صحفيون بلا حدود: إسرائيل تعمدت قتل مصور وكالة رويترز في لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت منظمة صحفيون بلا حدود أن تحليل القذيفة الباليستية الخاصة بواقعة استشهاد مصور وكالة رويترز، عصام عبد الله، على الحدود اللبنانية الإسرائيلية كشف أن الهجوم كان متعمدا.
ونشرت صحفيون بلا حدود عبر موقعها الالكتروني النتائج الأولية للتحقيق الذي تجريه بشأن واقعة استشهاد المصور الصحفي عصام عبد الله في الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأوضحت صحفيون بلا حدود في بيانها أنه في حوالي الساعة 18:00 من مساء يوم الهجوم شنت القوات الإسرائيلية هجومين بفارق 30 ثانية بينهما على المنطقة التي كانت تضم 7 صحفيين، من بينهم عصام عبد الله مفيدة أن الهجوم الأول أسفر عن استشهاد عصام عبد الله وإصابة مراسلة أخرى في حين أسفر الهجوم الثاني عن قصف سيارة تابعة للجزيرة القطرية وإصابة العديد من الصحفيين.
وأضافت صحفيون بلا حدود في بيانها أن تحليل القذيفة الباليستية التي أجرته كشف ورود الطلقات من الجانب الإسرائيلي بشرق المنطقة المستهدفة مؤكدة أن ورود الهجمتين من الجانب نفسه بفارق زمني قصير يعكس كونهما هجمات متعمدة.
وأكد البيان أن الصحفيين الذين كانوا في موقع الهجوم كانوا يرتدون سترات تعمل عبارة “صحافة” بجانب خوذات ناقلا عن أحد الصحفيين الذين كانوا في موقع الحادث قوله عن مروحية إسرائيلية حلقت بموقع الحادث قبل ثواني من الهجوم.
جدير بالذكر أن السلطات اللبنانية أعلنت أنها ستتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني بهذه الحوادث مشددة على تعمد الجانب الإسرائيلي استهداف عصام عبد الله.
Tags: استشهاد صحفيصحفيون بلا حدودعصام عبد اللهقصف إسرائيليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استشهاد صحفي عصام عبد الله قصف إسرائيلي عصام عبد الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
بيروت - رويترز
اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب مع حزب الله، وذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل أن قواتها ستبقى بعد انتهاء الموعد النهائي لرحيل القوات غدا الأحد.
ودعا الجيش اللبناني في بيان أصدره اليوم السبت المواطنين اللبنانيين إلى التريث قبل التوجه إلى منطقة الحدود بسبب وجود ألغام وذخائر إسرائيلية غير منفجرة.
وبموجب الاتفاق الذي أبرم بوساطة الولايات المتحدة ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر تشرين الثاني، يتعين نزع أسلحة حزب الله وسحب مقاتليه من المناطق الواقعة جنوبي نهر الليطاني، كما ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وكل ذلك يجب تنفيذه في غضون فترة زمنية مدتها 60 يوما، أي بحلول الساعة الرابعة صباحا (0200 بتوقيت جرينتش) غدا الأحد.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة إن الدولة اللبنانية لم تطبق الشروط بشكل كامل. وذكر البيت الأبيض أن تمديد وقف إطلاق النار لفترة مؤقتة وقصيرة أمر ضروري.
وقال الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة إنه واصل تنفيذ الخطة لتعزيز انتشاره جنوبي نهر الليطاني منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وجاء في البيان "حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنه يحافظ على الجهوزية لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي".
أنهى وقف إطلاق النار أعمالا قتالية استمرت لأكثر من عام واندلعت عقب حرب غزة وبلغت ذروتها مع حملة إسرائيلية واسعة لاستهداف حزب الله المدعوم من إيران، وهو ما أجبر أكثر من مليون شخص في لبنان على النزوح.
ولم تحدد الحكومة الإسرائيلية المدة التي قد تبقى فيها قواتها في جنوب لبنان، إذ يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستولي على أسلحة لحزب الله ويفكك بنية أساسية تستخدمها الجماعة.
وقالت جماعة حزب الله، التي تلقت ضربات موجعة في الحرب، يوم الخميس إن أي تأخير في انسحاب إسرائيل من لبنان سيعد خرقا غير مقبول للاتفاق.
وطالب الدولة اللبنانية بممارسة الضغط من أجل الحصول على ضمانات على الانسحاب.
وأضاف حزب الله في بيان "أي تجاوز لمهلة الستين يوما يُعتبر تجاوزا فاضحا للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال".
وقالت إسرائيل إن حملتها ضد حزب الله هدفها تأمين عودة عشرات الآلاف من مواطنيها الذين أجبروا على النزوح من شمال إسرائيل بسبب صواريخ حزب الله.