إيرادات الأفلام.. «فوي فوي فوي» يواصل التصدر و«أولاد حريم كريم» يتذيل القائمة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تراجعت إيرادات الأفلام المعروضة بدور العرض السينمائية، بشكل ملحوظ، وذلك بسبب الأحداث التي تشهدها معظم الدول العربية عقب أحداث قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.
فيلم فوي فوي فوييواصل فيلم «فوي فوي فوي»، للفنان محمد فراج، تصدر شباك التذاكر منذ بدء طرحه، حيث حقق 153.516 جنيها، تدور احداث العمل حول حسن الذي يعيش حياة فقيرة مع والدته ويعمل حارس أمن، ثم يتحايل بطريقة ما للانضمام إلى فريق كرة قدم للمكفوفين يصل بطولة كأس العالم في أوروبا.
واحتل فيلم «الخميس اللي جاي»، بطولة عمرو عبد الجليل، المركز الثاني بدور العرض، وبلغت إيراداته حوالي 96.053 جنيها، يضم الفيلم في بطولته نخبة من النجوم منهم: بيومي فؤاد، عمرو عبد الجليل، مي كساب، حسام داغر، سليمان عيد، سامي مغاوري، إسلام إبراهيم، أحمد سلطان، ليلى عزب العرب، إيمان السيد، عبير منير، تأليف ورشة كتابة، إخراج حسن صالح.
وجاء فيلم «وش في وش» لـ محمد ممدوح، في المركز الثالث، بإيرادات 87.323 جنيها، تدور أحداث الفيلم داخل شقة زوجان يجتمع فيها بالصدفة أفراد عائلتي الزوج والزوجة، وتحدث بينهم العديد من المشكلات بسبب الاختلافات الثقافية والاجتماعية بينهم.
وحقق فيلم «حسن المصري»، للفنان أحمد حاتم، إيرادات حوالي 58.567 جنيها، تدور الأحداث حول حسن الذي يعاني من الشعور بالذنب بعد فقدانه لوالدته وشقيقته، ويقبل وظيفة جديدة سائقًا وحارسًا شخصيًا لفتاة مراهقة، فيجد الخلاص من خلال حمايتها وإنقاذها من كافة المخاطر مهما تكلف الأمر.
وتذيل فيلم «أولاد حريم كريم»، لـ مصطفى قمر، قائمة إيرادات شباك التذاكر بـ 2348 جنيها، تدور أحداث العمل حول علاقة حب تنشأ بين (كريم حسين) و(آيلا)، وعندما يتقدم للزواج منها يكتشف والدها (كريم الحسيني) أنه ابن زميلته وحبيبته السابقة (مها)، ثم يستعيدان علاقة الصداقة القديمة مع صديقتيهما (هالة) و(دينا).
اقرأ أيضاًإيرادات الأفلام.. «الخميس اللي جاي» الثاني و «فوي فوي فوي» في الصدارة بهذا الرقم
إيرادات الأفلام.. «حسن المصري» يحقق 63 ألف جنية خلال 24 ساعة
إيرادات الأفلام.. «حسن المصري» يحقق 90 ألف جنيه في 24 ساعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى قمر محمد فراج محمد ممدوح احمد حاتم افلام إيرادات ايرادات الافلام عمرو عبد الجليل فيلم أولاد حريم كريم فيلم وش في وش فيلم فوي فوي فوي فيلم حسن المصري ايرادات الافلام 2023 فيلم الخميس اللي جاي إیرادات الأفلام الخمیس اللی فوی فوی فوی
إقرأ أيضاً:
ضياع بلاد السودان ما بين طموحات وَدْ الحَلمَان وأطماع أولاد حمدان
بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
و تشآء الظروف و الملابسات أن يتصدر الساحة السياسية السودانية: فاقدو البصيرة و من هم ليسوا جديرين بالقيادة و كل من عجز فكره و قَصُرَ نظره من المهوسين بحب السلطة و اللاهثين ورآء النفوذ و المال من العسكر و المرتزقة و أمرآء الحروب و السياسيين ، الذين لا يرون غير القتل و الإرهاب و الكذب و النفاق و الخداع وسآئل لبلوغ الأهداف و حسم الخلافات...
و في بورتسودان إجتمعت: قيادات ”جيش السودان“ و المليشيات و الكتآئب الكيزانية بمختلف مسمياتها و القوات المشتركة (المليشيات المتمردة سابقاً) ، و قد إصطفت من خلفهم/تحولقت من حولهم أرتال من جماعات: الأرزقية و السواقط الحزبية/السياسية و الفواقد التربوية و الطفيليات: المجتمعية و القبلية و الجهوية و الإقتصادية و أعلامي زمن الغفلة و المنشدين و ما يسمى بالقُونَات...
و في نيروبي إجتمعت قيادات و ممثلي أعدآء الأمس و رفاق اليوم من: مليشيات الجَنجَوِيد (قوات الدعم السريع) المتمردة القاتلة و حركات الهامش ”التحررية“ المسلحة (المتمردة) ذات المسميات المتشابهة و المربكة و الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني و تحالفات القوى المدنية ، ذات المسميات المختصرة الجذابة ، و العضوية الفردية بالإضافة إلى نفر من: الثوار و المهنيين و ناشطي الوسآئط الإجتماعية ، و كما الحال في تجمع بورتسودان كانت هنالك أيضاً في نيروبي أرتال من الحَكَّامَات و الطَّنبَارَة و الأرزقية و السواقط الحزبية/السياسية و الفواقد التربوية و الطفيليات: المجتمعية و القبلية و الجهوية و الإقتصادية...
و قد تواجد في الفريقين و ما بينهما من تلوثت سمعتهم و كتبهم بما لا يسر من الحكايات و الروايات و الأقاويل و السير ، و من غرفت ذممهم و عَبَّت من الفساد و أكل أموال الناس بالباطل ، و من تلطخت أياديهم بالدمآء و زهق الأنفس ، و من قادت: أحلامهم و طموحاتهم الغير سوية و أطماعهم اللامحدودة و دعواتهم/دعاويهم المريبة و أفكارهم/مشاريعهم الوهمية و بصآئرهم العميآء و سياساتهم و إداراتهم الغير رشيدة إلى الفشل و الحروب و الفوضى و الدمار و التخلف الذي أصاب بلاد السودان مما سبب عظيم الرهق و المعاناة للشعوب السودانية ، لكن الملفت للنظر و الغريب أن إجتماع نيروبي قد جذب/ضم أيضاً شخصيات وطنية يظن/يعتقد أنها جآدة و صادقة و تمتلك رؤى و أفكار نيرة و تؤمن بالنضال السلمي كوسيلة لنيل المطالب و إحداث التغيير و الحرية و السلام و العدالة و الحكم المدني الرشيد!!!...
و الشاهد هو أن هدف المجتمعين في بورتسودان الذين إلتفوا حول/إصطفوا خلف الفريق البرهان (وَدْ الحَلمَان) و فريقه الحاكم هو إفشال ثورة التغيير و البقآء على سدة الحكم و الحفاظ على مؤسسات و تنظيمات دولة الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان) و ما يلي/يصاحب ذلك من المصالح و الإمتيازات مهما كلف الأمر ، و هذا ما يفسر مواصلة قادة كتآئب و مليشيات الجماعة إستخدام العنف و الإرهاب و خطاب الكراهية و التهديد و الوعيد ضد المعارضين و كل من ينادي بالثورة و التغيير و الحرية و السلام و العدالة و مدنية الدولة...
و الشاهد هو أن جماعة بورتسودان ، الكيزان و حلفآءهم قد وضعوا أياديهم ، و لو ظاهرياً ، على أغلب أراضي ولايات: الخرطوم ، الجزيرة ، سنار ، الشرق ، كسلا ، القضارف ، نهر النيل و الشمالية و بعض النواحي مما تبقى من ولايات السودان الأخرى...
أما الذين إجتمعوا في نيروبي و في مقدمتهم عبدالرحيم حمدان دَقَلُو (أَبْ كِيعَان) فقد أعلنوا عن مولد تحالف جديد أسموه تحالف تأسيس السودان الجديد و مختصره (تأسيس) ، و أعلنوا عزمهم على: تفكيك دولة ستة و خمسين (٥٦) و إنشآء دولة جديدة و التوافق على ميثاق و دستور جديد للدولة السودانية الجديدة ينظم و يوزع السلطات ، و أنهم يسعون إلى وضع القوانين و تأسيس مؤسسات/أجهزة/أنظمة الحكم في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الجَنجَوِيد و الحركات المسلحة في ولايات دارفور و كردفان و أجزآء من ولايات السودان الأخرى التي يتقاسمون فيها المواقع مع مجموعة بورتسودان...
و معلوم أن القادة و النافذين في الفريقين قد تسارعوا لاهثين إلى عقد التحالفات و الصفقات المشبوهة/المريبة مع دول أجنبية ، في القارة و الإقليم و العالم ، و هي جهات لا تخفي مطامعها في بلاد السودان ، و لا يضيرها أبداً أن تتشظى بلاد السودان إلى جمهوريات موز طالما أن خدمة مصالحها مستمرة و لن تضار...
و يعتقد كثيرون أن هذه التحزبات و التحالفات و هذا الوضع العسكري/السياسي العجيب و اللامعقول هو الذي يكرس الإنحياز/التعصب/التشدد على خطوط المعتقد و الجهة و القبيلة و العرق ، و هو الذي حتماً سوف يقود بلاد السودان إلى الفوضى و الهاوية ، و لو إستمر التمايز على ذات المنوال الحادث الآن فإن من المتوقع/الغالب أن ينتهي أمر جمهورية السودان ، دولة ستة و خمسين (٥٦) ، إلى عدة دول/دويلات هي:
- دولة تضم ولايات: الخرطوم ، الجزيرة ، نهر النيل و جزء من ولايتي النيل الأبيض و كردفان و ما لم تحتله جمهورية مصر العربية من أراضي ولايات: الشمالية و الشرق
- دولة شرق السودان و تضم أغلب أجزآء الولاية الشرقية و ما تبقى من أراضي ولايات: كسلا و القضارف
- دولة غرب السودان و تضم ولايات دارفور و بعض الأجزآء من ولايات كردفان
- دولة جبال النوبة و تضم مناطق جبال النوبة و أجزآء من ولايات: كردفان و النيل الأبيض
- دولة الإنقسنا: و تتكون من ولاية النيل الأزرق و أجزآء من ولاية سنار
- و سوف تكون هنالك نزاعات و قتال حول تبعية أراضي في ولايات: سنار و النيل الأبيض و كردفان
- و سوف تؤول/تُضَم بعض/كثير من أراضي جمهورية السودان القديم ، دولة ستة و خمسين (٥٦) ، إلى دول: مصر و ليبيا و تشاد و أفريقيا الوسطى و جنوب السودان و أثيوبيا و أرتريا
- و سوف لن يكون هنالك سلام حتى بعد التشظي و ذلك لأن مناوشات و حروب سوف تنشأ حول ملكية/تبعية الأراضي بين الدول/الدويلات الجديدة فيما بينها و بين دول الجوار الأفريقي القديمة...
الختام:
و الحال هكذا و قد تَسَيَّدَت الأراذل الساحات و قَدَلَت الأورال في الميادين و في غياب البصآئر و شح الإرادات الوطنية الصادقة و مع إحجام/عجز القادرين على التمام ، يبدو أنه لم يتبقى للشعوب السودانية ، المقيمة و النازحة و اللاجئة و المغتربة و المهاجرة ، سوى: مواصلة الصمود و إستخدام سلاح الدعآء و إنتظار الفرج الإلهي و حدوث المعجزات!!!...
و الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
فيصل بسمة
fbasama@gmail.com