شهد ملتقى الصحة العالمي الذي استضافته العاصمة الرياض في نسخته السادسة حضوراً لافتاً، بهدف تحفيز الأفراد للاستثمار في صحتهم بما يسهم في رفع مستوى العمر إلى 80 عاماً، تماشياً مع رؤية السعودية 2023 ومعدلات متوسط العمر عالمياً.

وتناولت جلسة بعنوان “انطلق في رحلة تحول الرعاية الصحية في السعودية”، التي قدمتها الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات الحياة الوطني الدكتورة فوزية الجارالله، ما تشهده الدولة من تطور في المجال الطبي التقني، من خلال استهداف المريض في الوصول إلى أحدث وأرقى الخدمات.

وفي مشاركتها قالت “يجمعنا ملتقى الصحة العالمي لمشاركة تجاربنا وخبراتنا وتوسيع الدائرة التقنية في مجال الطب”، وتابعت الجارالله “خاضت مجموعة مستشفيات الحياة الوطني تجربة التقنية الطبية من خلال ربط مجموعة المستشفيات من خلال مركز تحكم موحد، لدينا اليوم مركزين للتحكم أحدهما في العاصمة الرياض والآخر في مدينة أبها، وهو ما نود فعله مستقبلاً من خلال ربط جميع مراكز مستشفيات الحياة الوطني ضمن مركز موحد يسهل علينا من خلاله الوصول إلى أعلى مراحل الدقة في التشخيص ويسهل على المريض تلقي العلاج بأقل عوائق”.

اقرأ أيضاًUncategorizedبيع 3 صقور بـ 180 ألف ريال في الليلة الـ 14 لمزاد نادي الصقور السعودي

وفي جانب التحديات التي تواجه التحول الجديد، أكدت أن التحول إلى الأنظمة الآلية قد يستغرق وقتاً طويلاً لإتمامه، “بسبب حرصنا على رفع جودة التصميم لضمان دقة عالية ومخرجات تدعم توجهات الوزارة”.

وأردفت “أثبتت المملكة العربية السعودية جدارتها طبياً في أحلك الأزمات، وعلى رأسها أزمة كوفيد 19، وهي ثمار تطبيق الحوكمة التي سهلت للمنشآت الصحية الرفع من مستوى تطورها واستهدفت خدمة المريض بالدرجة الأولى، ونحن في الملتقى نشارك الآخرين قصصنا عن التحول التقني بشكل خاص، ونسعى من خلال طرح قصصنا وتجاربنا الناجحة في التأثير على الآخرين”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من خلال

إقرأ أيضاً:

جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.. ملتقى الإبداع والتميز العالمي

نجحت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بتحديثاتها السنوية المختلفة والقائمة على أعلى المعايير العالمية في تحسين آليات وأساليب الاتصال الحكومي، ما يجعلها منصة عالمية وعلامة بارزة لمن يسعى للتميز في عالم الاتصال الحكومي، وباتت ملتقى للإبداع والتميز العالمي، معزّزة دور الاتصال الحكومي كجسر فعال

بين الحكومات والمجتمعات.

وتستقبل الدورة الحادية عشرة من الجائزة حتى الأول من أغسطس المقبل مشاركات ومشروعات ومبادرات مبتكرة تساهم في تعزيز فاعلية الاتصال بين الحكومة والجمهور، لتواصل الجائزة دورها في تعزيز أفضل ممارسات الاتصال برفع مستوى التنافسية بين مختلف الحكومات والمؤسسات المحلية والعالمية، حيث تشهد إقبالاً كبيراً من مختلف دول العالم.

وقال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تواصل في دورة هذا العام مسيرتها في مواكبة التحولات المتسارعة من خلال إدخال تحديثات مبتكرة عليها حيث تُعيد تشكيل ملامح المنافسة العالمية بإزالة الحواجز الجغرافية ما يفتح المجال أمام المشاركين من جميع أنحاء العالم للتنافس على فئاتها كافة.

وأضاف أن هذا التوسع يعد خطوة استراتيجية تعكس الطموح العالمي للجائزة وترسخ مكانتها كمنصة عالمية للتميز في مجال الاتصال الحكومي، مشيراً إلى أن الجائزة تعزز من دور الأفراد في قطاع الاتصال من خلال إضافة أربع فئات جديدة مخصصة للجوائز الفردية حيث تكرِّم هذه الفئات الإبداعات الفردية في مختلف أشكال الاتصال، في حين تستقطب الجائزة القطاع الخاص بتخصيص 6 فئات جديدة تحفز الشركات على تطوير استراتيجيات اتصال متميزة وحلول إبداعية تخدم المجتمع.

