جبالي يرفع أعمال الجلسة العامة للنواب لـ 12 نوفمبر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
رفع المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة للبرلمان، على أن يعود للانعقاد يوم الأحد الموافق 12 من شهر نوفمبر المقبل.
ووافق مجلس النواب، قبل رفع الجلسة العامة، على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية، ومكتبي لجنتي العلاقات الخارجية، والشئون الاقتصادية عن قرار رئيس جمهورية مصر العربيةرقم 334 لسنة 2023 بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة مملكة إسبانيا بشأن منحة بمبلغ 670 ألف يورو من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، لتمويل "دعم تحديث الموارد المائية بقطاع الزراعة في مصر"، الموقعة في 5 يونيو 2023.
كما وافق مجلس النواب، على 3 تقارير من لجنة الطاقة والبيئة بالمجلس عن قوانين باتفاقيات للبحث عن البترول على النحو التالي:
1. مشروع قانون مُقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركة إكسون موبيل إيجيبت (ابستريم) ليمتد للبحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما في منطقة كايرو البحرية بالبحر المتوسط (ج.م.ع).
2. مشروع قانون مُقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وشركة إكسون موبيل إيجيبت (ابستريم) ليمتد للبحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما في منطقة مصري البحرية بالبحر المتوسط (ج.م.ع).
3. مشروع قانون مُقدم من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة بيكو جي أو إس للبترول المحدودة وشركة كوفيبك (مصر) المحدودة للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله في منطقة جيسوم وطويلة غرب بخليج السويس (ج. م. ع.).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الجلسة العامة للبرلمان للبحث عن
إقرأ أيضاً:
(مدير المخابرات المصرية في بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!
التقى البــــــرهان.. وبلّغهُ “رســـــالةً شفهيـــــةً” من السيسي..
(مدير المخابــــــرات المصــــــرية فى بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
زيارةٌ مهمة قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير حسن محمود رشاد لبورتسودان أمس “الثلاثاء”، حيث التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن القائد العام للقوات المسلحة، وذلك في حضور مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل. رحلة هرم المخابرات المصرية للبلاد تأتي في ظل متغيرات كبيرة طرأت على المشهد السوداني.
المحافل الدولية
رئيس المخابرات المصرية أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رسالةً شفويةً من نظيره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
البرهان أثنى على أدوار مصر الرائدة في دعم ومساندة أشقائه في السودان، في إطار العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد الفاتح المدير العام لصحيفة “أصداء سودانية”، وصف زيارة مدير المخابرات المصرية للبلاد بالمهمة. وقال إنّها تأتي في توقيت مهم جدًا، خاصةً وأنّ القوات المسلحة السودانية حققت انتصاراتٍ ميدانيةٍ مهمة في ولاية الخرطوم، باعتبار أنّها العاصمة وكل المحاور.
ويرى الفاتح بأنّ رحلة مدير المخابرات للعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، هي امتدادٌ للزيارات السابقة، لما يمثله السودان من عمقٍ استراتيجيٍ وأمنيٍ لمصر، مشيرًا في ذات الوقت إلى أنّ القاهرة لما تمتلكه من ثقلٍ إقليميٍ ودولي، تستطيع مساعدة السودان في المحافل الدولية، ويمكن أن تسهم بشكلٍ كبيرٍ في إعادة الإعمار والتنسيق المشترك في قضايا المحيط الإقليمي.
الاستقرار الإقليمي
واستعرض لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي برئيس المخابرات العامة المصرية العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها، وترقية التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
بدوره، يقول الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي إنّ زيارة مدير المخابرات المصرية لا تنفصل عن نتائج اللقاء (المصري – الفرنسي)، وتُقرأُ في سياق تقاربٍ استراتيجيٍ متجدد بين الخرطوم والقاهرة، قوامه: دعم شرعية القيادة العسكرية للجيش، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية القائمة ودعمها في مواجهة تحديات الحرب، والتنسيق حول أمن البحر الأحمر، وملف النزوح، والاستقرار الإقليمي. وهي حسب العركي، الركائز الأساسية والمحورية التي أعلنتها مصر صراحةً منذ اليوم الأول للحرب، ولا زالت متمسكةً بها وتعمل لأجلها.
ووفق ما أكد العركي، فإنّ الحضور الأمني الرفيع في اللقاء الذي ضم مدير جهاز المخابرات العامة السوداني الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، يعزز فرضية أن القاهرة تنظر إلى السودان كعمقٍ استراتيجيٍ لا بد من تحصينه، ويُشيرُ إلى إعادة تنشيط قنوات الاتصال بين الأجهزة السيادية في البلدين.
محدّثي قال كذلك، إنّ الرسالة المصرية عبر هذه الزيارة واضحة، وهي أنّ القاهرة لن تسمح بانهيار الدولة السودانية، وهي تتحرك إقليميًا وبغطاءٍ أوروبي لتثبيت ذلك. أمّا بورتسودان، فهي باتت مركز القرار الرسمي الذي تتقاطع عنده اليوم رسائل العواصم الكبرى.