موطن حفل توزيع الأوسكار.. مسرح "دولبي" معروضاً للبيع
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أصبح مسرح "دولبي" الشهير، الذي يستضيف حفل الأوسكار السنوي، معروضاً للبيع بسعر يصل إلى 70 مليون دولار. لكن عملية البيع لن تؤثر على مكان إقامة الحفل على هذا المسرح في لوس أنجليس كالمعتاد.
وبحسب ما نقلته مجلة "ديدلاين"، تعاقدت الأكاديمية المنظمة لحفل الأوسكار مع مبنى Ovation لإحياء حفل الأوسكار في نفس المكان حتى العام 2028، إضافة إلى عقود شركات وبرامج أخرى، مثل جوائز "غرامي اللاتينية" ونهائيات مسابقة "أمريكان أيدول".
وكان اسم المسرح منذ ثمانينيات القرن الماضي، "مسرح كوداك"، لكن مع إدخال التوسعة عليه في 2001 تبدل اسمه، بحيث أصبح معلماً سياحياً قائماً بذاته، ويضم مركزاً ترفيهياً للعروض المسرحية مباشرة، مع مطاعم والعديد من الخدمات الأخرى.
وهذا المسرح الذي يتسع لـ3400 مقعد، يعد جزءاً من مجمع Ovation في هوليوود وهايلاند، وهي منطقة سياحية ذات حركة مرور عالية حتى عندما لا يكون حفل توزيع جوائز الأوسكار منعقداً.
مصير المسرح مجهول
وحسب المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، فإنّ شركة Gaw Capital USA اشترت مجمّع هوليوود وهايلاند في عام 2019، مقابل 325 مليون دولار بالتعاون مع شركة DJM Capital Partners Inc، وهي شركة خاصة للأسهم والتطوير العقاري.
وورد في حينه معلومات بأنّ المالكين الجدد قاموا بتغيير بعض مرافق المجمع، والبدء ببيعها بالتجزئة بعد تحويلها إلى مساحات مكتبية، لكن لم ترد حتى الآن معلومات حول مصير المسرح بعد العام 2028.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
ساعة لأحد ركاب «تايتانيك» للبيع في مزاد بريطاني
تُعرض ساعة جيب وأوراق نقدية وأموال عُثر عليها بين متعلقات ركاب سفينة تايتانيك للبيع في المزاد العلني في المملكة المتحدة في 26 أبريل.
وعُثر على الساعة بين متعلقات الراكب الدنماركي في الدرجة الثانية هانز كريستنسن جيفارد الذي كان من بين 1500 شخص لقوا حتفهم عندما غرقت السفينة بعد اصطدامها بجبل جليدي في عام 1912.
وسُحبت جثته من شمال الأطلسي ودفن في مدينة هاليفاكس الكندية في 10 مايو 1912.
وكانت جيوب هانز كريستنسن جيفارد تحتوي على دفتر توفير ومفاتيح ونقود في محفظة وبوصلة وجواز سفر، فضلاً عن ساعة الجيب التي تُقدّر قيمتها في المزاد بنحو 50 ألف جنيه إسترليني (66300 دولار).
وسُلمت هذه القطع لعائلته بعد غرق السفينة، وأحفاده هم الذين يبيعون الساعة.
وكان هانز كريستنسن جيفارد البالغ حينها 27 عاماً، مسافراً إلى الولايات المتحدة مع اثنين من أصدقائه لقيا أيضاً حتفهما في الحادثة.
وقال أندرو ألدريدج من دار «هنري ألدريدج آند صن» المنظمة للمزاد إن «حركة الساعة متجمدة في الوقت في اللحظة التي ابتلعت فيها المياه الباردة في شمال المحيط الأطلسي ليس فقط مالكها لكن أيضاً سفينة الركاب الأكثر شهرة على مر العصور، تايتانيك، في 15 أبريل 1912».
وتشمل العناصر الأخرى المعروضة للبيع رسالة وميدالية تخص الراكب السويدي من الدرجة الأولى إريك غوستاف ليند، وتذكرة نادرة من الدرجة الثالثة تخص راكباً آخر يدعى بورتاج توملين.
وقد توفي هذان الرجلان أيضاً في الحادثة.
كما يُطرح في المزاد كمان استخدمه موسيقي في فيلم «تايتانيك» للمخرج جيمس كاميرون عام 1997، وقد يباع بسعر يصل إلى 60 ألف جنيه إسترليني (نحو 80 ألف دولار).
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية