وقت الشاشة الطويل للطفل مؤشر لاضطراب عصبي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أشارت دراسة جديدة إلى أن قضاء الطفل ساعات طويلة أمام الشاشات قد يكون علامة على مرض التوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكنه ليس سبباً لأي من الاضطرابين.
من لديهم استعداد وراثي للتوحد يستخدمون الشاشة في الطفولة المبكرة 4 ساعات يومياً
وقالت الدراسة التي أجريت في جامعة ناغويا باليابان: "من المرجح أن يقضي الأطفال الذين لديهم خطر وراثي للإصابة باضطراب طيف التوحد ساعات يومياً ملتصقين بشاشاتهم".
ووجد الباحثون أيضاً أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه زادوا تدريجياً من الوقت الذي يقضونه أمام الشاشة مع تقدمهم في السن، حتى لو بدأوا بمستويات منخفضة من الاستخدام الأولي للشاشة.
وبحسب "هيلث داي"، قال الدكتور ناجاهيدي تاكاهاشي كبير الباحثين: "يجب أن يعلم الأطباء أنه ليس صحيحاً استنتاج أن الوقت الطويل أمام الشاشة هو عامل خطر لتطور اضطراب طيف التوحد".
وأضاف تاكاهاشي: "تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد وراثي لاستخدام الشاشات بسبب اضطراب طيف التوحد".
الحمض النوويوفحص الباحثون 5 مليون اختلاف في الحمض النووي لـ 437 طفلًا، أعمارهم بين 18 و32 و40 شهراً، لتحديد القابلية الوراثية للإصابة باضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
واستخدم البحث مؤشر المخاطر الجينية الذي يأخذ في الاعتبار عدد وحجم التغيرات في جينات مرتبطة بالاضطرابين.
وبمقارنة المؤشر مع الوقت الذي يقضيه الأطفال المشاركون في استخدام الشاشات؛ وجد البحث أن من لديهم قابلية وراثية أعلى للإصابة بالتوحد يستخدمون الأجهزة لفترة أطول منذ الطفولة المبكرة؛ بما يصل إلى 4 ساعات في اليوم.
وتبين الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يستخدمون الشاشات أكثر فأكثر مع تقدمهم في السن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليابان اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه اضطراب طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.
ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.
ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”
في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.