ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالمقطع المصور الذي نشرته حركة حماس، الإثنين، وتظهر فيه 3 رهائن، ووصفه بأنه "دعاية نفسية قاسية".

وتظهر في المقطع ثلاث سيدات يجلسن جنبا إلى جنب أمام جدار.

ووجهت إحداهن في المقطع رسالة غاضبة إلى نتنياهو وطلبت إعادتهن إلى منازلهن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

ماذا قالت المحتجزات الثلاث خلال الفيديو؟

السيد نتانياهو. نحن موجودون في الأسر لدى حماس منذ 23 يوما، أمس (الأحد) كان هناك لقاء صحفي مع أهالي المختطفين، وكان لدينا علم بأنه كان من المفروض أن يتوقف إطلاق النار. أنت اتفقت إنك تطلق سراحنا. نحن نحملك مسؤولية الفشل السياسي والأمني والعسكري. بسبب الفشل الذي تسببت به في السابع من أكتوبر، لأنه لم يكن أي جندي في المكان ولم يأت الينا أحد، ولم يدافع عنا أحد ، ونحن مواطنون بريئين وبسطاء وندفع الضرائب لإسرائيل والآن نحن في الأسر في ظروف صعبة. أنت تقتلنا جميعا. ألا يكيفيك ما قمت به. أنت تجعل الجيش يقتلنا. يكفي المواطنون الإسرائيليون قتلوا. أطلق سراحنا الآن. أطلق سراح أسراهم .يكفينا يكفينا لا بد لنا أن نعود لأهالينا الآن. الآن. الآن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو حماس إسرائيل حماس غزة الرهائن بنيامين نتنياهو نتنياهو حماس أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

بنك أهداف أمريكا.. من الفشل إلى الانتقام من المدنيين

محمد صالح حاتم

منذ بداية العدوان الأمريكي على اليمن، يتّضح أن بنك الأهداف الذي اعتمدته واشنطن لم يكن سوى انعكاس لحالة من التخبط والعجز، يتنافى كليا مع مزاعم “الحسم العسكري” و”ضرب القدرات الحوثية”، ويكشف عن فشل استراتيجي ذريع أمام صمود الشعب اليمني وثباته في موقفه الداعم لأبناء غزة.

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن صراحة أن هدفه هو “القضاء على الحوثيين وتدمير أسلحتهم”، بزعم أنهم يشكلون تهديدا للملاحة الدولية والسلم العالمي. لكن الوقائع على الأرض أثبتت أن الضربات الأمريكية لم تستهدف قدرات عسكرية أو مواقع استراتيجية، ولم تنل من القوة العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية، بل طالت منازل المدنيين، والمرافق الخدمية، والمنشآت الاقتصادية، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى في صنعاء والحديدة وصعدة ومدن يمنية أخرى.

ومن أبرز الجرائم التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي، قصف حي الجراف السكني، واستهداف منزل المواطن علي السهيلي في مديرية شعوب، والذي راح ضحيته أطفاله الأربعة، والعشرات من الجرحى كما استُهدف ميناء رأس عيسى، ما أسفر عن أكثر من 250 شهيدًا وجريحًا، إضافة إلى قصف حي سكني في سوق فروة بمديرية شعوب، والذي خلّف أكثر من 45 شهيدا وجريحا. ولم تسلم حتى المقابر من صواريخ العدوان، مثل مقبرتي “ماجل الدمة” و”النجيمات” بصنعاء، في سابقة تؤكد أن الأموات أيضا لم يسلموا من الاستهداف الأمريكي.

لقد تحولت الحرب على اليمن إلى حرب اقتصادية شاملة، استخدمت فيها واشنطن كافة أدوات الحصار والتجويع، بدءا من تصنيف أنصار الله كـ”جماعة إرهابية”، وفرض عقوبات على رجال أعمال يمنيين لا علاقة لهم بالسياسة، وصولا إلى منع دخول المشتقات النفطية، وقصف المنشآت الحيوية، كميناء رأس عيسى، الذي يُعد شريانا رئيسيا لوصول الوقود إلى المحافظات.

كما شملت الاستهدافات منشآت اقتصادية وخدمية مدنية بحتة، كمصنع السواري للسيراميك في بني مطر، الذي سبق قصفه في عام 2015، ومؤسسة المياه والصرف الصحي في المنصورية، ومنشآت الاتصالات، والمرافق الصحية كمستشفى السرطان في صعدة، ومركز وشحة الصحي في حجة، فضلًا عن مؤسسات تعليمية في البيضاء ومحافظات أخرى.

ومن إيران إلى الصين، لم تتوقف ماكينة الكذب الأمريكية عن بثّ الاتهامات حول “الدعم الخارجي للحوثيين”، في محاولة لتبرير فشلها المتكرر ميدانيا. إلا أن فشل واشنطن في تقديم أدلة حقيقية، وسرعة تبدل رواياتها الرسمية، فضح هذه الذرائع وأسقطها.

ورغم الحصار والعدوان، تواصلت العمليات الهجومية للقوات المسلحة اليمنية، مستهدفة حاملات الطائرات الأمريكية (ترومان وفينسون) مرارًا، ما أجبرها على التراجع. كما وصلت الصواريخ الباليستية والطيران المسيّر اليمني إلى عمق الأراضي المحتلة، وضربت تل أبيب ويافا، في رسائل عسكرية أربكت العدو الصهيوني، وأجبرت المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ. وواصلت الدفاعات اليمنية إسقاط طائرات MQ-9 الأمريكية، حيث تم إسقاط أكثر من 21 طائرة من هذا الطراز، منها ست منذ بداية العدوان الأمريكي في 15 مارس الماضي.

ويبقى السؤال: هل لا يزال ترامب، ومن خلفه من صناع القرار في واشنطن، يراهنون على القوة العسكرية؟ الواقع يقول إن الشعب اليمني، بصموده وثباته ووعيه، استطاع أن يهزم أمريكا بأدواته البسيطة، وأن يحوّل الحصار إلى فرصة للنهوض، والخطر إلى دافع للمواجهة. وكل ذلك بفضل الله، ثم بفضل القيادة الثورية والسياسية الحكيمة، وصبر وجهاد هذا الشعب العظيم.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • في الذكرى العشرين لأول فيديو على يوتيوب.. 17 ثانية غيرت تاريخ الإنترنت
  • بنك أهداف أمريكا.. من الفشل إلى الانتقام من المدنيين
  • فيديو. الرئيس الفلسطيني يهاجم حماس : اطلقوا سراح الرهائن يا اولاد الكلاب وخلصونا
  • «فترة مراهقة».. تعليق ماجد المصري على ارتداء ابنته الحجاب | فيديو
  • محمود عباس لحماس: يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصونا من هالشغلة .. فيديو
  • الدويري: غالانت أطلق الرصاص على صدر نتنياهو بحديثه عن محور فيلادلفيا
  • تمارا حداد: الشارع الإسرائيلي في مفترق طرق والمعارضة أصبحت خطرًا على نتنياهو| فيديو
  • مرضى الفشل الكلوي في غزة يكافحون للبقاء وسط ركام الحرب ونقص الرعاية
  • المجتمع الدولي وإدمان الفشل حول السودان
  • موديل يومي: الآن الفتيات أصبحن يلاحقن الشباب ليس العكس .. فيديو