أنقرة (زمان التركية) – أثارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ادعاء جديدا بخصوص الجدل المثار حول ضعف الاستخبارات الإسرائيلية في رصد هجمات “طوفان الأقصى”، التي شنتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وزعمت نيويورك تايمز أن الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية لم تستطع في بادئ الأمر أن تقرر ما إن كانت هذه مجرد تدريبات تجريها حماس أم لا، وهو ما منعها من إيقاظ رئيس الوزراء الإسرائيلي لإبلاغه بالأمر.

وذكرت الصحيفة أن رئيس الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي لم يستطيع الجزم بما إن كان ما شاهده في تمام الساعة الثالثة من صباح السابع من الشهر الجاري أحد التدريبات التي تجريها حماس، مفيدة أن مسؤولي الاستخبارات الداخلية كانوا يتابعون نشاط حماس في قطاع غزة في ذلك اليوم من المكاتب المركزية، وأن الاستخبارات الإسرائيلية التي اقتنعت انه لا نية لحماس بخوض حرب اعتبرت الأمر مجرد تدريبات ليلية.

وكانت الاستخبارات الإسرائيلية قد توقفت قبل نحو عام عن التنصت على الأجهزة اللاسلكية الخاصة بعناصر حماس لاعتبارها لا جدوى منها.

وزعمت صحيفة نيويورك تايمز أن الرد الإسرائيلي كان ليختلف لو لم تتخذ الاستخبارات قرار كهذا.

وبمرور الوقت اعتبر رئيس الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية الأمر محاولة لشن هجوم محدود، حيث أبلغ جنرالات بارزة بهذه المخاوف وأمر بنشر فرقة تكيلا الخاصة بمكافحة الإرهاب على الحدود الجنوبية لإسرائيل.

وتشير المعلومات الواردة عن ثلاثة مسؤولين بوزارة الدفاع الإسرائيلية إلى أنه لم يعتقد أحد أن الوضع خطير بما يستدعي إيقاظ نتنياهو.

هذا وأعلن المسؤولون الإسرائيليون مقتل 1400 إسرائيلي من بينهم 311 جنديا، وإصابة 5132 آخرين خلال هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

من جهة أخرى صرحت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة أن الهجمات الإسرائيلية على القطاع ردا على “طوفان الأقصى” تسببت في استشهاد أكثر من 8 آلاف شخص من بينهم 3342 طفل و2262 سيدة وإصابة أكثر من 20 ألف آخرين.

Tags: الاستخبارات الإسرائيليةحماسطوفان الاقصىنتنياهو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الاستخبارات الإسرائيلية حماس طوفان الاقصى نتنياهو الاستخبارات الإسرائیلیة الاستخبارات الداخلیة نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة''

ظهر أفراد بوحدة النخبة بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على منصة تسليم 4 مجندات إسرائيليات، في ميدان فلسطين بمدينة غزة، وهم يحملون بنادق" تافور" سيطروا عليها من نخبة الجيش الإسرائيلي.

ونقل المراسل العسكري لموقع "والا" العبري أمير بوحبوت عن مصدر عسكري إسرائيلي لم يسمه بقيادة المنطقة الجنوبية قوله: "اختارت حماس خلال إطلاق سراح المجندات أن تضم مقاتلين من وحدة النخبة يحملون بنادق تافور التابعة لنخبة الجيش الإسرائيلي".

وأضاف المصدر ذاته أن "هذه البنادق تم الاستيلاء عليها على الأرجح في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023".

وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.

في سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن حماس نظمت "عرضا مخططا له بعناية في ميدان فلسطين بمدينة غزة لإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات".

وأضافت: "حماس استغلت هذه اللحظة الدراماتيكية لنقل رسائل دعائية، ونصبت منصة وسط الميدان ووضعت عليها رموزا للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، إلى جانب عنوان باللغة العبرية: ’الصهيونية لن تنتصر’".

وتابعت القناة: "شوهدت مواكب طويلة لمسلحين من الجناح العسكري لحركتي حماس والجهاد الإسلامي تتدفق إلى الميدان في ساعات الصباح".

وأردفت: "تمركز الناشطون حاملين السلاح وأعلام التنظيمات حول المنصة المركزية في تشكيل مخطط له مسبقا لإيجاد صورة النصر أمام الكاميرات التي تبث إطلاق سراح المختطفات للعالم أجمع".

وزادت: "يشير الإعداد والديكور المختار بعناية، الرموز الإسرائيلية والنقوش العبرية، إلى جهد مخطط له من قبل حماس لتحويل حفل إطلاق سراح المجندات إلى عرض دعائي".

وعلقت القناة الإسرائلية بالقول: "استثمرت حماس موارد كبيرة في تصميم الساحة، بهدف نقل رسالة السيطرة والتفوق".

وأكملت: "عند وصول المجندات المختطفات تم اصطحابهن إلى المسرح، حيث أمسكن بأيدي بعضهن وابتسمن ولوحن بأيديهن".

وسلمت عناصر "القسام" المجندات الأربع من على منصة نصبت في ميدان فلسطين، بعد عملية توقيع بين الكتائب وطاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وخلال التسليم، خرجت المجندات الإسرائيليات الأربع إلى المنصة وهن يرتدين الزي العسكري.

وبعد تسلم الأسيرات الأربع، غادرت قافلة مركبات تابعة لـ"الصليب الأحمر" ميدان فلسطين متجهة متجهة لتسليمهن إلى الجانب الإسرائيلي.

وتخلل عملية التسليم وجود مكثف لمقاتلي "القسام" و"سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، الذين انتشروا في المكان.

بينما تجمع آلاف الفلسطينيين في ميدان فلسطين لحضور عملية التسليم وسط أجواء احتفائية.

وبدأ قطاع غزة يتجهز لعملية تسليم الأسيرات الأربع منذ مساء الجمعة حيث جهزت حركة حماس ميدان فلسطين وعلقت عليه الأعلام الفلسطينية ولافتة كتب عليها "مقاتلو الحرية الفلسطينيون.. منتصرون"، و"فلسطين انتصار المظلومين على الصهيونازية"، و"طوفان الأقصى ثورة على الظلم والإجرام الصهيوني"، و"غزة.. مقبرة الصهاينة المجرمين".

وهذه المرة الأولى التي تسلم فيها القسام مجندات إسرائيليات.

ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حماس للأناضول السبت.

وإجمالا، تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.

فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الدراوي لـ «الأسبوع»: حماس ستفرج عن أربيل يهود لهذا السبب.. ونتنياهو فشل في القضاء على المقاومة
  • شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة''
  • الجيش الإسرائيلي: حماس فشلت في الوفاء بالتزاماتها ويوضح السبب
  • وزير التعليم العالي يوجّه شكرًا لـ رئيس الوزراء .. لهذا السبب
  • نيويورك تايمز: لماذا تستهدف إسرائيل مخيم جنين؟
  • مع اقتراب مهلة الـ 60 يوم.. الجيش الإسرائيلي يستعد لهذا الأمر!
  • نيويورك تايمز: حماس لا تزال تحكم قطاع غزة رغم الخسائر
  • نيويورك تايمز: إسرائيل قد تستأنف حرب غزة بعد عودة 30 رهينة
  • ‏نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: نتمسك بهدف تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها في غزة
  • نيويورك تايمز: لهذا يعتبر ترامب الرئيس الراحل ويليام ماكينلي ملهِما له