يجهز الاحتلال لمواجهات شرسة مع حركة المقاومة حماس، بعد النجاح الساحق في ضرب العدو في 7 أكتوبر، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

وعليه، يجهز الإحتلال وحدة خاصة من عناصر أمنية ومخابراتية لتعقب وقتل عناصر حماس المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر .
ووفق الصحف فإن الوحدة  تأتي على غرار وحدات سابقة كانت أهدافها تتبع واغتيال الفلسطينيين.

وذكرت الصحف  أن  جهاز الأمن الداخلي أو المسمى الشين بيت، والموساد وهو جهاز المخابرات، أنشأ وحدة مشتركة لتعقب عناصر حماس الذين نظموا الهجوم الذي الساحق.

وأطلق على الوحدة اسم "نيلي" وهو اختصار عبري  لكلام في التوارة .

ولم تؤكد حكومة الاحتلال وجود الوحدة بعد لكن ، أكد أهارون بيرجمان  الخبير السياسي في جامعة كينجز كوليدج بلندن بأن الوحدة موجودة.

يأتي ذلك،  فيما قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية أن أكثر  ما يهدد كيان الإحتلال داخليًا فضلا عن المقاومة هو التشتت في الصف الداخلي الحكومي وفي الطيف السياسي، وهو ما ظهر  جليا أمس من انتقاد نتنياهو لأجهزة المخابرات الصهيونية.

واليوم وجّه رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونان بار ، رسالة إلى جميع عناصر الجهاز يدعوهم فيها إلى عدم التفاعل أو التعليق على تصريح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو  الذي قال فيه إن الأجهزة الأمنية لم تخبره بأي معلومات حول وجود نوايا لدى حركة «حماس» لتنفيذ هجمات السابع من أكتوبر .

 

وذكرت التقارير، أن الرسالة التي وجهها بار إلى عناصره قال فيها: «لا تعلق، لا تتفاعل، أنا أراقبك». وتابع: «العيون على غزة، جنباً إلى جنب مع جيش الدفاع الإسرائيلي، لدينا أكثر من مائتي التزام ومهمة وطنية يجب إكمالها».


وأمس هاجم نتنياهو في تغريدة المخابرات وقال : «خلافاً للادعاءات الكاذبة، لم يتم تحذير رئيس الوزراء نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة من نوايا الحرب من جانب (حماس)».

وأضاف نتنياهو: «على العكس من ذلك، فإن جميع المسؤولين الأمنيين، وجميع قادة قوات الأمن ورئيس الشاباك، قدروا أن (حماس) تم ردعها».

وبسبب الانتقادات حذف نتنياهو التغريدة بعدها بساعات وقدم اعتذار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو الشاباك

إقرأ أيضاً:

فضيحة في الأمن الإسباني: عناصر فاسدة باعت "أمن نفق المخدرات" في سبتة مقابل 120 ألف يورو

كشفت تحقيقات داخلية في صفوف الحرس المدني الإسباني عن فضيحة مدوية، تفيد بتورط عدد من عناصره المتمركزين في ميناء مدينة سبتة في تأمين عمليات تهريب المخدرات عبر « نفق سبتة »، مقابل الحصول على مبالغ مالية بلغت 120.000 يورو، تم توزيعها بالتساوي بينهم.

هذه المعلومات الخطيرة التي نقلتها صحيفة La Razón عن مصادر أمنية رفيعة، تؤكد وجود « هيكل أمني داخلي » ضمن تنظيم إجرامي متخصص في تهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة عبر نفق سري، بلغ طوله نحو 50 متراً وبعرض لا يتجاوز 40 سنتيمتراً، تم اكتشافه يوم 19 فبراير الماضي.

عملية « هاديس » تكشف المستور

التحقيقات على الجانب الإسباني، والتي لا تزال تحت سرية الإجراءات القضائية، تُدار حالياً من قبل القاضية ماريا تاردون بالمحكمة الوطنية الإسبانية، ضمن إطار ما بات يُعرف بـ »عملية هاديس ». وقد انطلقت هذه العملية بعد عدة ضبطيات مشبوهة لكميات كبيرة من الحشيش في ميناء الجزيرة الخضراء، أثارت شكوك المحققين بسبب عدم صدور إنذارات موازية من عناصر الحرس المدني في سبتة، رغم قربها الجغرافي من مصدر التهريب.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد أظهرت التسجيلات الهاتفية والمراقبة الميدانية أن التنظيم الإجرامي كان يعمل في مناخ من « الإفلات العالي من العقاب »، بفضل تعاون شبكة من عناصر الحرس المدني الذين وفروا الحماية وتحكموا في غياب الرقابة الرسمية، سواء عبر « الفعل أو التغاضي المتعمد ».

تواطؤ مُنسّق… ومقابل مالي محدد

تشير التحقيقات إلى أن هؤلاء العناصر الأمنيين الفاسدين كانوا يتلقون الأموال مقابل « أداء خدمات أمنية لتأمين نقل البضائع غير المشروعة »، حيث كشفت إحدى المكالمات المسجلة أن أحدهم حصل على 5.000 يورو بتاريخ 8 ديسمبر 2024، كمقابل لمشاركته في تأمين إحدى عمليات التهريب.

وقد بلغ مجموع ما حصل عليه المتورطون من عناصر الحرس المدني 120 ألف يورو، « تم توزيعها بالتساوي بينهم »، وفقاً لما توصلت إليه فرقة الشؤون الداخلية التابعة للحرس المدني.

ضبط شحنة 1.4 طن من الحشيش يفضح الشبكة

في 30 يناير الماضي، حاولت الشبكة تهريب كمية ضخمة من الحشيش بلغت 1.397 كيلوغرام نحو إسبانيا القارية عبر النفق. إلا أن العملية تم إحباطها من طرف السلطات، مما سرّع في تفجير القضية واعتقال عدد من أعضاء هذه الشبكة الإجرامية شديدة التنظيم، والتي يُعتقد أنها تنشط منذ سنوات.

وفي موازاة ذلك، باشرت السلطات المغربية تحقيقات على جانبها من الحدود، عبر تفتيش المنازل القريبة من السياج الحدودي بحثاً عن منافذ محتملة مرتبطة بالنفق المكتشف، في خطوة تعكس جدية التعاون الأمني بين الرباط ومدريد في محاربة شبكات التهريب، وقد وصلت إلى مدخل النفق على الأراضي المغربية وفق ما أفاد به موقع « اليوم24 ».

عن (لاراثون)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب حدود سبتة مخدرات نفق

مقالات مشابهة

  • تسريبات إسرائيلية.. انضمام 40 ألف مقاتل لـحماس وخبير يحذر
  • جيش الاحتلال يزعم مقتـ.ـل هيثم رزق قائد كتيبة الشجاعية التابعة لحماس
  • مقتل وضبط 4 من عناصر جنائية شديدة الخطورة بسوهاج
  • حديث إسرائيلي عن عدد عناصر حماس.. ومدة القضاء عليهم
  • ضربة لـ نتنياهو .. المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك
  • عباس لحماس: توقفوا عن إعطاء إسرائيل ذرائع لقصف غزة
  • طعن بسبب أولوية المرور بالمعادى.. اعرف التفاصيل
  • كييف تدعو إلى اجتماع طارئ لـمجلس الأمن بعد ضربة روسية على كريفوري ريه
  • فضيحة في الأمن الإسباني: عناصر فاسدة باعت "أمن نفق المخدرات" في سبتة مقابل 120 ألف يورو
  • الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بغزة