نتنياهو يرد على فيديو الأسيرات الإسرائيليات: دعاية نفسية قاسية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الفيديو الذي بثته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، لأسيرات إسرائيليات في غزة، واعتبر أنه "دعاية نفسية قاسية".
وقال بيان لنتنياهو، الإثنين: "أتوجه إلى إيلينا تروبانوف ودانيال ألوني ورامون كيرشت الذين اختطفتهم حماس... أعانقكم، قلوبنا معكم ومع المختطفين الآخرين".
وأكد نتنياهو الذي يتعرض لضغوط داخلية كبيرة لإطلاق الأسرى: "نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى وطنهم".
وجاء الرد بعد دقائق من بث كتائب القسام تسجيلا مصورا لأسيرات إسرائيليات في غزة، وجهن فيه رسالة إلى نتنياهو، حملوه فيها مسؤولية "الفشل" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها الكتائب الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
رسالة مصورة لأسيرات إسرائيليات إلى نتنياهو: تريد قتلنا بعد فشلك في 7 أكتوبر
وكان نتنياهو التقى بأهالي الأسرى أكثر من مرة لامتصاص غضبهم، وتعهد بالعمل على استرجاع ذويهم، ولكنه يعلن أن الحرب لن تتوقف، وتهدف لتدمير حركة حماس، وهو ما تعتبره أطراف دولية صعب المنال وقد يستغرق سنوات طويلة، ويؤخر إطلاق الأسرى.
ويأتي بث القسام للرسالة بعدما دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ 24 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مختلف أرجاء قطاع غزة من البر والبحر والجو، ما أسفر عن وقوع آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
القسام: مقتل 50 أسيرا إسرائيليا بسبب القصف المتواصل على غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الأسيرات القسام
إقرأ أيضاً:
حماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أن ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا فحسب، بل انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، وعلى دول العالم تحمّل مسؤوليتها في وقفه فورًا.
وقالت الحركة في بيان لها: زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة شعبنا، وإنما ترفع منسوب التحدي والعناد والإصرار على التصدي للعدوان.
وأضافت : سياسة نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين ليست خطة لتحقيق انتصار مزعوم، بل وصفة لفشل محتوم.
وختمت الحركة بيانها : التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياء، وإنما يهدد حياتهم ويقتلهم ، ولا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.