نهى مكرم- مباشر- ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، مع تركيز المستثمرين على توقعات أسعار الفائدة قبل أسبوع مزدحم باجتماعات البنوك المركزية والبيانات الاقتصادية.

ويترقب المستثمرون نتيجة اجتماعات البنك المركزي الياباني، غداً الثلاثاء، بنك الاحتاطي الفيدرالي، يوم الأربعاء، والبنك المركزي البريطاني يوم الخميس، إلى جانب بيانات التصنيع الصينية، يوم الثلاثاء، وبيانات الوظائف الأمريكية، يوم الجمعة.

ويُشار إلى أن المستثمرين سيراقبون جميع البيانات عن كثب، بحثًا عن أي تلميحات بأن البنوك المركزية رفعت أسعار الفائدة على نحو كافي لمجابهة االتضخم ويمكن أن تتجه إلى تيسير السياسة النقدية مجدداً.

بالإضافة إلى ذلك، يستمر موسم نتائج الأعمال الأسبوع الجاري مع إعلان "آبل" وإيربي إن بي"، و"ماكدونالدز"، وغيرهم نتائجهم المالية، وتعد النتائج مخيبة للآمال حتى الآن، إذ تساهم في تراجع "إس أند بي 500" إلى منطقة التصحيح.

ولم يطرأ تغيير كبير على مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم العالمية، إذ ارتفع بنسبة 0.1% خلال اليوم، الساعة 11:52 بتوقيت جرينتش، ولكنه لايزال بالقرب من أدنى مستوياته منذ أواخر مارس/آذار.

وكانت تحركات الأسهم ضعيفة بالتداولات الآسيوية، مع ارتفاع مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم الآسيوية، ماعدا اليابان، بنسبة 0.3%، بعد تسجيله أدنى مستوياته في عام الأسبوع الماضي.

وارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.8%، كما قفز مؤشر "فوتسي 100" بالنسبة ذاتها.

وصعدت، أيضًا العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، ما يشير إلى أن مكاسب السوق ستستمر في "وول ستريت".

وقال سامي شعار، كبير الاقتصاديين لدى "لومبارد أ,داير"، إن السوق يبحث عن تأكيد لذروة سياسة أسعار الفائدة للبنوك المركزية، وأي تلميح يشير إلى أن البنوك المركزية في وضع  يسمح لها بخفض أسعار الفائدة بمنتصف العام المقبل.

مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الذهب يتجاوز 2000 دولار وسط توترات الشرق الأوسط نفط ومعادن تراجع أسعارالنفط وسط ترقب اجتماع الفيدرالي وبيانات التصنيع الصينية نفط ومعادن "جيه بي مورجان" يرفع تصنيفه للأسهم السعودية إلى "زيادة وزن" مؤشرات عالمية التضخم الأساسي السنوي الأمريكي يتباطأ إلى 3.7% تماشياً مع التوقعات مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

اليوم.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة وسط توقعات بالتثبيت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 اجتماعها قبل الأخير في عام 2024، لبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.

وكانت اللجنة قد قررت في اجتماعها الأخير الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي، حيث استقر سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25%، وعائد الإقراض عند 28.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.75%، بالإضافة إلى تثبيت سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

وارتفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس منذ بداية العام الجاري، منها 200 نقطة في اجتماع فبراير و600 نقطة في اجتماع مارس. كما قرر البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعات 23 مايو و18 يوليو و5 سبتمبر و17 أكتوبر، في حين يتبقى اجتماعان قبل نهاية العام 2024، بما في ذلك اجتماع اليوم.

التضخم في مصر

ويأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه معدل التغير الشهري في الرقم القياسي لأسعار المستهلكين، الذي يعكف البنك المركزي على حسابه، تراجعاً ملحوظاً، حيث سجل 1.3% في أكتوبر 2024 مقارنة بـ 1.8% في نفس الشهر من العام الماضي، و1.0% في سبتمبر 2024. في حين تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقارنة بـ 25% في سبتمبر من العام نفسه.

توقعات بتثبيت أسعار الفائدة في أجتماع اليوم

وفيما يخص التوقعات المستقبلية، رجح بنك مورجان ستانلي في تقريره حول مصر أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه اليوم، متوقعاً أن يستمر التضخم في الارتفاع في الأمد القريب بسبب تأثير زيادات أسعار الطاقة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود في منتصف أكتوبر، بالإضافة إلى تسارع انخفاض قيمة الجنيه منذ نهاية الشهر الماضي. كما أشار إلى أن التوترات الجيوسياسية وتوقعات التضخم ستدفع البنك المركزي إلى اتخاذ موقف حذر في ظل هذه الظروف الاقتصادية العالمية غير المستقرة.

من جهتها، توقعت إدارة البحوث المالية بشركة "إتش سي للأوراق المالية والاستثمار" أن تبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة في اجتماعها اليوم، نظراً للضغوط التضخمية المستمرة والتوترات الجيوسياسية في المنطقة. وقالت هبة منير، محلل الاقتصاد الكلي بالشركة، إنه رغم تحسن موارد الدولار، إلا أن ضغوط التضخم واستحقاقات الديون الخارجية المرتقبة لمصر، التي تشمل سداد نحو 4 مليارات دولار في نوفمبر، تجعل من المرجح أن يظل البنك المركزي المصري حذراً ويبقي على أسعار الفائدة كما هي في هذا الاجتماع.

مقالات مشابهة

  • نص بيان البنك المركزي.. تثبيت أسعار الفائدة و توقعات التضخم
  • اليوم.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة وسط توقعات بالتثبيت
  • أسعار النفط ترتفع وسط تقييم المتداولين لمخاطر الحرب في أوكرانيا
  • توقعات بخفض بنوك أفريقيا المركزية للفائدة قبل بدء رئاسة ترمب
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • هاني أبوالفتوح: توقعات بتثبيت أسعار الفائدة واستمرار تأثير تحركات البترول على التضخم
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد
  • تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية
  • أسعار المعدن الأصفر ترتفع وتسجل أعلى مستوى في أسبوع
  • جولدمان ساكس: توقعات قياسية لأسعار الذهب في 2025 مدفوعة بمشتريات البنوك المركزية وتيسير السياسة النقدية