سفير إندونيسيا بالقاهرة: الأزهر يعتنى بالطلاب الوافدين من 100 دولة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عبر الدكتور لطفي رؤوف، سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، خلال كلمته في تخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين تحت مسمى" شهداء غزة" تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، عن أسمى امتنانه وتقديره للأزهر الشريف الذي استقبل الطلاب الوافدين، ولإمامه الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، مؤكدًا أن الأزهر الشريف قدم عناية واهتمامًا فائقا للطلاب الوافدين لأكثر من 100 دولة حول العالم.
وأوضح الدكتور رؤوف أن التخرج هو بداية النضال من أجل بناء الحضارة أينما كنت، ولذلك أينما وطأت على وجه الأرض، فأنت مسؤول عن نشر تعاليم الإسلام وفقا للمنهج الأزهر، لا تتوقف أبدًا عن التعلم والتحصيل واستمر في توسيع معرفتك وخبرتك ومهاراتك لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، فالمعارف والمهارات هي الزاد الرئيس في الحياة، لأن المستقبل سيعرضك في تنافس شديد والمنافسة ستكون أكثر صرامة.
ووجه سفير إندونيسيا بالقاهرة رسالة للخريجين قائلا": أنتم كسفراء للأزهر، عليكم أن تحافظوا على السمعة والصورة الطيبة للأزهر الذي يعرف بأنه محور الحضارة الإسلامية، وعليكم أيضا المحافظة على سمت الأزهر الطيب، فساهموا في خلق عالم متسامح ومسالم وعادل، وتذكروا أنه لكي تحافظوا على سمعة الأزهر الطيبة، ليس عليكم أن تنتظروا أن تصبحوا أثرياء أو تتمتعوا بمكانة رفيعة، ولكن ببساطة أظهروا السلوك الأزهري، وهو السلوك الذي يعكس القيم النبيلة ومنهج التوسّط كما تعلمتم أنتم في الأزهر.
مساندة للقضية الفلسطينية.. شيخ الأزهر يطلق اسم شهداء غزة على دفعة خريجي الوافدين مستشار شيخ الأزهر: تخريج دفعة الطلاب الوافدين يتلاقى مع مشهد الحج في الجوهروفي بيان من الأزهر الشريف بشأن الأحداث في غزة:
وجه الأزهر للمقاومة الفلسطينية وأهل غزة تحية طيبة لكم أيها الأبطال وأنتم تواجهون جيشًا انتزع الله من قلبه الرحمة وتجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية.
وقال الأزهر للمقاومة الفلسطينية وأهل غزة: تحية لكم أيها الأبطال وأنتم تواجهون جيش العدو مؤمنين بالله غير خائفين ولا متذللين.
وتابع الأزهر للمقاومة الفلسطينية وأهل غزة: استمدوا أيها الأبطال قوتكم من قرآنكم الكريم: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} ، مشددًا : نسجل بتقدير بالغ الموقف الشجاع للأمين العام للأمم المتحدة وهو يدعو غير خائف ولا مجامل إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في غزة
وأعرب عن تقديره موقف كل أحرار العالم الذين لم يلزموا الصمت تجاه المجازر الوحشية التي تُرتكب في غزة، داعيا الحكومات العربية والإسلامية لتسخير إمكاناتها وثرواتها ومصادر قوتها لنصرة إخواننا في فلسطين وكف بطش الكيان المغتصب عنهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب الوافدين شهداء غزة الشعب الفلسطيني الأزهر شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يستقبل سفير أوزباكستان لتعزيز أوجه التعاون
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، السيد منصور بيك كيليتشيف سفير دولة أوزبكستان بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور د. أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،
لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والبحثية وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وتناول اللقاء، تعزيز سبل التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الأوزبكية، خصوصا في مجالات الدراسات الشرقية والهندسة المعمارية والدراسات العليا بعدد من التخصصات بكليات جامعة القاهرة، إضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتخصيص مساحة من الأرفف داخل المكتبة المركزية لعرض أمهات الكتب والمطبوعات الحديثة بدولة أوزباكستان.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق تاريخ جامعة القاهرة، وعدد كلياتها ومعاهدها، وعدد الطلاب المصريين والوافدين بها، مشيرًا إلى تحقيق الجامعة انجازًا جديدًا بتصدرها الجامعات المصرية والأفريقية في تصنيف التايمز النوعي "تصنيفات العلوم متعددة تخصصات" Interdisciplinary Science Rankings، الصادر في نوفمبر 2024، وجاءت الجامعة في المرتبة 39 عالميًا من بين 749 جامعة من 92 دولة واقليم.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حريصة على تعزيز أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي ومد جسور التواصل تجاه الشرق، ولديها العديد من الاتفاقيات المشتركة مع الجامعات من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن الجامعة أنشأت فرعًا دوليًا لها يقوم الطلاب من خلاله بدراسة البرامج الحديثة بالشراكة مع العديد من الجامعات الدولية، لافتًا إلي وجود مركز متميز للدراسات الشرقية داخل جامعة القاهرة.
ومن جانبه، أعرب سفير دولة أوزباكستان عن رغبته فتح آفاق التعاون بين جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الأوزبكية، ومن أهمها جامعة طشقند الحكومية، مبديا رغبة المجتمع الأكاديمي الاوزبكي بفتح فرع لجامعة القاهرة داخل دولة أوزباكستان، وموجهًا الدعوة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لزيارة دولة اوزباكستان للإطلاع علي الحركة التعليمية بداخلها.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الهدايا التذكارية والمطبوعات بين الجانبين، والتقاط بعض الصور.