الجيش اللبناني يفكك 21 منصة إطلاق صواريخ معدة لضرب إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الجيش اللبناني، وفقا لما نشرته وكالة الإسوشيتد برس، إن قواته عثرت على 21 منصة إطلاق، إحداها مجهزة بصاروخ جاهز للإطلاق، في عدة مواقع بالقرب من الحدود مع إسرائيل وقام بتفكيكها.
جاء بيان الجيش في الوقت الذي قالت فيه جماعة حزب الله إن مسلحين تابعين لها هاجموا موقعين إسرائيليين على طول الحدود يوم الاثنين، بما في ذلك موقع على أطراف بلدة المطلة الحدودية، ودمروا معدات تقنية.
أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف باتجاه الجانب اللبناني من الحدود، مما أدى إلى اندلاع بعض الحرائق حول مواقعها، في محاولة واضحة لمنع حزب الله من الاختباء في البساتين.
بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر أطلق حزب الله والمقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه إسرائيل وساد التوتر الحدود خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
فقد حزب الله 47 من مقاتليه وقتل أربعة مدنيين لبنانيين في القصف الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني إسرائيل منصة إطلاق الحدود التوترات بين حزب الله وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش اللبناني اعتقل ضباطا من فرقة إعدامات سجن صيدنايا
قالت صحيفة لبنانية، إن أجهزة الأمن والجيش اللبنانيين، تمكنا من إيقاف عدد من الضباط الكبار للنظام السوري ممن فروا إلى لبنان، عقوب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من دمشق.
وأشارت صحيفة "نداء الوطن" إلى أن حزب الله يضغط لإطلاق سراح أكثر من 20 عسكريا، من رتبة مساعد وحتى عميد، تمهيدا لتسفيرهم، زاعمة أنهم جميعا من فرقة الإعدامات، في سجن صيدنايا، ويخضعون للتحقيق تحت إشراف جهاز أمني لبناني.
ونشرت الصحيفة أسماء من قالت إنهم موقوفون من ضباط وجنود النظام السوري المسؤولين عن جرائم قتل للمعتقلين في سجن صيدنايا، وقالت إن السلطات السورية الجديدة، دعت كافة الدول إلى تسليمها أية ملفات جرمية بحق المعتقلين السابقين والمفقودين، وخاصة سجن صيدنايا، من أجل إدانة المتورطين في أعمال القتل والإخفاء القسري وخاصة أن بينهم لبنانيون.
وكان كشف مدير رابطة معتقلي ومفقودي سجن "صيدنايا"، دياب سرية، أن عدد المعتقلين الذين تم تحريرهم عقب وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى السجن بلغ نحو 2000 شخص، مشيرا إلى عدم صحة الادعاءات المتداولة حول استخدام مكبس لسحق أجساد المعتقلين.
وقال سرية في لقاء مع "الجزيرة نت"، إن الإعلان عن انتهاء عمليات البحث داخل السجن جاء بناء على خبرة فريق ميداني مكون من أربعة أشخاص تابع للرابطة، والذي واكب تحرير المعتقلين منذ اللحظة الأولى لاقتحام السجن من قبل المدنيين والمقاتلين.
وأضاف أن بعض الأهالي لا يزالون يواصلون البحث داخل السجن، لكن الرابطة تؤكد عدم وجود أي أدلة تدعم فرضية وجود طوابق أو غرف سرية.
وأشار سرية، وهو معتقل سابق، إلى أن "ما أشيع عن وجود ثلاثة طوابق تحت الأرض أو غرف متاهة تضم آلاف المعتقلين غير صحيح تماما"، لافتا إلى أنه "تم النزول إلى قبو تحت الكتلة أ – يسار، حيث تم تحرير مئات المعتقلين منه بعد جهود مكثفة من الأهالي والمقتحمين".
كما نفى ما تردد بشأن المكبس الموجود في السجن، مؤكدا أنه لم يكن أداة للتعذيب أو طحن العظام، بل كان يُستخدم في ضغط ألواح خشب لصيانة أثاث الإدارة وغرف الضباط.
وفيما يتعلق بجهود البحث عن المفقودين، أوضح سرية أن هناك غيابا لجهة مركزية يمكن للأهالي اللجوء إليها للحصول على معلومات دقيقة بشأن المعتقلين والمفقودين. ومع ذلك، تحتفظ الرابطة بقائمة أسماء معتقلين ومفقودين قدمها الأهالي في وقت سابق.