دراسة حول أكثر المناطق تضرراً من فيضانات شرق ليبيا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشفت دراسة نشرها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة حول المدن والمناطق الأكثر تضرراً من الفيضانات التياجتاحت شرق ليبيا والتي حددتها الدراسة بمدن (درنة وبنغازي والمرج والبيضاء وشحات وسوسة ومنطقةالتميمي) .
وقالت الدراسة أن عدد المباني التي تعرضت للتدمير في تلك المدن والمناطق قد بلغت حوالي عشرة آلاف مبنى خلفت حوالي (25) مليون طن من الحطام وأن أكثر من 250 كيلومتراً من الطرق التي تربط المدن والمناطقببعضها قد تعرضت للتلف.
وأشارت الدراسة أن (870) مبنى في مدينة درنة ،التي تعاني من إهمال طيلة سنوات ؛ قد تحولت لانقاضو(3100) مبنى تعرض لأضرار جسيمة، فيما بلغ عدد المباني المدمرة في مدينة البيضاء (125) مبنى وتعرض(130) لأضرار متفاوتة.
أما في مدينة سوسة التي تتحمل ثقل كبير من كارثة الفيضانات فقد تضرر (80) % من مباني المدينة مخلفةوراءها حوالي خمسة ملايين من الركام والحطام فيما تتحمل المرج وشحات والتميمي أنماطاً أخرى من الاضرارالناجمة عن السيول والفيضانات.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
ليبيا تعرض مناطق نفطية للتنقيب في مؤتمر بلندن
كشفت وكالة رويترز أن ليبيا تستعد لطرح 22 منطقة للتنقيب عن النفط وتطويره، وذلك في أول جولة عطاءات من نوعها منذ أكثر من 17 عاما، مشيرة إلى أن الصفقات ستتم بموجب عقود تقاسم الإنتاج.
وتأتي جولة العطاءات الجديدة، التي أُعلن عنها في الثالث من مارس، في وقت تسعى فيه ليبيا، إلى زيادة إنتاجها النفطي.
ونقلت الوكالة عن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، خلال حدث للمستثمرين المحتملين في لندن، قوله إن المناطق المطروحة مقسمة بالتساوي بين المناطق البرية والبحرية.
ووفقا للمؤسسة الوطنية للنفط، يبلغ إنتاج ليبيا الحالي من الخام حوالي 1.4 مليون برميل يوميا، أي أقل بمقدار 200 ألف برميل يوميا من ذروته قبل عام 2011.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، سليمان مسعود، لرويترز على هامش الحدث إن الجولة أثارت بالفعل اهتماما كبيرا لدى شركات النفط العالمية منذ إطلاقها في أوائل مارس.
وأشارت رويترز إلى أن المستثمرين الأجانب كانوا مترددين في ضخ الأموال في ليبيا، بسبب حالة الفوضى التي تعيشها منذ عام 2011.
وصرح وزير النفط خليفة عبد الصادق في نفس الحدث بأن العطاءات ستشمل مناطق في بعض الأحواض الأكثر إنتاجية في البلاد، بما في ذلك أحواض سرت ومرزق وغدامس، بالإضافة إلى مناطق بحرية في البحر الأبيض المتوسط.
كما أظهر عرض تقديمي لمسؤولين آخرين في المؤسسة أن المناطق المطروحة ستكون بموجب نموذج “اتفاقية تقاسم الإنتاج” (PSA)، ليحل محل نموذج “اتفاقيات الاستكشاف ومقاسمة الإنتاج – الجيل الرابع” (EPSA IV) الأكثر صرامة والذي اعتمدته ليبيا في جولات العطاءات السابقة وكان يقدم عوائد أقل للمستثمرين.
وتتوقع المؤسسة الوطنية للنفط توقيع العقود الجديدة بين 22 و30 نوفمبر القادم.
المصدر: رويترز
النفطتنقيبرويترز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0