د. فوزية الجار الله في ملتقى الصحة العالمي: لا يمكن تجنب التكنولوجيا في الطب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهد ملتقى الصحة العالمي الذي استضافته العاصمة الرياض في نسخته السادسة حضوراً لافتاً، بهدف تحفيز الأفراد للاستثمار في صحتهم بما يسهم في رفع مستوى العمر إلى 80 عاماً، تماشياً مع رؤية السعودية 2023 ومعدلات متوسط العمر عالمياً.
وتناولت جلسة بعنوان “انطلق في رحلة تحول الرعاية الصحية في السعودية”، التي قدمتها الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات الحياة الوطني الدكتورة فوزية الجارالله، ما تشهده الدولة من تطور في المجال الطبي التقني، من خلال استهداف المريض في الوصول إلى أحدث وأرقى الخدمات.
وفي مشاركتها قالت “يجمعنا ملتقى الصحة العالمي لمشاركة تجاربنا وخبراتنا وتوسيع الدائرة التقنية في مجال الطب”، وتابعت الجارالله “خاضت مجموعة مستشفيات الحياة الوطني تجربة التقنية الطبية من خلال ربط مجموعة المستشفيات من خلال مركز تحكم موحد، لدينا اليوم مركزين للتحكم أحدهما في العاصمة الرياض والآخر في مدينة أبها، وهو ما نود فعله مستقبلاً من خلال ربط جميع مراكز مستشفيات الحياة الوطني ضمن مركز موحد يسهل علينا من خلاله الوصول إلى أعلى مراحل الدقة في التشخيص ويسهل على المريض تلقي العلاج بأقل عوائق”.
اقرأ أيضاًUncategorizedبيع 3 صقور بـ 180 ألف ريال في الليلة الـ 14 لمزاد نادي الصقور السعودي
وفي جانب التحديات التي تواجه التحول الجديد، أكدت أن التحول إلى الأنظمة الآلية قد يستغرق وقتاً طويلاً لإتمامه، “بسبب حرصنا على رفع جودة التصميم لضمان دقة عالية ومخرجات تدعم توجهات الوزارة”.
وأردفت “أثبتت المملكة العربية السعودية جدارتها طبياً في أحلك الأزمات، وعلى رأسها أزمة كوفيد 19، وهي ثمار تطبيق الحوكمة التي سهلت للمنشآت الصحية الرفع من مستوى تطورها واستهدفت خدمة المريض بالدرجة الأولى، ونحن في الملتقى نشارك الآخرين قصصنا عن التحول التقني بشكل خاص، ونسعى من خلال طرح قصصنا وتجاربنا الناجحة في التأثير على الآخرين”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من خلال
إقرأ أيضاً:
مستشفيات البحيرة الأولى في القضاء على قوائم الإنتظار
أعلن الدكتور السيد أحمد عبدالجواد - وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، حصول مديرية الصحة بالبحيرة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في تحقيق أعلى معدلات الإنجاز والجودة ضمن المشروع القومي للقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية.
وأشار وكيل الوزارة ، إلى فوز مستشفى الرمد بدمنهور، بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في جراحات العيون بقطاع الطب العلاجي، كما حصلت مستشفى رشيد على المركز الأول في جراحة العظام.
وأشاد الدكتور السيد عبدالجواد ،بالدعم المستمر من قطاع الطب العلاجي بالوزارة، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تأتي في إطار إهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالقضاء على قوائم الإنتظار للعمليات الجراحية، وحرص الدولة على تطوير المنظومة الصحية والعلاجية لتقديم خدمات طبية متميزة .
و أشار وكيل زارة الصحة بالبحيرة ، إلي أن منظومة الصحة بالبحيرة، تلقى كل الدعم من الدكتور خالد عبد الغفار -نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان ، و الدكتورة جاكلين عازر -محافظ البحيرة ، وأن القطاع الصحي بالبحيره فى تقدم مستمر بفضل الله تعالى وبفضل ابنائها المخلصين .
كما أثنى الدكتور السيد أحمد عبد الجواد ، على أداء الفريق الإشرافي بمديرية الشؤون الصحية، الذي وضع آليات تنسيق وتناغم بين فرق العمل لتحقيق المستهدف بأعلى مستويات الجودة. ووجه الشكر الدكتور أحمد الجميل، مدير عام الطب العلاجي، والدكتورة غادة نصر نعيم، مسؤولة قوائم الإنتظار بالمديرية ومديرة وحدة العلاج على نفقة الدولة، بالإضافة إلى فريق الإدارة العامة للصيدلة المتميز كل من الدكتورة سهام الكحكي ، والدكتورة نانسي الشريف ، والدكتورة رحمة يوسف .
كما أعرب عن تقديره لجميع مديري المستشفيات وفرق العمل بالمستشفيات المتميزة :
في مستشفى رمد دمنهور ، كل من الدكتورهاني غيث مدير المستشفى ، والدكتور عبد الرحمن شوقى طبيب عيون ، والدكتورة أميرة أباظة صيدلانية ،و شيماء الشرقاوى رئيس شئون المرضى ،و نجلاء الخولى مدير مالى و إدارى .
وفي مستشفى رشيد الدكتور عبدالوهاب منسي مدير المستشفى ، والدكتور طارق أبيش ، والدكتورأنس سالم إستشاريي العظام ، والدكتور سعد خطاب استشاري التخدير ، والدكتور أحمد شاهين استشاري التخدير، والصيدلي الدكتورة مها عبدالنبي ، و عمرو تاج الدين، المسؤول الإداري للمشروع، وفريق التمريض وأخصائيي قسم العظام بالمستشفى.
ومن جانبه أشاد الدكتور سامح عبداللطيف - وكيل المديرية ، بجهود فرق العمل بالمشروع، مشيرًا إلى أن العمل يتم بروح الفريق وبكفاءة عالية، مما ينعكس على زيادة معدلات الإنجاز ورضا المرضى.
وأضاف أن هذا النجاح يعكس التطوير المستمر للخدمات الصحية المقدمة لأهالي محافظة البحيرة، وتذليل كافة العقبات أمام الحالات الحرجة والطارئة.