ندوة بكلية الصيدلة بجامعة الفيوم عن التوعية بطرق الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شهد الدكتور أحمد عادل، القائم بأعمال وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (التوعية بطرق الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي).
جراحة الأورام
حاضر خلالها الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد، أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الإثنين الموافق ٣٠ / ١٠ / ٢٠٢٣م، بالكلية.
أكد أ.د أحمد عادل أن الندوة تهدف إلى نشر التوعية والثقافة الصحية والطبية السليمة المتعلقة بسرطان الثدي بوصفه من أكثر الأورام شيوعًا بين النساء، والذي يصيب عدد كبير منهن على مستوى دول العالم، ويلزم التعامل معه مزيدًا من الوعي والعلم والإرادة.
وأوضح أنه تحت رعاية الدكتور حاتم جمال الدين، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وعلى هامش الندوة قام فريق المبادرة الرئاسية (١٠٠ يوم صحة) بالفحوصات اللازمة والكشف الطبي على عدد من الإداريات والعاملات بالكلية، والتي تتعلق بمبادرة الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي ومبادرة صحة المرأة والكشف المبكر عن الأورام بما يتضمن الفحص المبدئي للسكر العشوائي وضغط الدم ووظائف الكلي.
وخلال الندوة أشار الدكتور محمد إبراهيم، إلى أن مجال الأورام من المجالات التي يحدث فيها اكتشافات جديدة بشكل يومي، سواء على المستوى التشخيصي أو العلاجي، ولذلك من المهم التوعية الصحية بخصوص هذا المرض، وأن يقوم كل فرد بدور مهم لنشر هذه التوعية في محيط أهله وأصدقائه وجيرانه للوقاية من هذا المرض، ومواجهة تبعاته السلبية التي تصيب السيدات، وخاصة أن سرطان الثدي ترتبط به الكثير من المعلومات المغلوطة التي تحتاج إلى توضيح وتصحيح.
سرطان الثدي
وتابع أن مجال طب الأورام يعتمد في الأساس على الاكتشاف المبكر لها قبل انتشار وحدوث مضاعفات للمرض، ليصبح العلاج أسهل وأقل مشقة على المريض.
كما تم تناول عددًا من المحاور تتعلق بمرض أورام الثدي والتي شملت تعريف الورم بوصفه تكاثر وزيادة الخلايا المشوهة والخارجة عن السيطرة، وتناول الفرق بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة التي تصيب الإنسان، وأن أورام الثدي من أكثر أنواع الأورام شيوعًا على الاطلاق، وذلك بسبب وجود عدة عوامل منها وجود الهرمون الأنثوي (الاستروجين) وهو المسؤول الأول عن زيادة إصابة النساء بهذا النوع من الأورام، بالإضافة إلى وجود العامل الوراثي أو تناول السيدة للهرمونات دون متابعة طبية سليمة، تلك الأسباب هي التي تجعل السيدات أكثر عرضة للإصابة بأورام الثدي بنسب أعلى مقارنة بأنواع الأورام الأخرى.
كما تناول الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد أساليب الوقاية من الإصابة بأورام الثدي والتي منها تناول الأكل الصحي والحفاظ على جسم صحي وممارسة الرياضة والاهتمام بالتوعية المتعلقة بالفحص الدوري الذاتي للثدي وزيارة الطبيب في حالة وجود عوامل خطورة أو ظهور العلامات التحذيرية للمرض، وكذلك أهمية مراجعة الأطباء المتخصصين فقط في الجراحة والأورام في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية أو غير معتادة على الثدي من حيث الألم أو الشكل أو التكتلات، والتي يجب أن يحدد الطبيب المختص وحده ما هو الواجب فعله مع المريضة سواء من خلال إجراء الأشعة اللازمة أو أخذ العينات المطلوبة أو تحديد الجراحات التحفظية أو التجميلية المطلوبة، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر للإصابة من أهم طرق العلاج المبكر والسيطرة على المرض، وأن نسبة الشفاء من الأورام أعلى بكثير من علاج الأمراض الأخرى.
جامعة الفيوم: ورشة عمل حول فعاليات تقديم برنامج الدراسات العليا في علم الصيدلة الجينية والطب الشخصي الندوة الندوة الندوة الندوة الندوة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم التوعية طرق الوقاية الاكتشاف المبكر سرطان الثدي كلية الصيدلة
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في ريمة بالذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت|
أقيمت اليوم بمحافظة ريمة ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن “.
استعرضت الندوة التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن العمري وقيادات محلية وأمنية ، دور الشهيد القائد في مواجهة العقائد الباطلة وتفنيد الثقافات المغلوطة، والعودة إلى القرآن الكريم واعتماد كل ما ينسجم مع كتاب الله عز وجل وتحطيم جدار الصمت وفضح وتوقيف المشروع الأمريكي.
وتناولت المشروع القرآني بإعتباره مشروع إلهي يحث على العودة إلى كتاب الله وتوجيهات الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والتمسك بنهج آل البيت وأعلام الهدى.
وأكد المشاركون في الندوة أن الصحوة والعزة التي يعيشها الشعب اليمني اليوم هو ثمرة من ثمار جهود الشهيد الشهيد القائد والعودة إلى كتاب الله والسير على النهج المحمدي والتمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه.