رئيس الرقابة الصحية يدعو الى إشراك المرضى في القرارات العلاجية الخاصة بهم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، علي أهمية أن تتناسب القيمة المادية التي يحصل عليها مقدم الخدمة مع مستوى جودة الخدمة التي يتلقاها المريض.
وأشار إلى أن تجنب تكرار بعض الإجراءات الطبية التي لا يستلزمها تشخيص أو علاج المرض والتي يتحمل تكلفتها المريض، هو الهدف الأساسي من تطبيق معايير جودة الرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال كلمته بفعالية اليوم العالمي لسلامة المرضى والذي نظمته منظمة الصحة العالمية تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل (الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الهيئة العامة للرعاية الصحية) وبحضور شركاء المنظومة الصحية المصرية من مختلف القطاعات.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن الحق في الأمان الصحي من أهم مرتكزات مبادئ حقوق الانسان التي تعتمد على توافر نظام صحي عادل وقائم على الرقابة والشفافية، لافتا إلى أن الممارسات الصحية الآمنة لها دور أساسي في تعزيز الصحة العامة بما تشمله من أبعاد متعددة على رأسها: سلامة المرضى، وسلامة مقدمي الرعاية الصحية، وسلامة المرافق والبيئة، والاستخدام الآمن للتكنولوجيا الطبية وإدارة النظم والمعلومات.
وتابع طه أنه من حق كل مواطن الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة في الوقت المناسب بحيث تتميز بالأمان والفاعلية وفقا لأعلى مستويات الجودة.
وأكد طه علي ضرورة إشراك المرضى في القرارات العلاجية الخاصة بهم، خاصة وأن شعار المؤتمر هذا العام هو "اعلاء صوت المرضى" وهو ما يتطابق مع جوهر معايير "جهار" التي تضع "سلامة المريض" كمحور أساسي لجميع مكونات الخدمة الصحية، مشيرا إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل، والذي يعد أهم مشروع تكافلي تنفذه الدولة بالجمهورية الجديدة يحظى باهتمام عدد من دول العالم للاستفادة من التجربة المصرية التي يتم تنفيذ مراحلها بمتابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك ايمانا منه بحق كل مواطن مصري في الحصول على الخدمات الصحية بأمان وبأعلى مستويات الجودة العالمية وبأسعار عادلة لجميع المواطنين بدون تمييز على مستوى محافظات الجمهورية.
وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، ضرورة الاهتمام بالتدريب والتأهيل المستمر للعاملين بالقطاع الصحي لضمان توافر المعرفة والمهارات اللازمة لديهم لبناء قدراتهم ورفع كفاءتهم لتوفير الرعاية الآمنة. كما أكد علي ضرورة تقييم المخاطر والتصدي للأخطاء الطبية، بالإضافة توفير نظم وسياسات صحية فعالة ومتكاملة تشمل تدارك وتصحيح هذه الأخطاء والتواصل الفعال بين مقدمي الخدمة الصحية.
وتابع، لابد من تعزيز الالتزام بالمبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية في كل مراحل تقديم الخدمة، لتحسين جودة الرعاية وحماية المريض من أي أذى أو ضرر غير مقصود، لافتا إلى دور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية الأساسي في ضمان جودة الخدمة الصحية و"أمن" و"سلامة" المريض من خلال اصدار أدلة معايير الجودة الوطنية الحاصلة على الاعتماد الدولي من (الاسكوا) ومراقبة استدامة تطبيقها بالمنشآت الطبية المعتمدة.
حضر المؤتمر كل من الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، الدكتورة مي فريد، معاون وزير المالية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، واللواء دكتور طارق عبد الرحمن، نائب رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، الدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية المصرية، الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، الدكتورة نجوى متولي، عضو مؤسس لرابطة سلامة المرضى بمنظمة الصحة العالمية، والإعلامي شريف مدكور.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يشهد توقيع بروتوكولات تعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
محافظ بورسعيد يستقبل مدير عام هيئة الرعاية والرقابة الصحية بالتأمين الصحى الشامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة منظمة الصحة العالمية هيئة الشراء الموحد الرقابة الصحية الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة الرعایة الصحیة الخدمة الصحیة الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
«الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء ل«دبي الصحية» عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع خمس جمعيات خيرية بالدولة، بهدف توحيد الجهود لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات المستحقة ودعم التعليم الطبي والبحث العلمي.
جاء ذلك برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية» وتم توقيع المذكرات خلال الحفل السنوي الذي أقامته «مؤسسة الجليلة» للاحتفاء برواد العطاء من شركائها المانحين، في إطار جهودها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركاء في مجالي الرعاية الصحية والعمل الخيري وتنفيذ مبادرات مشتركة تقدم دعماً طبياً أساسياً للفئات المستحقة. وقع مذكرات التفاهم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي ل«مؤسسة الجليلة» وعن ممثلي الجمعيات الخيرية الشريكة: الدكتورة رجاء عيسى القرق نيابة عن مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية وعبد الله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر وأحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية والدكتور أحمد تهلك، المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية وعابدين طاهر العوضي، المدير العام لجمعية بيت الخير.
من جهته، أكد الدكتور عامر الزرعوني أن توقيع هذه المذكرات يعكس قوة التكاتف والعمل المشترك في القطاع الخيري، موضحاً أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ذات الدور الوطني والبعد الاجتماعي يشكل ركيزة أساسية لضمان وصول الدعم الطبي إلى مستحقيه وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على حياتهم.
وأعرب ممثلو الجمعيات الخيرية عن اعتزازهم بالشراكة الاستراتيجية مع «مؤسسة الجليلة»، مؤكدين أن مذكرات التفاهم تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز تكامل الجهود الخيرية والإنسانية.
وقال عبد الله الفلاسي: «إن التعاون مع مؤسسة الجليلة يُعد خطوة جوهرية في دعم الحالات الإنسانية التي تتطلب رعاية طبية متقدمة، مؤكداً أن هذه الشراكة تُجسّد استمرارية النهج الإنساني لدولة الإمارات والذي يضع العمل الخيري والصحي في مقدمة أولوياته».
وأضاف أحمد السويدي: «يسعدنا التعاون والشراكة مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، انطلاقاً من الركائز الرئيسة التي تقوم عليها استراتيجية دبي الخيرية وحرصها على توسيع شراكاتها وتفعيل العمل الإنساني والتنموي.
قال الدكتور أحمد تهلك: «نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتطوير أدوات الدعم المجتمعي، إذ يفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة لإطلاق مشاريع إنسانية تُعنى بصحة الإنسان وتسهم في تفعيل مبادرات وبرامج تُراعي احتياجات الأسر المستحقة خصوصاً ممن يعانون من أمراض مهددة للحياة».
كما أكد عابدين طاهر العوضي، أن هذه الشراكة «تعكس التزامنا المشترك بإحداث أثر ملموس في قطاع الرعاية الصحية، من خلال توحيد الجهود مع مؤسسة الجليلة من أجل حياة صحية أكثر استدامة».