الدفاع المدني بغزة: ما يحدث في تل الهوى “إبادة جماعية”
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
قال الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، الاثنين، إن الهجمات الإسرائيلية على منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة “إبادة جماعية”.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة: “الاحتلال أباد الشوارع الفرعية وليس لدينا القدرة على الوصول، وما يحدث في تل الهوى إبادة جماعية”.
وأضاف: “مئات القنابل تسقط على تل الهوى، ونواجه صعوبة كبيرة في عملنا، وجرى استهداف كل محيط مستشفى القدس، وشارع 8، وشارع 10”.
وتابع “عندما تقدمنا للمساعدة جرى استهدافنا فتركنا المكان”.
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان اطلعت عليه الأناضول: “ما يتم في منطقة تل الهوى ومحيط مستشفى القدس، جريمة حرب مكتملة الأركان، تتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي قبل فوات الأوان”.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على منطقة تل الهوى، ومحيط مستشفى القدس، ما تسبب بدمار واسع في المنطقة، وسقوط قتلى ومصابين.
ولم تُصدر وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أي تفاصيل حول أعداد القتلى والمصابين جراء الغارات الإسرائيلية على منطقة تل الهوى.
ومنذ 24 يوما يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على الأحياء السكنية بغزة، قتل فيها 8306 فلسطينيين، بينهم 3457 طفلا و2136 سيدة، بحسب وزارة الصحة.
وفي الضفة الغربية قُتل 122 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، كما يشن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 2000 فلسطيني بحسب مصادر فلسطينية رسمية. –
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الابادة الجماعية تل الهوى غزة
إقرأ أيضاً:
“الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
تركيا – أفادت وكالة “الأناضول” بأن تدفق السوريين من مختلف الولايات التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم يتواصل، تمهيدا للذهاب إلى منازلهم التي هجّروا منها في عهد نظام بشار الأسد.
وحسب “الأناضول”، تحرص السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تيسير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة إلى أراضيهم، وبينهم نساء وأطفال، في معابر عدة بينها “جيلوة غوزو” (المقابل لمعبر باب الهوى)، و”يايلا داغي” (كسب)، و”أونجو بينار” (باب السلامة)، و”غصن الزيتون” (عفرين).
وأوضحت “الاناضول” أن كثافة السوريين العائدين من تركيا تتركز على معبري جيلوة غوزو في ولاية هطاي، وأونجو بينار في ولاية كليس، بشكل خاص.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد يوم واحد، بدأ السوريون في تركيا بالاتجاه إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم، للقيام بالإجراءات الرسمية اللازمة للعودة إلى أراضيهم بمشاعر من الشوق والحنين بعد سنوات من اللجوء والاغتراب، وفق “الأناضول”.
المصدر: “الأناضول”