العاهل الأردني يدعو لتوفير الدعم اللازم للأونروا في ظل التحديات بقطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته في توفير الدعم اللازم للأونروا في ظل التحديات التي تواجهها في تقديم خدماتها، خصوصا بقطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني، اليوم الاثنين، المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد.
وجدد الملك عبد الله الثاني - خلال اللقاء، طبقا لبيان الديوان الملكي - التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك دون انقطاع.
وأكد أهمية عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية أثناء تأدية واجباتها الإنسانية في غزة، محذرا من استمرار تدهور الأوضاع في القطاع.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان.
اقرأ أيضاًصحيفة نيجيرية تشيد بالتعاون بين القاهرة والأمم المتحدة لتوفيرالإغاثة الإنسانية للمدنيين بغزة
حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب عشرات المجازر يومياً في قطاع غزة
صحيفة نيجيرية تشيد بالتعاون بين القاهرة والأمم المتحدة لتوفير الإغاثة الإنسانية للمدنيين في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين حرب فلسطين فلسطين اليوم إسرائيل وفلسطين فلسطين الان اخر اخبار فلسطين فلسطين مباشر احداث فلسطين ماذا يحدث في فلسطين قصة فلسطين فلسطين ماذا يحدث في فلسطين فلسطين حرة
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».