“مسام” ينتزع 688 لغمًا في اليمن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر أكتوبر 2023م، من انتزاع 688 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 10 ألغام مضادة للأفراد، و 123 لغمًا مضاداً للدبابات، و 2.409 ذخائر غير منفجرة، و 5 عبوات ناسفة.
ونزع فريق “مسام” 113 ذخيرة غير منفجرة و 12 لغمًا مضادًا للدبابات وعبوتين ناسفتين في محافظة عدن، وفي مديرية هجر بمحافظة الضالع نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد، كما استطاع الفريق في محافظة الحديدة من نزع لغمين مضادين للدبابات و 13 ذخيرة غير منفجرة في مديرية الخوخة، ولغمين مضادين للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية حيس، وفي محافظة مأرب تمكن الفريق من نزع 7 ذخائر غير منفجرة في مديرية الوادي، و 100 لغم مضاد للدبابات و 350 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب، ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات في مديرية رغوان.
وفي محافظة شبوة نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد و ذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية بيحان، وفي محافظة تعز تمكن فريق “مسام” من نزع لغم واحد مضاد للأفراد، ولغم واحد مضاد للدبابات وذخيرتين غير منفجرتين في مديرية باب المندب، و6 ألغام مضادة للأفراد و60 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات بمديرية صبر، و4 ألغام مضادة للدبابات و 6 ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نُزعت خلال شهر أكتوبر إلى 2.894 لغماً، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 419 ألفاً و 997 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وتُواصل المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال مشروع “مسام” الإسهام في مساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية غیر منفجرة فی مدیریة لغم ا واحد ا مضاد ا ذخیرة غیر منفجرة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: صواريخ اليمن معضلة كبرى وتهديد استراتيجي غير مسبوق لـ “إسرائيل”
الجديد برس|
أكدت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الأحد، أن الصواريخ اليمنية باتت تمثل تحدياً استراتيجياً كبيراً لكيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن تمكنت من اختراق المنظومة الدفاعية وإصابة أهداف حساسة في عمق الأراضي المحتلة.
وركزت صحيفة “كالكاليست”, العبرية، بشكل كبير على هذا التصعيد، واصفاً الصواريخ اليمنية بـ”المعضلة الكبرى” التي تواجه الاحتلال.
وأشارت التقارير إلى أن صاروخين باليستيين أُطلقا من اليمن أصابا مدينة حيفا، بعد أن فشلت المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في اعتراضهما.
وأكدت الصحيفة أن هذه الصواريخ طُوِّرت بتكنولوجيا حديثة، ما جعلها أكثر دقة وفاعلية، وفقاً للتحقيقات الأولية التي أُجريت بعد الهجمات. كما حذرت من أن هذا التطور يضطر الاحتلال إلى إعادة تفعيل أنظمة دفاعية قديمة، مما يرفع التكاليف العسكرية ويزيد الضغط على المؤسسة الأمنية.
وأضافت التقارير أن التهديد لا يقتصر فقط على الصواريخ، بل يتعداه إلى موقع اليمن الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر، الذي يُعتبر ممراً مائياً حيوياً للاحتلال.
هذا التصعيد، بحسب الإعلام العبري، يعكس أزمة حقيقية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التحديات الأمنية الجديدة التي تفرضها القدرات الصاروخية اليمنية.