أياكس يعين فانت شيب مدربا للفريق
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
العملاق الهولندي أياكس أمستردام الذي يتذيل دوري الدرجة الأولى في بلاده للمرة الأولى في تاريخه المجيد عين لاعبه السابق جون فانت شيب مدربا مؤقتا كما أعلن يوم الاثنين.
وقال أياكس الأكثر تتويجا في الدوري الهولندي وبطل أوروبا 4 مرات، في بيان إن عقد جون فانت شيب يمتد حتى 30 يونيو 2024 قبل أن يتولى منصبا إداريا في النادي بعد ذلك.
Welcome back, John van ‘t Schip! ❌❌❌
— AFC Ajax (@AFCAjax) October 30, 2023ولعب فانت شيب مع أياكس لأكثر من 10 سنوات ويتمتع بخبرة تدريبية سابقة، بينها إشرافه على تدريب منتخب اليونان.
وقال فانت شيب البالغ من العمر 51 عاما في بيان بعد تعيينه لتدريب فريقه السابق: "أنا سعيد بهذا الأمر وأتطلع حقا للبدء في النادي الذي بدأ فيه كل شيء بالنسبة لي".
وأضاف "لدي شعور جيد من المحادثات التي أجريتها مع الجميع. يحتاج أياكس للعودة إلى مسار رياضي إيجابي وأنا حريص على العمل لتحقيق ذلك".
ويعاني أياكس من بداية كارثية للموسم، حيث حصل على خمس نقاط فقط من ثماني مباريات مما جعله يحتل المركز الأخير في سابقة له في الدوري الهولندي وذلك بعد سقوطه المدوي أمام أيندهوفن 2-5 نهاية الأسبوع، كما يحتل المركز الأخير في مجموعته في دوري أبطال أوروبا.
وكان أياكس قد أقال مدربه ماوريس ستاين في وقت سابق من هذا الشهر بعد سلسلة من النتائج السيئة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ماركون يعين حليفه رئيسا للوزراء.. من هو فرنسوا بايرو
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين فرنسوا بايرو، رئيس حزب “الاتحاد من أجل الديمقراطية” المنتمي إلى وسط اليمين، أبرز حلفائه، رئيسا للوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة، وذلك بعد ثمانية تسعة أيام من سقوط حكومة رئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه بحجب الثقة البرلمانية عنها.
وذكرت "فرانس برس"، أنه منذ عام 2017، عندما تحالف مع إيمانويل ماكرون، وساهم في وصوله إلى الإليزيه، كان يُنظر في كل مرة إلى فرانسوا بايرو على أنه خيار جدي قبل تعيين أيّ رئيس وزراء جديد. وبعد إسقاط حكومة ميشيل بارنييه، عاد اسمه إلى الواجهة من جديد، لكن هذه المرة بشكل أقوى.
وشدد المقربون منه على أنه “مستعد” لتحمل مسؤوليات منصب رئيس الوزراء. ورأى بعضهم أن هذا السياسي الوسطي المخضرم هو “الوحيد القادر على الحصول على اتفاقية عدم حجب الثقة من اليسار واليمين المتطرف”، بحسب الوكالة.
اظهار ألبوم ليست
ويبلغ فرانسوا بايرو من العمر 73 عاماً، أقرّ خلال تسلمه لمنصب بخطورة الموقف فيما يتعلق بالعجز، قائلا، “ إنني على دراية بالصعوبات التي تنتظرنا في جبال الهيمالايا، وأول هذه الصعوبات هي الميزانية”.
وسيكون على رئيس الوزراء الجديد التفاوض مع الأحزاب، باستثناء حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، وحزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي بشأن المشاركة في الحكومة، أو دعمهم لنصوص معينة بما في ذلك الميزانية، أو على الأقل الاتفاق معهم على “عدم التصويت على حجب الثقة” عن الحكومة، أسوة بحكومة بارنييه التي صمدت فقط ثلاثة أشهر.
ومن المفترض أن يواجه فرانسوا بايرو الصعوبات نفسها التي واجهت سلفه ميشيل بارنييه، في ظل انقسام البرلمان على ثلاث كتل رئيسية، لاسيما أن الأخير ينتمي إلى المعسكر الرئاسي الذي يحكم البلاد منذ عام 2017.
وأكد فور تعيين فرانسوا بايرو، حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي أنه سيطرح مذكرة لحجب الثقة عن حكومة فرانسوا بايرو. وقال حزب الخضر، أنصار البيئة، أنه سيدعم حجب الثقة عن الحكومة.
ورفض الحزب الاشتراكي رفضه الانضمام إلى الحكومة الجديدة، مؤكدا أنه سيبقى في صفوف المعارضة. أما حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، فقال إنه لن يسحب الثقة من الحكومة إلا في حال تجاوزت “خطوطه الحمراء”.
وبدأت رحلة فرانسوا بايرو السياسية في جبال البيرينيه الأطلسية سبق له انتخب نائباً برلمانياً، ثم رئيسًا لبلدية بو في أبريل/نيسان 2014 لولايتين.
وفي عام 1993، عين وزيرا للتربية الوطنية، وهو المنصب الذي شغله لأكثر من أربع سنوات.
وأنشأ بايرو حزبه “الاتحاد من أجل الديمقراطية”، معتبراً أن “السياسة الفرنسية فسدت لسنوات بسبب الأكاذيب والأوهام والوعود الكاذبة والانقسامات المصطنعة”.
وترشح ثلاث مرات لرئاسة الجمهورية في أعوام 2022 و 2007 و 2012، من دون الوصول إلى الجولة الثانية. وخلال انتخابات عام 2012 قرر التصويت شخصيا للاشتراكي فرانسوا هولاند في الجولة الثانية في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي.
وفي عام 2017 تحالف مع إيمانويل ماكرون، وبعد وصول الأخير إلى الإليزيه عينه وزيراً للعدل في أول حكومة له، لكنه اضطر إلى الاستقالة على خلفية تحقيق يستهدف أعضاء من حزبه بشأن وظائف وهمية لمساعدين في البرلمان الأوروبي. وقد تمت مؤخراً تبرأته من هذه الاتهامات.
وتم تعيينه عام 2020 على رأس الهيئة العليا للتخطيط. وبعد أربع سنوات، عينه الرئيس أخيراً رئيسا للوزراء. ويبدو أن هذا التعيين تم تحت ضغط كبير من فرانسوا بايرو الذي هدد بانسحاب حزبه من الائتلاف الرئاسي في حال لم يتم اختياره هذه المرة، وفق ما أوردت وسائل إعلام فرنسية.