لبنان – صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن قرار الحرب بيد إسرائيل إذا واصلت خرق الحدود والانتهاكات، مؤكدا سعي الحكومة لتجنيب لبنان الحرب.

واعتبر ميقاتي أن “​لبنان​ في عين العاصفة في ظل التوتر القائم في المنطقة”، مطالبا بـ”وقف الاستفزازات الإسرائيل​ية على الحدود الجنوبية”.

وشدد على أن “​الشعب اللبناني​ لا يريد الحرب، ونحن نسعى لتجنيب لبنان الحرب”، محذرا من أنه “إذا دخل لبنان الحرب، فلن يقتصر الأمر على لبنان وستكون المنطقة في حالة فوضى”.

وأضاف أن “قرار الحرب في يد إسرائيل إذا واصلت خرق الحدود اللبنانيّة والانتهاكات”، مبينا “أننا نسّقنا مع المنظمات الدولية بشأن وضع خطة إذا اندلعت حرب”.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وفصائل لبنانية وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين فلسطين وإسرائيل في 7 أكتوبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل عدد من جنوده جراء استهداف فصائل لبنانية لمراكزه، بينما وصل عدد قتلى الحزب إلى 47.

المصدر: “النشرة” + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين يقترح تسوية تستبعد إلحاق الـنقطة-ب والمزارع بلبنان

التفاؤل الحذر باحتمال التوصل إلى اتفاق لوقف النار على الجبهة الغزاوية من شأنه أن يتلازم مع تقدُّم التهدئة في جنوب لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية الذي لا يزال يدور في حلقة مفرغة، هذا في حال أن المواجهة المشتعلة بين «حزب الله» وإسرائيل بقيت تحت السيطرة ولن تتدحرج نحو توسعة الحرب، وهذا ما يتيح للوسيط الأميركي أموس هوكشتاين أن يعاود تشغيل محركاته بين بيروت وتل أبيب، ليس لخفض منسوب التوتر على الجبهة الشمالية فحسب، وإنما لتعبيد الطريق لإبرام تسوية تعيد إليها الهدوء وتسمح بعودة النازحين إلى أماكن سكنهم على جانبي الحدود بين البلدين.

ونقلت «الشرق الأوسط» من مصادر مواكبة لسير المفاوضات الجارية بين الرئيس نبيه بري وهوكشتاين، أن الأخير يبدي تفاؤله، وإن بحذر، ليس لمنع توسعة الحرب، وإنما للتوصل إلى تسوية تعيد الهدوء على جانبي الحدود اللبنانية - الإسرائيلية كمدخل لتطبيق القرار «1701».
ونقلت المصادر المواكبة عن الذين يتواصلون باستمرار مع هوكشتاين ارتياحه لسير المفاوضات التي يجريها مع بري والتي قطعت شوطاً على طريق التوافق على خريطة الطريق لإعادة الهدوء على جانبي الحدود، ويُفترض أن تُستكمل للتوصل إلى اتفاق الإطار، على غرار ما أنجزه بالتواصل معه وكان وراء الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وكشفت عن أن هوكشتاين توصل في اجتماعاته المتنقلة ما بين بيروت وتل أبيب إلى تسوية الخلاف حول 7 نقاط كان تحفّظ عنها لبنان؛ كونها تخضع لسيادته الكاملة على أراضيه، وقالت إن الخلاف يكمن حالياً حول 3 نقاط ترفض إسرائيل الانسحاب منها، أبرزها «نقطة ب-1» الواقعة في رأس الناقورة الحدودية، وسبق للبنان أن طالب باستعادتها أثناء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بوساطة هوكستين، مع أن إسرائيل كانت سوّتها بالأرض لموقعها الاستراتيجي المطل على منطقة الشمال الحيوية.
كما كشفت أن إسرائيل ترفض إخلاء نقطتين تقعان في المنطقة الحدودية المتداخلة وتخضعان للسيادة اللبنانية، بذريعة أنهما نقطتان استراتيجيتان وتقترح مبادلتهما بمساحات تقع ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا ما يرفضه لبنان؛ لأنها تعطي ما لا تملكه وتعود ملكيته للسكان الأصليين.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن هوكشتاين يعترف بسيادة لبنان على الشق اللبناني من بلدة الغجر المحتلة، لكن المشكلة تتعلق بأن سكانها من اللبنانيين يرفضون إلحاقهم ببلدهم ويتمسكون بضمهم إلى إسرائيل بعد أن استحصلوا على الجنسية الإسرائيلية، وقالت إن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ليستا مدرجتين على جدول أعماله بخلاف إصرار بري على إلحاقهما بلبنان، وهو - أي هوكستين - يتذرّع بأنهما ملحقتان بالقرارين «242» و«338»، وتقعان ضمن الأراضي السورية المحتلة، وتخضعان لسيطرة قوات الفصل «إندوف» بين إسرائيل وسوريا، ولا يمكن إعادتهما إلا بانتزاع وثيقة من الحكومة السورية تؤكد لبنانيتهما.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • هوكشتاين يقترح تسوية تستبعد إلحاق الـنقطة-ب والمزارع بلبنان
  • حريق هائل في شمال إسرائيل إثر سقوط صاروخ من جنوب لبنان.. فيديو
  • بن غفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة
  • إسرائيل تعتبر رفض حزب الله للمقترح الأمريكي إشارة لشن حرب على لبنان.. تفاصيل
  • تصعيد متجدّد على الجبهة.. إسرائيل تستدرج لبنان إلى الحرب؟!
  • اقتراح هوكستين على طاولة نصر الله.. وهذا سيحدث حال الرفض
  • مباحثات أميركية فرنسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الحرب النفسية على اللبنانيين
  • من باريس.. خبرٌ يكشف ما حصل مع هوكشتاين