فيسبوك وإنستغرام يفرضان اشتراكات مدفوعة على هذه الدول
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت شركة ميتا يوم الاثنين أنها ستقدم اعتبارًا من نوفمبر اشتراكات مدفوعة للأوروبيين لاستخدام Instagram وFacebook بدون إعلانات. وبالتالي الامتثال للتشريعات الأوروبية المتعلقة بالبيانات الشخصية والإعلانات المستهدفة.
وسيكون لدى المستخدمين في الاتحاد الأوروبي وسويسرا وبقية المنطقة الاقتصادية الأوروبية أيسلندا والنرويج.
كما قالت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، إنه بالنسبة لجميع حساباتهم على إنستغرام أو فيسبوك. سيتعين على كل مشترك دفع 9.99 يورو شهريًا إذا دفع عبر الكمبيوتر. أو 12.99 يورو إذا استخدموا تطبيقات الهاتف المحمول على الهواتف الذكية.
وسيبدأ هذا العرض “في نوفمبر”، حسبما يؤكد البيان الصحفي دون مزيد من التفاصيل. اعتبارًا من 1 مارس، سيؤدي كل حساب إضافي يضاف إلى الاشتراك إلى زيادة الفاتورة الشهرية بمقدار 6 إلى 8 يورو.
أما المستخدمون الذين لا يوافقون على قيام المجموعة الأمريكية بجمع بياناتهم الشخصية لأغراض استهداف الإعلانات. سيحتفظون بإمكانية الوصول إلى المنصات مقابل رسوم. كما يؤكد Meta على أن المشتركين سيحصلون على ضمان “بأن بياناتهم لن يتم استخدامها للإعلانات”.
في شهر ماي الماضي، تم تغريم شركة ميتا مبلغًا قياسيًا قدره 1.2 مليار يورو من قبل الهيئة التنظيمية الأيرلندية. التي تعمل نيابة عن الاتحاد الأوروبي، بسبب انتهاك اللائحة العامة لحماية البيانات من خلال شبكتها على فيسبوك. وهي الغرامة الرابعة المفروضة على شركة ميتا في الاتحاد الأوروبي خلال ستة أشهر.
وفي بداية سبتمبر، رفضت المحاكم النرويجية طلب شركة ميتا تعليق الحظر على الإعلانات السلوكية. على منصتيها فيسبوك وإنستغرام، ما أدى إلى فرض غرامة يومية عليها في الدولة الإسكندنافية.
“نحن نؤمن بالإنترنت المدعوم بالإعلانات، والذي يسمح للأشخاص بالوصول إلى المنتجات والخدمات الشخصية. بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي (…) والذي يسمح للشركات الصغيرة بالوصول إلى العملاء المحتملين”، قال ميتا في بيانه الصحفي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تكنولوجيا شرکة میتا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لكسر الجمود السياسي في ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدي ليبيا السفير نيكولا أورلاندو إنه اتفق مع نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي خلال لقائهما اليوم على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود لكسر الجمود السياسي وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات وطنية.
وأشار أورلاندو - على منصة "إكس" حسبما أفاد تليفزيون "الوسط" الليبي - الى الدور الأساسي للمجلس الرئاسي في دعم العملية السياسية التي تقودها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والدفع قدما بالمصالحة الوطنية.