شاركت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة فى الندوة التعريفية لبرنامج "المرأة تقود بالمحافظات المصرية "التى أطلقتها المحافظة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب .

نظمت محافظة القاهرة الندوة التعريفية لبرنامج "المرأة تقود فى المحافظات المصرية" وفق توجيهات اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة وبرعاية أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة

وجاء ذلك بحضور اللواء أيمن الأطفيحى مستشار المدير التنفيذى لتنمية المجتمع وتطوير الأعمال بالاكاديمية الوطنية للتدريب ومها مروان مقرر المجلس القومى للمرأة بالقاهرة.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني الشقيق .

وصرح اللواء" خالد عبد العال" محافظ القاهرة أن القيادة السياسية تسعى دائما" إلى تعزيز دور المرأة اقتصاديا" وسياسيا" واجتماعيا" لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ التى تهدف إلى تمكين المرأة والحفاظ على حقوقها لوضعها فى المكانة التى تليق بقيمتها الوطنية .

وأشار "المحافظ " إلى ان برنامج "المرأة تقود بالمحافظات" هو برنامج يسعى الى مساعدة السيدات فى تولى المناصب القيادية فى جميع المجالات وينفذ من خلال التعاون المشترك بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والأكاديمية الوطنية للتدريب .

ويهدف هذا البرنامج إلى تنمية مهارات السيدات وتقويتها بتأهيل المرأة والعمل على تنمية قدراتها الإنتاجية لمساعدتها فى تحقيق واجبها الوطنى مما يؤدى ذلك الى رفع كفاءة المجتمع والحفاظ على استقراره وتوازنه .

واشاد "عبد العال" بدور قيادتنا الحكيمة بالمرأة والسعى دائما لإعلاء قيمتها وتمكينها فى المناصب القيادية بمشاركتها فى كافة المجالات السياسية والاجتماعية ، ومحافظة القاهرة تعتبر أكثر وأكبر محافظة تمكيناً للمرأة المصرية فى كافة المجالات .

وقد أكد  على تقديم كافة سبل الدعم اللازم للسيدات المتميزات فى جميع المجالات ، و تمكينهن اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً بالشراكة مع الجهات المعنية دولياً ومحلياً

وأشاد "محافظ القاهرة "بجهود كافة القائمين والعاملين على برنامج "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة" و يعتبر هذا البرنامج نقله نوعيه وكبيرة فى تخريج قائدات عظيمات من سيدات مصر الفضليات للقيادة والمشاركة فى بناء الوطن وتنميته .

أشار"اللواء  أيمن الأطفيحى" مستشار الأكاديمية والمدير التنفيذى لتنمية المجتمع وتطوير الأعمال بالأكاديمية الوطنية للتدريب إلى دور المحتفظة الداعم للأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث تحتل السيدات العاملات بها المركز الأول فى التدريب بالأكاديمية، مشيرا إلى أن الأكاديمية تقوم بجولة تعريفية بمحافظات مصر للاعلان عن برامجها التدريبية التى تستهدف تأهيل المرأة .

وأضاف "اللواء أيمن الاطفيحى" أن "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة" تعد من البرامج التدريبية بالاكاديمية، وتضم 4 برامج أساسية

▪︎ المصريات بالخارج

▪︎ المرأة تقود فى المحافظات

▪︎المرأة تقود فى المحافظات أون لاين وتخص من لديهم مشكلة البعد السكنى

▪︎المرأة تقود للتنفيذيات وتستهدف المرأة التى تعمل فى المجال التنفيذى

وثمنت مها مروان مقرر المجلس القومى للمرأة بالقاهرة جهود المحافظة فى دعم المرأة ومساندتها، مشيرة إلى أن المجلس يعمل على بناء الإنسان ويركز على المرأة لإعدادها لتولى المناصب القيادية والمشاركة فى بناء الوطن .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب التخطيط والتنمية الاقتصادية التربية والتعليم المجلس القومي للمرأة الوطنیة للتدریب المرأة تقود

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب

 

روشته في كتاب ضخم كتبها سادة العقل في العالم.. وحكمة مشاع مثل الهواء والجمال والنظر إلى السماء

لو كان رجل الدولة سياسيًا تدرب على الصمت فإن الاقتصادي هو الخبير الذى يعرف لماذا لم يحدث اليوم ما تنبأ به أمس؟

ولو كان الرجل المغرور هو مثل ديك يظن أن الشمس لن تشرق إلا إذا سمعت صياحه فإن الدبلوماسي هو شخص يستطيع أن يحدثك بالساعات عن «البطاطا» الساخنة حتى تبرد.

ولو كان الحب هو المرض الوحيد الذى لا نتمنى الشفاء منه فإن الهموم هى السلعة الوحيدة التى يزيد فيها العرض عن الطلب.

ولو كانت التجاعيد هى توقيع الزمن على الوجوه ليثبت وجوده فإن خاتم الزواج هو أغلى خاتم فى الدنيا لأنه يكلف صاحبه أقساطا شهرية طوال حياته.

