كان يدرك أن إرثه ربما لن يمتد إلى ما هو أبعد من العرض الناجح للغاية «Friends»، موضحا: «عندما أموت، أعلم أن الناس سيتحدثون عن Friends، وأنا سعيد بذلك، سعيد لأنني قمت ببعض العمل الجاد كممثل، لكن عندما أموت، فيما يتعلق بإنجازاتي المزعومة، سيكون من الرائع أن يتم إدراج Friends في قائمة متأخرة كثيرًا عن الأشياء التي فعلتها لمحاولة مساعدة الآخرين، أعلم أن ذلك لن يحدث، لكنه سيكون جميلًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماثيو بيري بطل Friends مسلسل Friends

إقرأ أيضاً:

أريد أن أجبر بقلب أمي المنكسر بنجاحي الباهر

 سيدتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أنا فتاة مجروحة الله وحده أعلم بما أحياه من تأنيب ضمير، فحياتي ومستقبلي على حافة الضياع وخافق أمي المنكسر بين يداي ينتظر أن أكون له جابرة.

لا أخفيك سيدتي أنني عشت فترة من الإنكسار والغبن بسبب عديد المشاكل العائلية، فوالدتي لم تكن أبدا على وفاق مع والدي، وكانت المشاكل والصراعات المحتدمة عنوان حياتنا لسنوات، ولكن السنة الأخيرة عرفت شرخا كبيرا في العلاقة التي جمعت بين من وهباني الحياة، ولأجل ذلك كنت وبكثير من القناعة أهمل دراستي، فلم يكن في وسعي التركيز في تلك الأجواء المحتدمة، كما لم يكن بوسعي إلا أن أثبث وجودي بتحصيل السيء من النقاط محاولة إستجداء إهتمام والداي في غمرة صراعاتهما حتى يلتفتا إليّ قليلا، لكنني سيدتي للأسف فشلت في أن أذكرهما بأنني فلذة كبدهما ومن أنه ومن حقي أن لا أحيا على ضوء الحزن والغبن بسببهما.

  في رصيدي اليوم الكثير من النقاط السيئة التي لا تبشّر بنجاحي، وما زاد الطين بلة أن والدتي منيت بالطلاق من والدي ونحن الآن في بيت جدي لأمي، وكمحاولة منها لتلطيف الأجواء أخبرتني أمي أن عزاءها الوحيد  سيكون إنتقالي إلى السنة الموالية ومن أنها لن ترجو غير ذلك جبرا لقلبها المكلوم.

أنا اليوم أحيا ندم إستهتاري، وأرى أن إنهيار والدتي سيكون على يدي، فأنا من تهاونت لدرجة أنني سأكون في مصاف الراسبين، فما السبيل سيدتي حتى لا يكون المهانة عنوان ما بقي من حياة أمي؟

أختكم س.أمنية من الوسط الجزائري.

الرد:

لا يدفع ثمن الطلاق سوى الأبناء الذين يقفون موقف الحائر في حياتهم بين حبهم للأب وتبجيلهم للأم، وللأسف بنيتي لم يسق عليك الشقاق الذي كان بين والديك سوى بالموت البطيء نفسيا وحتى مستقبليا.

أدرك حجم ما كنت تكابدينه من همّ، لكنني أعيب عليك ما إنتهجته من إستهتار وتهاون في دراستك ما إنجرّ عنه اليوم هذه الحيرة الكبيرة، هذا التهاون الذي لو كان قد كلل بالمثابرة  لكان بمثابة طوق النجاة بالنسبة لنفسية أمك المنهارة.

أحسّ بالشجن الذي يعتصر فؤادك ولست أرى من حل سوى أن تشحذي همتك من جديد وتتسلحي بالإرادة لتتداركي ما فاتك، ولا يجوز لك أن تبقيها متوسمة كل الخير لتجد نفسها تحيا صدمة ما بعدها صدمة. إقطعي على نفسك عهدا بأن تنجحي وبأن تتألقي   بالرغم من كل ما كنت تحيينه من جوّ محتدم ومكهرب.    على الأقل وأمام إجتهادك هذا على مرأى من والدتك ستلملمي أشلاء قلبها المجروح وعديها بأن القادم أجمل وأحلى ومن أنك ستكونين في المستوى المطلوب لك ولها وحتى لأبيك -سامحه الله-الذي إختار أن يفوز بحريته ويتنصل من مسؤولياته بعد أن أغرقك أنت ووالدتك بكثير من الغبن والمهانة.

فلتتسلحي بالشجاعة ورباطة الجأش ولا تصقلي همتك إلا بكل ما هو إيجابي، حتى تكوني في الغد القريب من الناجحين الفالحين، وتأكدي من أن إعترافك هذا سيكون أول لبنة للتألق والفوز بإذن الله.

ردت: س.بوزيدي.

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد تحرير الخرطوم؟
  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • خالد سليم يشارك متابعيه لقطات من كواليس “وتقابل حبيب”
  • الفستان 20 كيلو..هنا الزاهد تكشف سر طلبها مساعدة ماثيو ماكونهي
  • خالد الجندى: عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى نستخدم المصطلحات الدقيقة
  • ليفاندوفسكي: أريد إثبات أن العمر مجرد رقم
  • حمدان: الثنائي الوطني مع الإسراع في تأليف الحكومة
  • أريد أن أجبر بقلب أمي المنكسر بنجاحي الباهر
  • بعد رحيله.. تامر حسني يواصل دعمه لابنة الملحن محمد رحيم «صورة»
  • عمرو دياب وآدم بورت| التفاصيل الكاملة لحفل الإمارات