وأشار إلى أن الجائزة أبرمت في دورتها الحادية عشرة شراكات استراتيجية جديدة مع منظمات عالمية مرموقة مثل Apolitical وCSO NETWORK وUN DESA ضمن فئات «جوائز الشركاء».

وأضاف أنه منذ إطلاقها في 2013 تمضي الجائزة قدماً في تعزيز معايير الاتصال الحكومي مظهرة التزاماً راسخاً بالاعتراف بالطبيعة المتغيرة للاتصال ومتفاعلة مع هذه التغيرات من خلال إضافة فئات جديدة بشكل مستمر، ما يضمن أن تظل جوائز الشارقة للاتصال الحكومي ذات صلة بقضايا تلامس المجتمعات والحكومات وشاملة لما يستجد من ابتكارات حيث تعترف هذه الفئات بجميع أنواع وأشكال استراتيجيات الاتصال الجديدة والناشئة.

وأوضح أن الجائزة تمثل منصة للتميز وتعد نقلة نوعية في الاتصال؛ إذ تسهم في تطوير الفئات والآليات التي تستجيب للتحديات الراهنة وتساعد في تحقيق التطلعات المستقبلية للاتصال الحكومي وبفضل تنوع فئاتها وتجددها في كل عام بما يتلاءم مع التطورات المتلاحقة تستقطب الجائزة مشاركين من مختلف الشرائح بما في ذلك المؤسسات الحكومية والخاصة وحتى الأفراد إضافة إلى المنظمات الدولية ما يُعزز الشمولية ويُوسع مساحات التأثير.

وعلى مدى عقد من الزمن شجعت الجائزة على الشفافية والمصداقية في الخطاب الإعلامي وحسّنت كفاءة رسائل الاتصال الجماهيري، بما يسهم في تعزيز الدور التنموي للاتصال الحكومي.

ولفت إلى أن الجائزة استقبلت منذ 2013 أكثر من 4336 ملفاً مقبولاً من طلبات الترشح، مما يعكس الاهتمام الكبير والمشاركة الواسعة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، سواء داخل إمارة الشارقة ب605 مشاركين أو على مستوى دولة الإمارات ب2789 مشاركاً وحتى المشاركات الدولية بلغت 942 مشاركة.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة إن توسع نطاق الجائزة لتشمل المنطقة الخليجية والعربية بعد عامين من إطلاقها ولاحقاً لتشمل مشاركات من مختلف دول العالم جعل منها محطة مهمة لخبراء الاتصال وصناع المحتوى ما أسهم في رفع معايير الاتصال الحكومي وتعزيز الابتكار في هذا المجال. وأوضح أنه تم توظيف نتائج الجائزة في مختلف دوراتها لتكريم الفائزين ودعمهم.

وأكد أن عملية تقييم المشاركات في الجائزة تتميز بنظام متعدد المراحل يضمن الدقة والشفافية في اختيار الفائزين.

وقال علاي إن مرحلة إعداد القائمة القصيرة تعد خطوة حاسمة نحو اختيار الفائزين.

وتظهر الجائزة التزاماً راسخاً بالتطوير المستمر والتكيف مع التغيرات السريعة في مجال الاتصال.

ومع مرور الوقت تطورت الجائزة لتصبح منصة عالمية تجذب المشاركين من جميع أنحاء العالم. (وام)

مقالات مشابهة

  • دعاء زيارة المريض.. «اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية»
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.. ملتقى الإبداع والتميز العالمي
  • ملتقى التحول الرقمي بعرعر يستعرض المنصات الرقمية وأثرها في تعزيز جودة الحياة
  • جائزة الشارقة للاتصال الحكومي .. ملتقى الإبداع والتميز العالمي
  • "الجيش الوطني السوري" يدعو السوريين في الشمال إلى تجنب الإنجرار وراء الفتن
  • "المعرفي" يشيد بنجاح تجربة البحرين في التحول للرقمنة من خلال الحكومة الإلكترونية
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يرعى غدًا ملتقى التحول الرقمي
  • الجامع الأزهر يناقش الإسلام وحقوق الجار.. غدًا
  • محطات الانتظار
  • بيل جيتس يحذر من وباء عالمي قاتل