ولو كان التثاؤب هو الفرصة الوحيدة للزوج كى يفتح فمه فى حضور زوجته فإن الحياة هى رحلة يفسد الآباء علينا نصفها ويفسد الأبناء النصف الثانى.

لا أحد منا لا يحب مثل هذه العبارات الرشيقة الساخرة التى تلخص الحياة فى «برشامة».

إنها مثل قطيع من النجوم نجمعه من رغوة السحاب.. من احتكاك رؤوسنا بالشمس.. من حبات عرق الفلاسفة والصعاليك.. إن اللقمة والنكتة هما غذاء صحى يطيل العمر.

هذه خلاصة «روشتة» من سبعمائة صفحة حصلت عليها صدفة منذ سنوات من مطار «بيروت» وأنا عائد إلى «القاهرة».

روشتة في كتاب ضخم كتبها سادة العقل مثل «تولستوى» و«أفلاطون» و«شكسبير» و«هيمنجواى» و«أرسطو» و«سارتر» و«نجيب محفوظ» وجمعها «منير عبود».

وضعت الكتاب إلى جانب فراشى ليهدئ مما جرى فى يومى قبل نومى ولا مانع لدى أن أمنحك بعضا منه لو شئت التخلص من الحبوب المنومة.

أنا هنا مجرد ناقل عطر. حامل زهور. ساعى بريد يأتى إليك بثروة من الحكمة خفيفة الظل التى ليس من حق أحد احتكارها أو مصادرتها أو بيعها فى السوق السوداء.

إنها حكمة مشاع مثل الهواء والجمال والنظر إلى السماء.

ولنبدأ بالجمال الذى يلخصه «يوسف إدريس» بأنه توقيع الله على مخلوقاته.

لنكمل بلا توقف: الأزهار هى أفكار تنبتها الأرض. القبلة توقيع مزور على عقد اتفاق. الرجل الشهم هو الذى يحمى المرأة الضعيفة من كل الرجال إلا هو. الزوجة: الباب الأول فى ميزانية البيت.. الحب العذرى: بندقية لا يعرف حاملها أنها مليئة بالرصاص. الحب الخالد: حب المرء لنفسه.. الإنسان: الزوجة المخلصة هي التى ترفأ جورب زوجها كلما اشترت لنفسها ثوبا جديدا.

الرأسمالي: رجل يملك من المال أكثر مما تستطيع زوجته إنفاقه. المهادنة: استسلام بالتقسيط. السياسة: تجارة دون رأسمال.. الزواج: عقد العمل الوحيد الذى يبيح للمرأة استخدام الرجل أربعة وعشرين ساعة فى اليوم. الصمت: أرخص أركان الحكمة، الخبرة: حلول الأمس لمشاكل اليوم. 

الجيش: مجموعة رجال مهمتهم إصلاح الأخطاء التى يرتكبها الدبلوماسيون..ولو كنت تتصور أن الفلاسفة أشخاص يجرى في عروقهم الأسمنت فأنت لست على صواب. إن التجهم الشديد التى يسيطر عليهم سرعان ما ينقلب إلى سخرية أشد.

الفيلسوف الوجودى الفرنسى «سارتر» يشبه الحياة ببصلة تنتزع قشورها طبقة بعد أخرى وهو ما يجعلنا نبكى أحيانا.

و«برنارد شو» الكاتب الإنجليزى الحاد يعتقد أن الطفولة هى فترة من العمر يعيش فيها الإنسان على حساب غيره. ويصف الشخص الذى توفى أو المرحوم بأنه إنسان عاش طوال حياته وهو يعتقد أن الدنيا لا تمشى ولا تصلح بدونه. ويعرف الأمانة بأنها خوفك من أن تضبط متلبسا بالخيانة.

أما الممثل الأمريكى الراحل «جون واين» فيصف الدنيا بأنها كالماء المالح كلما شربت منه ازددت عطشا. ويصف الخطوبة بأنها عملية استطلاع قبل الحرب البرية. أما الأحمق فى رأيه فهو الشخص الوحيد الذى يحرمك من الوحدة دون أن يمتعك بالصحبة.

وفى المكتبة العربية كتاب شهير عنوانه «قالوا» كتبه «أنيس منصور» فى عبارات سريعة رشيقة كان بعضها شوكا مر به على جلد النساء لكنه لم يجرحه لذلك كانت المرأة الزبون الأول للكتاب فهى تريد أن تقرأ عن سطوتها بكل اللغات.

والحقيقة أن المرأة هى الأكثر قراءة للأدب.. الرجل على حد وصف مخلوق غير شعرى. الرجل يابس ومالح وغليظ. ما إن يتخرج فى الجامعة حتى يفك الارتباط بينه وبين الأدب.. فلا يقرأ إلا جريدته اليومية، ولا يهتم إلا بجدول أسعار البورصة، الرجل يأكل القصيدة بأسنانه فى حين أن المرأة تتكحل بها وتعلقها كحلق من الزمرد فى أذنيها.

