أعلن المتحدث باسم حكومة اليونان بافلوس ماريناكيس، الإثنين، أن أثينا "تبحث مع حلفائها" الأميركيين وفي الأمم المتحدة إمكانية إيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة عن طريق البحر.

وقال المتحدث ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي، إن "اليونان تدرس مع جميع حلفائها، وبينهم الولايات المتحدة والأمم المتحدة، إيصال مساعدات إنسانية عن طريق البحر إلى المدنيين" في غزة.

وأضاف: "إنه إجراء صعب ومعقد جدا، وليس لدينا أي تفاصيل أخرى في الوقت الحالي".

وتزايدت الدعوات الأحد للسماح بمرور المساعدات الإنسانية الطارئة إلى قطاع غزة، الذي يشهد "اشتباكات عنيفة" بين حماس والجيش الإسرائيلي.

والجمعة أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن اليونان العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الواقعة في جنوب شرق البحر المتوسط، تؤيد "فتح ممرات إنسانية" و"هدنة إنسانية إذا لزم الأمر".

ويعاني قطاع غزة حصارا قاسيا، وخلال الأيام الأخيرة تدخل له شحنات مساعدات غذائية وطبية عبر معبر رفح الذي يفصله عن مصر، لكنها ليست كافية لإغاثة أكثر من مليوني فلسطيني.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليونان غزة قطاع غزة بروكسل قطاع غزة إسرائيل فلسطين حماس غزة اليونان غزة قطاع غزة بروكسل قطاع غزة شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / غزة:

في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار الإقليمي والدولي، أقدم الجيش الإسرائيلي على إتلاف أكثر من 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية كانت مخصصة لسكان قطاع غزة المحاصر، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.


وأكدت مصادر مطلعة أن الشاحنات التي كانت تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية عاجلة، تم توقيفها لأيام طويلة على المعابر الحدودية قبل أن يتم إتلافها بحجج أمنية واهية، رغم المناشدات الدولية المطالبة بالسماح بإدخالها لإنقاذ المدنيين من كارثة إنسانية متفاقمة.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثق عمليات الإتلاف التي طالت كميات ضخمة من الأغذية الفاسدة نتيجة التعمد في عرقلة دخولها، ما تسبب بخسائر فادحة وأثار صدمة في الأوساط الإنسانية.

المنظمات الحقوقية وصفت ما حدث بأنه “جريمة حرب مكتملة”، متهمةً الاحتلال بممارسة سياسة التجويع الجماعي ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ شهور في ظروف معيشية مروعة.

من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة أن منع دخول المساعدات الإنسانية واستخدامها كورقة ضغط سياسية يمثل “انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني”، داعية إلى تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.

وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر وقائع إتلاف المساعدات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، وتؤكد استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على رفع الحصار أو التزام إسرائيل بواجباتها كقوة احتلال.

مقالات مشابهة

  • إنزال مساعدات إنسانية لغزة بالتعاون مع الأردن
  • كندا تتعهد بتقديم 30 مليون دولار مساعدات إنسانية لغزة
  • ألمانيا وإسبانيا تعتزمان إنزال مساعدات إنسانية لغزة بالتعاون مع الأردن
  • إدخال شاحنات مساعدات إنسانية إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لنقلها لأهل غزة
  • 35 ألف شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة منذ بدء الأزمة الإنسانية في القطاع
  • الدفاع المدني: يجب عدم الانسياق وراء الدعاية المتعلقة بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • عشرات الشاحنات تتدفق إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري وعلى متنها مساعدات إنسانية متنوعة
  • ضغط عربي ودولي يفتح ثغرة إنسانية لغزة.. مساعدات ووقف جزئي للحرب
  • جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة
  • الأمم المتحدة تبدأ بإدخال مساعدات إنسانية من العريش إلى غزة الأحد