بشأن تحرير الرهائن.. مسئول إسرائيلي رفيع المستوى يزور قطر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت قناة فوكس نيوز الأمريكية، في خبر عاجل لها، أن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى سوف يزور قطر وسط المفاوضات الجارية بشأن تحرير الرهائن.
لم تذكر القناة الأمريكية أي تفاصيل عن الخبر بشأن هوية المسؤول الإسرائيلي، أو الموعد المحدد للزيارة.
يضغط المجتمع الإسرائيلي وخاصة عائلات الرهائن من أجل إعادة ذويهم ويطالبون نتنياهو بالنظر في أثار الهجمات الإسرائيلية علي غزة عليهم ويرغبون في معرفة خطط الحكومة لإنقاذ ذويهم.
حث أقارب الرهائن الإسرائيليين نتنياهو على الموافقة على صفقة تبادل الأسرى "الجميع مقابل الجميع". وأكد الجيش الإسرائيلي أمس أنه يعتقد أنه تم احتجاز 239 رهينة خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر. وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن مفاوضات إطلاق سراح الرهائن “مستمرة”، حيث تجري أمريكا اتصالات مع إسرائيل والشركاء الإقليميين لتأمين إطلاق سراحهم.
قال سوليفان: "على الرغم من أننا بدأنا نرى إسرائيل تتحرك على الأرض، إلا أن ذلك لم يغير وجهة نظرنا الأساسية بأن الرهائن يجب أن يظلوا أولوية قصوى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول إسرائيلي تحرير الرهائن المفاوضات قطر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تدفع الفلسطينيين للموت أو الهجرة القسرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء سمير عباهرة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما نشهده في قطاع غزة من مشاهد نزوح قسري مأساوية يعكس بشكل واضح أن إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة، ولم تترك أي مكان آمن للمدنيين الفلسطينيين، ما يدفعهم نحو خيارين أحلاهما مر: إما الموت أو الهجرة.
وأشار اللواء عباهرة، في مداخلة من جنين عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن التركيز الإسرائيلي على مناطق جنوب غزة يأتي ضمن محاولة للضغط على حركة حماس، خاصة مع اعتقاد الجانب الإسرائيلي بأن الرهائن المحتجزين لدى الحركة يتواجدون في تلك المناطق، مضيفًا أن إسرائيل تسعى لفرض واقع جديد من خلال مسح شامل للقطاع وفرض شروط قاسية، مثل تسليم الرهائن أو مغادرة المشهد السياسي والعسكري بالكامل.
وأوضح أن إسرائيل تتحدث بلغة القوة والحسم، وتوجه رسائل واضحة إلى حماس مفادها: "إما تسليم الرهائن، أو الرحيل الكامل عن غزة"، معتبرًا أن الكرة الآن في ملعب حماس، داعيًا الحركة إلى التعاطي مع الوساطات، سواء من الجانب المصري أو القطري أو الأمريكي، والعودة إلى طاولة المفاوضات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من دماء الفلسطينيين.