السعودية تسعى لخصخصة مطارات وضخ 100 مليار دولار في قطاع الطيران
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشفت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية أن المملكة تسعى إلى ضخ استثمارات بـ 100 مليار دولار في القطاع بحلول 2030، وجذب مستثمرين جدد عن طريق الخصخصة، بحسب السياسة الاقتصادية للقطاع ولوائحه الجديدة.
وذكرت الهيئة، في بيان كشفت فيه عن ما أسمتها "السياسة الاقتصادية لقطاع الطيران في المملكة"، أنها اعتمدت 3 لوائح اقتصادية للمطارات والخدمات الأرضية والشحن الجوي وخدمات النقل الجوي، وأن هذه اللوائح دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم الإثنين.
وأضافت أن السياسة الاقتصادية التي أصدرتها، هدفها "رفع مستوى الأداء التشغيلي في مطارات المملكة، وتحسين أداء الناقلات الجوية الوطنية، وذلك ضمن جهود الهيئة في تحويل المملكة إلى وجهة عالمية لخدمات النقل والشحن، وتوفير بنية تحتية محفزة للمنافسة وجاذبة للاستثمار الأجنبي، إضافة إلى تحقيق النمو وتمكين الابتكار في قطاع الطيران".
وتابعت: "هذه السياسة واللوائح الجديد، من شأنها أن توفّر بيئة تنافسية تتيح فرصاً متكافئة للمشغلين الحاليين والمستثمرين المستقبليين في القطاع".
وكانت الهيئة قد أصدرت اللائحة الاقتصادية للمطارات، لتطوير الأسس المنظمة لعمل مشغليها في المملكة، بما يدعم خصخصتها وتيسير إجراءات انضمام مستثمرين جدد إلى سوق الطيران في المملكة، وتمكين مشغلي المطارات من تحديد الأجور وفقاً لمخططاتهم، كما جاء في البيان. وأشارت إلى أن هذه اللائحة "تؤكد على الالتزام بالضوابط التنظيمية للهيئة العامة للطيران المدني، لتمكين مشغلي المطارات من تنويع إيراداتهم بمرونة عبر زيادة العوائد من الخدمات غير الملاحية، والذي بدوره سيحفّز المطارات أيضاً على تنويع الخدمات والأنشطة التجارية داخلها، لتصبح مطارات ذات معايير عالمية وجاذبة للحركة الجوية".
اقرأ أيضاً
برأس مال هائل.. السعودية تنافس جيرانها في قطاع الطيران
وإلى جانب اللائحة الاقتصادية للمطارات، أصدرت الهيئة أيضاً اللائحة الاقتصادية لخدمات المناولة الأرضية وخدمات الشحن الجوي، والتي تنص على وجوب الالتزام بمبدأ "حرية الدخول للسوق" لكل من يرغب في تقديم الخدمات في مطارات المملكة، مع وضع معايير وأسس تحوكم آلية اختيار المطار لمقدمي الخدمات الأرضية لتوفير بيئة تنافسية عادلة.
كما تنص اللائحة على تسهيل إصدار التراخيص الاقتصادية لمقدمي خدمات المناولة الأرضية وخدمات الشحن الجوي لجذب الاستثمارات، وتمكين الشفافية في التعاملات من خلال تفعيل الاستشارات بين مختلف مقدمي الخدمات، وتوضيح الأدوار والمسؤوليات لكل فئة من فئات مقدمي هذه الخدمات.
أما اللائحة الثالثة التي أعلنت عنها الهيئة، فهي اللائحة الاقتصادية لخدمات النقل الجوي، التي تهدف إلى "تحفيز الحركة الجوية من خلال تيسير متطلبات إصدار التراخيص الاقتصادية للناقلات الجوية، وإلغاء المتطلبات الاقتصادية للرحلات غير التجارية، بما يسهم في تعزيز نطاق الربط الجوي للمملكة، إضافة إلى تبني اللائحة لضوابط جديدة خاصة بتوزيع حقوق الحركة الجوية بين الناقلات الوطنية على المسارات الدولية ذات السعة المحدودة لضمان تكافؤ الفرص" بحسب البيان.
اقرأ أيضاً
موقع استخباراتي: أفراد عائلة أمير محتجز تشارك بإطلاق شركة الطيران السعودية الجديدة
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية الطيران المدني الهيئة العامة للطيران المدني
إقرأ أيضاً:
رويترز: الدفاع الجوي الروسي أسقط طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية
ذكرت وكالة رويترز اليوم الخميس أن طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية، تم اسقاطها بواسطة منظومة دفاع جوي روسية.
وكان الخطوط الجوية الأذربيجانية قررت في وقت سابق تعليق رحلاتها إلى مدينتين في جنوب روسيا بعد تحويل مسار طائرة ركاب متجهة إلى هذا الاتجاه عبر بحر قزوين وتحطمها بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وقالت شركة الطيران المملوكة للدولة في بيان، يوم الأربعاء، إن الطائرة من طراز "إمبراير إس إيه 190" كانت تقل 62 راكبا وخمسة من أفراد الطاقم في رحلة من باكو عاصمة أذربيجان إلى مدينة غروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية عندما غيرت مسارها للقيام بهبوط اضطراري في كازاخستان.
وقد أسفر حادث التحطم عن مقتل 38 شخصا وإنقاذ 29 آخرين.
وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية إن الطائرة سقطت على بعد حوالي 3 كيلومترات (9ر1 ميل) من مدينة أكتاو. وذكرت السلطات في أذربيجان وكازاخستان إن تحقيقا يجري ومن المبكر للغاية تحديد سبب الحادث.
وتم تحويل الرحلة في البداية إلى محج قلعة على ساحل بحر قزوين الروسي بسبب الضباب، ثم إلى أكتاو، حسبما أفادت وكالة تاس الروسية.
وتقع مدينة أكتاو الكازاخية على بعد حوالي 310 كيلومترات شرق محج قلعة عبر المياه.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن شركة الطيران قولها إنها ستعلق رحلاتها إلى كل من غروزني ومحج قلعة حتى اكتمال التحقيق، دون تقديم مزيد من التوضيح.