الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب تصدر بيانًا بمناسبة انعقاد المؤتمر العربي السابع والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
برعاية معالي السيد مازن عبد الله الفرايه وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية وباستضافة كريمة من مديرية الأمن العام ينعقد بعمّان يوم الأربعاء 1/11/2023م، المؤتمر العربي السابع والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات.
ويشارك في هذا المؤتمر ممثلون عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلاً عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، مركز حماية الدولي، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وسيناقش المؤتمر عددا من المواضيع الهامة من بينها: تعزيز جهود مجلس وزراء الداخلية العرب في الوقاية من المخدرات ومكافحتها، تجارب الدول الأعضاء وخططها في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، المستجدات الدولية في مجال المخدرات: (مراكز الإنتاج، أنماط الاستهلاك، أساليب التهريب، طرق المكافحة والتصدي)، ومدى تأثيرها على المنطقة العربية ونتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال المخدرات (2022-2023م).
وسينظر المؤتمر في نتائج أعمال اجتماع اللجنة المعنية بوضع النظام الداخلي لفريق العمل العربي المعني بالتبادل الفوري للمعلومات بشأن المخدرات والمؤثرات العقلية، واجتماعات مجموعات العمل الفرعية الإجرائية الثلاث لمكافحة المخدرات.
وستعلن على هامش المؤتمر نتائج المسابقة التي أجرتها الأمانة العامة للمجلس في وقت سابق لاختيار أفضل تعاون ميداني معلوماتي عملياتي على المستوى العربي والإقليمي والدولي أدى لضبط شبكات تهريب المخدرات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط خطة إعادة إعمار غزة"، حيث تناول التقرير آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.
بعد نجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بصعوبة، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة تحقيق تقدم في المرحلة الثانية. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف وكوف، بدأ جولة تفاوضية جديدة في المنطقة، حيث التقى بعدد من وزراء الخارجية العرب بهدف تمديد الهدنة الهشة في غزة.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الأمريكي الجديد ينص على إفراج حركة حماس عن 10 محتجزين أحياء، من بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ومقابل ذلك، تحصل الحركة على 60 يومًا إضافية من وقف إطلاق النار، من جانبها، أكدت حماس أنها تتعامل مع المفاوضات بمسؤولية وإيجابية، بما في ذلك المحادثات مع المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد موقف الحكومة، معتبرًا أنها لا تبذل جهدًا كافيًا لاستعادة المحتجزين، وذلك لتجنب دفع ثمن سياسي جراء وقف الحرب، أشار لابيد إلى أن إسرائيل قدّمت صفقة تبادل مجانية لحماس من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
في ظل هذه التطورات، يسود التوتر في القطاع المحاصر، حيث يخشى السكان من استئناف العدوان الإسرائيلي الذي أدى بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المفاوضات في تحقيق هدنة دائمة وإعادة إعمار غزة؟