ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الاثنين، أن سلطنة عمان منعت مؤخرا طائرات مدنية إسرائيلية السفر عبر أجوائها.

وقالت الصحيفة، إن سلطنة عمان، ألغت اعتبارا من أمس، مرور رحلات جوية غسرائيلية عبر أجوائها، وذلك بعد ثمانية أشهر من الاتفاق بهذا الشأن.

وأضافت أن السعودية لا تزال تسمح برحلات الشركات الإسرائيلي في مجالها الحوي، كما أن الرحلات إلى الإمارات مازالت ممكنة.



وتابعت بأن القرار العماني، يعني أن الشركات الإسرائيلية الراغبة في السفر إلى دول في الشرق الأقصى، مثل تايلاند، عليها أن تتبع مسارا أطول.

ونقلت الصحيفة عن عوز برلوفتيش المدير العام لشركة أركيع الإسرائيلية قوله إن "طائرة إسرائيل طُلب منها أداء مهمة إخلاء لصالح حكومة تايلاند قبل يومين، لم تستطع المرور فوق عُمان، ما أدى إلى اختيار طريق أبعد بكثير".


وكانت هيئة البث الإسرائيلية زعمت، الاثنين، أن شركة الطيران الإسرائيلية "العال" توقفت عن السفر في أجواء الخليج العربي بعد إنذارات أمنية.

وقالت الهيئة: "في هذه المرحلة، توقفت شركة طيران العال عن الطيران على الطريق السريع إلى تايلاند، وتنفذ تحويلاً لا تمر من خلاله فوق المملكة العربية السعودية ودول الخليج".

يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ووفقا لإحصائية وزارة الصحة فقد استشهد أكثر من 8 آلاف جلهم من الأطفال والنساء جراء العدوان الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة سلطنة عمان طائرات الاحتلال غزة غزة الاحتلال طائرات سلطنة عمان الأجواء صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل

 

بحث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد، الأوضاع في اليمن والغارات الأميركية على البلد، وذلك بعد وصوله إلى مسقط في زيارة غير معلنة.

وقالت الخارجية الإيرانية في تصريح صحافي إن الوزيرين ناقشا التطورات الإقليمية "خاصة أوضاع اليمن والهجمات الإجرامية للقوات الأميركية على هذا البلد". كما بحث الطرفان آخر أوضاع العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفيما راجت تكهنات في أوساط إعلامية إيرانية بأن عراقجي قد يكون حمل رد بلاده على رسالة ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي، استبعد الخبير الإيراني مختار خداد في حديثه لـ"العربي الجديد" ذلك، قائلاً إن العنوان الرئيسي للزيارة هو بحث تطورات اليمن على خلفية الهجمات الأميركية.

وأضاف أنه بالنظر إلى دور عمان الوسطي بين طهران وواشنطن من المرجح أيضاً أن تبحث الزيارة التوترات الأميركية الإيرانية، و"هنا قد تناقش رسائل متبادلة" بين الطرفين "بعيداً عن الرد على الرسالة" التي وجهها ترامب إلى المرشد الإيراني.

وقال الخبير الإيراني عباس أصلاني المقرب من الخارجية الإيرانية إن رسالة ترامب ما زالت قيد البحث والدراسة في الداخل الإيراني، وإن الزيارة لا تحمل رداً عليها، مشيراً إلى أن الرد "غير جاهز بعد". وأضاف أن الزيارة إلى عمان تحمل أهميتها الخاصة في ظل التطورات الساخنة في المنطقة من جراء الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن والاتهامات والتهديدات الأميركية ضد إيران وكذلك بسبب الدور العماني وسيطاً بين الطرفين في الظروف الحساسة.

وتابع أصلاني أن الزيارة تكتسب أهميتها في هذه الظروف الصعبة "لكيلا يحدث سوء حساب والوضع يبقى تحت السيطرة".

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الجانبين بحثا خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليميّة والدوليّة.

وأضافت الوكالة أنه في ظل التطوُّرات الجارية، أكّد الوزيران أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية، واستخدام قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات

المصدر .. العربي الجديد 

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب في عمان اليوم الاثنين 17 مارس 2025
  • مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل
  • صحيفة الثورة الاثنين 17 رمضان 1446 – 17 مارس 2025
  • وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • صحيفة عبرية: أسبوعان حاسمان.. هل نشهد اليوم الأخير لحكومة نتنياهو؟
  • هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • الخطاب الديني في سلطنة عمان.. تعزيز للتسامح والاعتدال والتقارب