الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يرأس اجتماع مشروعات الطرق الجديدة بالحدود الشمالية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
المناطق_واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية , في الإمارة اليوم , اجتماع مشروعات الطرق الجديدة بالمنطقة, واستكمالات الطرق القائمة .
وقدم مدير عام الطرق بالمنطقة المهندس ماجد الشمري , خلال اللقاء , عرضا مرئيا عن أهم مشروعات فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة, مشتملاً على آخر التطورات والمراحل التنفيذية في عدد من مشروعات الوزارة بالمنطقة وأهم أعمال تنفيذ جسور المنشأت تصريف مياه الأمطار وتعديل المنحنيات ، وتنفيذ الضلع الجنوبي من الطريق الدائري بمدينة عرعر ، ودراسة وتصميم وتنفيذ عدد من التقاطعات في مدن وقرى المنطقة ، ومشروعات رفع مستوى السلامة على الطرق، وتنفيذ الحواجز الوقائية على بعض الطرق، ومعالجة المناطق الخطرة، ومشروع تجهيزات السلامة المرورية ، وآخر التطورات والمراحل التنفيذية في عدد من مشروعات وزارة النقل بالمنطقة.
ونوه سمو الإمير فيصل بن خالد بن سلطان بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – من دعم كبير لقطاع النقل والطرق لربط كافة مدن وقرى ومراكز وهجر المملكة بشبكة طرق ونقل بري متكاملة وحديثة وآمنة، مؤكدًا أهمية إنجازجميع المشروعات بأعلى المواصفات الفنية ووفق الجداول الزمنية المقررة، وتطبيق أرقى معايير الجودة والسلامة وصولاً لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها سمو ولي العهد – أيده الله – وتستهدف ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، في كافة شبكات الطرق، للإسهام بتعزز جودة الحياة عبر توفير وسائل نقل ذات موثوقية ومستوى عالٍ من السلامة والجودة .
كما ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتُّخذت بشأنها التوصيات اللازمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية فیصل بن خالد بن سلطان
إقرأ أيضاً:
الأمير مانع المريدي.. صاحب اللبنة الأولى في تأسيس أعظم دولة بالمنطقة
كانت حجر اليمامة مقرًا لبني حنيفة بنحو 200 عام قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وظلت كذلك حتى هاجر كثير من أفراد قبيلة بني حنيفة إلى مواطن أخرى، منذ منتصف القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، نتيجة الظروف السياسية والعسكرية والاقتصادية، ورغبة في الاستقرار.
وفي عام 850هـ - 1446م، انتقل الأمير مانع بن ربيعة المريدي من الدرعية الأولى في شرق الجزيرة العربية إلى وسطها عابرًا رمال الدهناء في أثناء رحلته، راغبًا في تأسيس دولة مدينة تحقق الأمن والاستقرار.
واستقر على ضفاف وادي حنيفة مؤسسًا الدرعية الثانية في موضعي غصيبة والمليبيد اللذين يقعان شمال غرب مدينة حجر.
وجعل الأمير مانع غصيبة مقرًا له ولحكمه، وبنى لها سورًا، وجعل المليبيد مقرًا للزراعة.
وعن سنة قدوم مانع المريدي، يقول المؤرخ إبراهيم بن عيسى: "وفيها قدم مانع المريدي من بلد الدروع المعروفة بالدرعية، من نواحي القطيف ومعه ولده ربيعة، على ابن درع رئيس الدروع، أهل وادي حنيفة، وكان بينهم مواصلة، لأن كلا منهم ينتسب إلى بني حنيفة، فأعطاه ابن درع المليبيد وغصيبة، فعمر ذلك هو وذريته".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مظاهر العمران في الدرعية قديما - تصوير: بيشا
ويعد هذا الحدث أبرز أحداث الجزيرة العربية في العصر الوسيط، فقد كان قدوم مانع المريدي اللبنة الأولى في تأسيس أعظم دولة قامت في المنطقة في تاريخ الجزيرة العربية، بعد عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- والخلافة الراشدة.
ولو نظرنا إلى منطقة نجد ومدينة الدرعية تحديدًا، التي أسسها الأمير مانع المريدي في عام 850هـ - 1446م -الجد الثاني عشر للملك عبد العزيز- نلاحظ أنها مدينة متوسطة الحجم بمفهوم المدن في تلك الأيام، ولها مركز حضري يتألف من نسبة كبيرة من السكان، ومكتفية ذاتيًا من الناحية الاقتصادية لوقوعها على مفترق طرق تجارية.
ولكونها منطقة زراعية نظرًا إلى وقوعها على وادي حنيفة، فتكثر فيها المزارع التي يفيض إنتاجها عن حاجة سكانها، فيصدرونها إلى المدن الأخرى في منطقة نجد مثل العيينة وحريملاء وغيرهما.
وتولى مانع المريدي وأبناؤه وأحفاده من بعد حكم الدرعية، توفير أسباب الحماية، وممارسة التجارة والسيطرة على الطرق التجارية لتأمين أسباب العيش لسكانها.