شفق نيوز / أعلنت رئاسة محكمة استئناف بغداد الكرخ/ محكمة تحقيق الكرخ الثانية المختصة بقضايا النزاهة، يوم الاثنين، إعادة مبلغ مقداره 13.6 مليار دينار عراقي.

وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "المبلغ أعيد لحساب هيئة التقاعد الوطنية/ صندوق تقاعد موظفي الدولة من أحد شركات الدفع الإلكتروني الخاص بالمبالغ المتجمعة في ميزان المراجعة الناشئة عن تسديدات محفظة التقاعد الاستثمارية المستحقة لهيئة التقاعد الوطنية".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي القضاء العراقي هيئة التقاعد الوطنية

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد تصديق القضاء الفرنسي على مذكرة اعتقال الأسد؟

اعتبر حقوقيون سوريون القرار الذي اتخذته محكمة الاستئناف في باريس، الأربعاء، بالمصادقة على مذكرة توقيف رأس النظام السوري، بشار الأسد "خطوة تاريخية"، وأشار أحدهم في حديثه لموقع "الحرة" إلى "مشوار سريع وآخر أطول" ستشهده الأيام المقبلة.

كما أكدت ذات المحكمة أيضا على مذكرات التوقيف الصادرة بحق ماهر الأسد شقيق رئيس النظام، واثنين من كبار المسؤولين العسكريين السوريين، بسبب اتهامهم بالمسؤولية عن الهجمات الكيماوية على الغوطة الشرقية ودوما، في أغسطس 2013.

وبذلك تكون غرفة التحقيق رفضت الطلب الذي قدمه مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، قبل أشهر، بإلغاء مذكرة التوقيف، بسبب "الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة".

 وكان التحقيق في قضية "كيماوي دوما" عام 2013 فتح في مارس 2021، بناءً على شكوى جنائية قدمها "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" (SCM) وضحايا سوريون، بالاستناد إلى شهادات من ناجين وناجيات.

وحظيت الشكوى بدعم "الأرشيف السوري" و"مبادرة عدالة المجتمع المفتوح"، و"منظمة المدافعين عن الحقوق المدنية"، التي انضمت إلى التحقيق كأطراف مدنية، بالإضافة إلى أعضاء من "رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية" (AVCW).

ويقول المدير العام لـ"المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، مازن درويش، إن قرار "محكمة الاستئناف الفرنسية اليوم خطوة بغاية الأهمية، وتاريخية أيضا، ليس فقط للضحايا السوريين، بل للضحايا في كل العالم".

ويضيف لموقع "الحرة" أن التصديق على مذكرة توقيف الأسد "سابقة أيضا، سيتم البناء عليها، ليس في سوريا بل في كل العالم".

ومن خلال تأكيدها لصحة مذكرة التوقيف بحق الأسد، تؤكد "الاستئناف" الفرنسية أن "الحصانة غير متاحد لأحد، خاصة لأولئك الذين ارتبطت أسماؤهم بجرائم الحرب وضد الإنسانية والجرائم المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيماوية"، بحسب درويش.

ويتابع: "لا يمكن أن تكون الحصانة درع للوقاية من العقاب أو القبول بهذا النوع من الجرائم بأي سبب كان".

"حكم تاريخي"

وبدوره، يقول هادي الخطيب، مؤسس ومدير منظمة "الأرشيف السوري" إنه وبعد مطالعة الأدلة، لم يشكك أي قاض أو مدعٍ في فرنسا في دور بشار الأسد في الهجمات الكيماوية على الغوطة ودوما في أغسطس 2013.

ويضيف: "بالنسبة للضحايا  والناجين والشعب السوري و غيرهم من المتضررين بشكل مماثل حول العالم أقول: يجب أن تكون المطالبة بالمساءلة القضائية عن مثل هذه الفظائع ممكنة ضد كل من يثبت تورطه فيها".