وليس هناك كاتب على وجه الأرض لم يضع خطا تحت كلمة مأثورة وربما أخذها من مكانها وحبسها فى درج مكتبه ولا تصدق «أرنست هيمنجواي» حين قال: «إن الكلمات المأثورة توابيت لا يجب البقاء فيها» أو «هى مثل أكياس الماء الساخن وأدوية الروماتيزم ومشروب البابونج لا يتعاطاه إلا الذين يعيشون فى بيوت رطبة».

ولكن صدق «أحمد بهاء الدين» الذى قال ذات مرة: «إن الكلمات المأثورة تخترق الهدف لتجعلك دائخا بعض الوقت قبل أن تواصل مسيرة الحياة الرتيبة».

وتحتل علاقة الرجل بالمرأة الكمية الكبيرة من هذه الطلقات الموجهة. فعندما يغير الرجل رأيه كثيرا كما تفعل المرأة فالغالبًا أنه متزوج منها. وعلى المرأة أن ترتدى من الثياب ما يكفى لجعل الرجل دافئا. ولا سبيل للرجل كى ينتصر على المرأة إلا الفرار منها. ولا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجا فإذا جاء الزوج طلبت منه كل شيء، والرجل رجل فى بعض الأوقات والمرأة امرأة فى كل الأوقات.

وفى الأمور العظيمة يتظاهر الرجال كما يحلو لهم وفى الأمور التافهة يبدون على حقيقتهم. والرجل الحاذق يقول للمرأة إنه يفهمها والرجل الغبى يحاول أن يثبت ذلك، وأغلب الظن أن عشاق المرأة الغبية دائما أذكياء، فلا تنسى أن «آرثر ميللر» تزوج «مارلين مونرو» بعد ربع ساعة من لقائهما الأول.

ولو كان الرجل يريد من المرأة أن تفهمه فإنها تريد منه أن يحبها، أما أكثر ما يؤلم المرأة أن تضغط على لسانها، والجمال للمرأة كالمال للرجل كلاهما قوة، الجمال سلطة مثل الثروة وجماعات الضغط، لذلك فإن همس المرأة الساحرة أعلى من صوت الضمير، ولو كانت المرأة أسطورة يصدقها الرجل فإن الرجل أسطورة تتخيلها المرأة.

ولولا النهر ودموع النساء لحاصرنا الجفاف وقتلنا العطش، والمرأة والحب هما سبب استمرار لكون، إن ذلك جعل الكاتبة الفرنسية المتمردة «فرانسوا ساجان» تؤكد أن مشاكل الرجل أكثر من مشاكل المرأة وأولها مشكلة كيفية معاملة المرأة.

وهناك علاقة متينة بين المرأة والسياسة، علاقة حقيقية فيها مكر ودهاء والذهاب بالرجل إلى النهر دون أن يشرب منه نقطة مياه، فهل كان «نابليون» يدرك ذلك عندما قال: إن الدولة تموت من سوء الهضم، ولاحظ «ـوماس مور» أن لرجل الحكومة أنوفًا طويلة ولكنه أضاف: أنهم لا يرون أبعد منها، أما المهاتما «غاندى» فيؤمن بأن الأمة لا تنهض دون أن تكتوى بنيران الألم، وقبل أن يغادر «جيرالد فورد» البيت الأبيض قال: «صاحب السلطة يصدق التملق بسهولة وينسى النفاق بسرعة».

وأجمل ما قيل فى السياسة: إنها فن منع الناس من التدخل فيما يعنيهم، ولكن المثل الأمريكى الذى تسمعه من سائق التاكسى يقول: إن السياسة هى فن الفوز بالمال من الأغنياء والتأييد من الفقراء بحجة حماية أحدهم من الآخر.

أما «شارل ديجول» فيقول: «لأن رجل السياسة لا يعتقد فينا يقول فإنه يتعجب كثيرا عندما يصدقه الناس». وهو ما جعل الملك «فاروق» يقول: إن السياسة هى المهنة الوحيدة التى لا تحتاج إلى إعداد.

كل المطلوب من السياسى أن يكون مراوغا. عندما يقول «نعم» فإنه يعنى «ربما» وعندما يقول «ربما» فهو يعنى «لا» وعندما يقول «لا» فهو ليس سياسيا.

 

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب
  • رانيا المشاط: الحكومة حريصة على زيادة الاستثمار في العنصر البشري
  • «المشاط» تبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب تعزيز الاستثمار في العنصر البشري
  • لزيادة الاستثمار في العنصر البشري.. وزيرة التخطيط تلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • «المشاط» تبحث سبل تعزيز برامج التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • المشاط تلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • المشاط تلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب لبحث زيادة الاستثمار في العنصر البشري
  • القوات المسلحة تشارك بجناح مميز فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.. صور
  • القوات المسلحة تشارك بجناح مميز في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • القوات المسلحة تشارك بجناح مميز فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته السادسة والخمسين