أمام مجلس الأمن.. الولايات المتحدة توجه رسالة عاجلة إلى سوريا بشأن إيران
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت المندوبة الأمريكية بـ مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، اليوم الأثنين، إن المجموعات المسلحة المدعومة من إيران تنوي توسيع دائرة النزاع إلى خارج غزة.
وأضافت مندوبة الأمريكية خلال جلسة في مجلس الأمن بخصوص الأوضاع في سوريا، أن الولايات المتحدة سترد على أي هجمات على مرافق ومصالح الأمريكية.
ودعت جرينفيلد أمام مجلس الأمن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء التصعيد الحادث في الجولان المحتل، وكبح أنشطة الجماعات المسلحة التابعة لـ إيران.
وفي وفت سابق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، هاجمت فصائل موالية لإيران في سوريا، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
وأردف المرصد بأن الولايات المتحدة استهدفت منصات إطلاق صواريخ لفصائل مسلحة إيرانية بريف دير الزور بعد استهداف قاعدة أمريكية.
كما أعلن المرصد السوري، اليوم الأثنين، ان الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارات تستهدفت مواقع عسكرية في محافظة درعا في سوريا.
ومن جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قصف بنى تحتية عسكرية في سوريا ردا على إطلاق نار باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أهدافا مرتبطة بمجموعات مسلحة تابعة لـ إيران في محافظة درعا جنوبي سوريا.
أمريكا تهاجم عناصر موالية لإيران في سوريا استهداف موقعين عسكريين.. أول تعليق من سوريا على القصف الإسرائيلي في درعاالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن المندوبة الأمريكية بـ مجلس الأمن ايران غزة سوريا الولايات المتحدة الجولان الرئيس السوري بشار الأسد الولایات المتحدة مجلس الأمن فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين استمرار الأعمال القتالية على طول الخط الأزرق في لبنان
دان أعضاء مجلس الأمن الدولي استمرار الأعمال القتالية على طول (الخط الأزرق) الفاصل بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي الذي أثر على مواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وأصاب أفرادا من حفظة السلام خلال الأسابيع الماضية.
وحث أعضاء المجلس في بيان صحفي مساء أمس الأربعاء جميع الأطراف على اتخاذ التدابير كافة لاحترام سلامة وأمن أفراد (يونيفيل) ومبانيها وألا يكونوا أبدا هدفا للهجمات في وقت دان الأعمال القتالية على طول (الخط الأزرق) وهو خط الانسحاب الذي وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لتأكيد انسحاب قوات الاحتلال من لبنان.
وجددوا التأكيد على دعمهم الكامل لقوة (يونيفيل) في لبنان نظير دورها المهم في دعم الاستقرار الإقليمي معربين عن تقديرهم العميق للدول المساهمة لبعثة حفظ السلام.
كما أعرب الأعضاء عن “القلق البالغ” بشأن وقوع ضحايا من المدنيين ومعاناتهم وتدمير البنية الأساسية المدنية والدمار اللاحق بمواقع التراث الثقافي في لبنان وزيادة عدد النازحين داخليا.
ودعوا كل الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني وتطبيق قرار مجلس الأمن (1701) الذي يهدف إلى إيقاف الأعمال العدائية بجنوب لبنان وإيقاف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة. وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) غير مرة تعرض جنودها أو ممتلكاتها أو قوافلها لاعتداءات متعمدة من قوات الاحتلال.
ويشهد لبنان منذ ال23 من سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة يشنها طيران الاحتلال الاسرائيلي على مختلف المناطق موقعا خسائر بشرية ومادية كبيرة ومسببا نزوح مئات الآلاف من السكان.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي لبنان مجلس الأمن