واعتبرت عايدة ساماني، مستشارة قانونية كبيرة في منظمة المدافعون عن الحقوق المدنية أن "الحكم الذي ساهمت فيه محكمة الاستئناف في باريس تاريخي بشكل مهم في إبطال الوضع الراهن حول الحصانات".

وتابعت بالقول: "نأمل أن يقرب (هذا الحكم) المجتمع الدولي خطوة واحدة نحو نظام عالمي، لا يستطيع فيه رؤساء الدول ارتكاب جرائم دولية فاضحة، دون عقاب".

ماذا بعد؟

وتثار تساؤلات في الوقت الحالي عن ماهية الخطوات التي قد تتبعها فرنسا في المرحلة المقبلة، بعد تأكيد صحة مذكرة التوقيف الصادرة بحق الأسد.

ويشرح الحقوقي السوري درويش أنه توجد 5 أيام للطعن بقرار المصادقة أمام محكمة النقض.

ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب سيتخذ هذه الخطوة. 

وبينما يستبعد الحقوقي السوري الاتجاه لذلك، يوضح أن "المدعي العام قال إنه يريد قرارا من محكمة أعلى. وبالتالي من المفترض أنه أخذ ذلك من محكمة الاستئناف".

وستكون الإجراءات التفيذية سريعة من جانب فرنسا، ومع الدول التي تشترك معها باتفاقيات.

وفي المقابل "سيكون المشوار طويلا والمعركة أطول"، خاصة فيما يتعلق بالإنتربول، كما يشير الحقوقي السوري درويش.

"بعد خطوة غيابية"

ويأتي قرار محكمة الاستئناف الفرنسية بعد شهر من حكم فرنسي بالسجن مدى الحياة بحق 3 مسؤولين في نظام الأسد، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.

والمسؤولون الثلاثة هم: علي مملوك الرئيس السابق لمكتب الأمن القومي المشرف على أجهزة الأمن والمخابرات في سوريا، وجميل حسن مدير المخابرات الجوية الأسبق، بالإضافة إلى عبد السلام محمود المدير السابق لفرع التحقيق في ذات الفرع الأمني الذي يترأسه حسن.  

وفي قضايا سورية أخرى، أصدرت الوحدة المتخصصة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس في وقت سابق، 7 أوامر اعتقال في قضايا مختلفة استهدفت بها 7 مسؤولين كبارا آخرين في النظام السوري.

وفي 19 أكتوبر 2023 أيضا أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف دولية بحق 4 مسؤولين كبار سابقين في الجيش السوري يشتبه في مسؤوليتهم في قصف على درعا عام 2017، أدى إلى مقتل مدني فرنسي-سوري.  

ومن بين المسؤولين الذين استهدفتهم مذكرات التوقيف، وزير الدفاع السابق فهد جاسم الفريج، المتّهم بـ"التواطؤ في هجوم متعمد ضدّ السكان المدنيين، الذي يُشكّل بحد ذاته جريمة حرب".

مقالات مشابهة

  • القضاء العراقي العدالة بمعنى الإنسانية
  • تفاصيل الحكم على موظف كويتي رفض إعادة حوالة وصلته بالخطأ
  • ماذا بعد تصديق القضاء الفرنسي على مذكرة اعتقال الأسد؟
  • الدولار يشهد تراجعا ملحوظا امام الدينار العراقي بـ بغداد واربيل.. ما السبب؟
  • عقوبة صارمة بحق موظف كويتي بعد استيلائه على مكافأة خدمة حولت إلى حسابه بالخطأ
  • إليكم أسعار الذهب في الأسواق العراقية
  • تراجع ملحوظ في أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في بغداد وأربيل
  • أسانج يعترف بذنبه بموجب اتفاق مع القضاء الأميركي يعيد إليه حريته
  • ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العراقية
  • ملفات فساد خاصة بمسؤولي المثنى في قبضة القضاء