دخول 26 شاحنة مساعدات إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ليصل مجموع الشاحنات إلى 157 منذ بداية الحرب
أعلن إعلام معبر رفح، مساء الاثنين، دخول 26 شاحنة عبر معبر رفح، ليصل مجموع الشاحنات إلى 157 منذ بداية الحرب، وتحمل الشاحنات أدوية، مواد غذائية، ومياه.
اقرأ أيضاً : اليوم 24.. تطورات الأحداث في غزة وعدوان الاحتلال على القطاع
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وقصفه المكثف على قطاع غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية لليوم الـ24 على التوالي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة معبر رفح الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقطع الكهرباء عن غزة كوسيلة ضغط إضافية بعد منع دخول المساعدات
وأعلن وزير الطاقة لدى الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، أن "إسرائيل" قررت وقف تدفق الكهرباء إلى قطاع غزة بشكل كامل، وذلك بعد وقف نقل المساعدات الإنسانية منذ أكثر من أسبوع.
وأكدت "إسرائيل" أن خطوة وقف تدفق الكهرباء تأتي كخطوة أخرى ووسيلة للضغط على حركة حماس، بالتزامن مع المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، وتهرب الاحتلال من دخول مرحلتها الثانية.
وجاء في القرار الذي وقعه الوزير كوهين أنه "بموجب صلاحياتي بموجب المادة 7 (د) من الرخصة الممنوحة لشركة الكهرباء بتاريخ 4/9/1997، فإنني أصدر أمرا لشركة الكهرباء بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة".
ولم يذكر كوهين متى سيتم قطع الكهرباء، ولكن يمكن أن يفهم من الصياغة أن هذه خطوة فورية، وحتى الآن دون موعد نهائي، بحسب ما نقل موقع قناة "i24news" الإسرائيلية.
وتأتي كوهين على خلفية تقارير عن وجود مؤشرات على تقدم في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، وأعلن ديوان رئيس حكومة الاحتلال أن وفداً إسرائيليا مفاوضا سيغادر الاثنين إلى العاصمة القطرية لبحث التطورات.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الخاص لترامب، ويتكوف، الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية، وفي الوقت نفسه، يجتمع هذا المساء الكابينيت لمناقشة التفويض الذي سيحصل عليه الفريق الذي سيسافر إلى الدوحة.
ورغم بدء اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل" في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، تستمر إسرائيل في خرق الاتفاق باستهداف المدنيين ومنع دخول المساعدات.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.