حدث فـي الجولة التاسعة لدوري عمانتل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
– السيب سكر وحليب يغرد وحيدا بـ«الصدارة» والنهضة يتراجع بــ« غرابة»
– صحار يعود لـ«الانتصار» وعبري يواصل «الإبهار» وبهلاء يرتضي «الانكسار»
متابعة ـ صالح البارحي:
ابتعد السيب بصدارة دوري عمانتل بفارق مريح عن النهضة أقرب ملاحقيه، واصبح أقرب عن ذي قبل للحصول على لقب بطل الشتاء على حساب ملاحقيه، وذلك بعد أن ضرب شباك بهلاء بثلاثية نظيفة على ساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر رفعت رصيده إلى (23) نقطة بفارق (4) نقاط عن ملاحقه النهضة الذي تعثر مجددا بالتعادل (1/1) أمام الرستاق بمجمع الرستاق ليتوقف رصيده عند النقطة (19) وهو التعادل الرابع للنهضة.
الذي يأمل في أن يحافظ على لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي، فيما استعاد صحار نغمة الانتصارات مجددا بعد أن تجاوز نظيره الشباب بمجمع الرستاق 2 / 1 ورفع رصيده إلى (18) نقطة ليقتنص المركز الثالث من نادي عمان الذي خضع للراحة الاضطرارية في هذه الجولة، بسبب الأنواء المناخية التي مرت على محافظة ظفار وبالتالي تأجيل مباراته أمام ظفار بهذه الجولة وبقى رصيده عند النقطة (16) حتى إشعار آخر.
صدارة بجدارة
صدارة بجدارة … هكذا يطلق على تربع السيب على صدارة دورينا باقتدار بعد أن واصل خط سيره التصاعدي في مسابقتي الدوري والكأس على حد سواء، حيث جاء الدور هذه المرة على بهلاء المترنح والذي بقى وحيدا في مركز المؤخرة برصيد (4) نقاط فقط ، وبغض النظر عن تعثر النهضة في مباراته أمام الرستاق بالتعادل فإن السيب خدم نفسه بنفسه ولم ينتظر نتائج الآخرين وهذا هو خط السير الذي جعله بعيدا عن أي توقعات أو انتظار لنتائج الفرق المنافسة، فهو الفريق الوحيد الذي يمتلك سجلا خاليا من الخسارة حاله حال النهضة، وهو الفريق الذي يمتلك أقوى خط هجوم بعد أن سجل لاعبوه (18) هدفا وينافسه في ذلك النهضة فقط لكنه في المقابل يمتلك أقوى خط دفاع بالدوري حتى الآن ولم تسجل سوى زيارتين في شباكه بالجولات التسع الماضية . السيب في مباراته أمام بهلاء، كان واضحا من البداية ولم يدع لبهلاء أي مجال للمفاجأة ولم يطل فترة جس النبض، فهدفه واضح تماما وهو تحقيق الفوز أيا كان عطاء المنافس، لذلك لم يجد الصعوبة الكبيرة في التعاطي مع مجريات المباراة بالشكل المثالي، فاكتفى بالثلاثية فقط والتي سجلها عمر الفزاري (هدفين) وعبدالعزيز المقبالي هدفا وهي كافية لمنحه النقاط الثلاث والصدارة المطلقة بعيدا عن أي تهديد، ومن يدري فلربما تخدمه نتائج النهضة في الجولتين المتبقيتين من عمر القسم الأول للدوري مع العلم بأن المباراة القادمة ستكون أمام النهضة بمجمع البريمي في 25 نوفمبر القادم إن شاء الله تعالى، وستكون حساباتها معقدة للطرفين .
النهضة يتراجع
واصل النهضة تراجعه في منافسات دورينا لهذا الموسم، واصبح يعاني الأمرين في أغلب مبارياته قبل أن يحسم بعضها بالفوز بشق الأنفس وفي البعض الآخر يكتفي بنقطة واحدة فقط، هذا الامر استمر معه في مباراته الأخيرة أمام الرستاق وخسر خلالها نقطتين ثمينتين في سباق صراعه على معانقة اللقب للموسم الثاني على التوالي، وباعتقادي بأن النهضة يحتاج إلى عمل إضافي مستقبلا إذا ما اراد المحافظة على لقب الدوري أولا وكذلك الكأس، فالفريق يفتقد للحلول الهجومية التي تمنحه حصد النقاط الثلاث في المباريات ، حيث يكتفي الفريق بالاعتماد شبه التام على تحركات صلاح اليحيائي وبلال بن ساحة بشكل مباشر، فيما غابت أدوار بقية اللاعبين المطلوبة في مثل هذه الاحوال، ولا أجدني أتجاوز عدم ظهور عبدالله فواز حتى الآن بإمكانياته الفنية العالية ومعه عمر المالكي إلا فيما ندر، ناهيك عن وجود علي الرشيدي في قائمة البدلاء بأغلب المباريات رغم أن لديه الكثير من العمل الإيجابي لخدمة الشق الهجومي، كذلك محمد خصيب الذي يمتلك نزعة هجومية غابت طويلا في هذا الموسم . أضف إلى ذلك، إضاعة الفرص السهلة عن طريق عصام الصبحي الذي أرهق فريقه كثيرا في أغلب المباريات وساهم في ضياع نقاط حتى وإن لم تكن كاملة، فيما يجتهد حمود السعدي متى ما سنحت له الفرصة بالتواجد بأرضية الميدان، وفي لقاء الرستاق تأخر الفريق بهدف كيبيجي من ركلة جزاء في الدقيقة (29) قبل أن ينقذ حمود الموقف برأسية متقنة مسجلا هدف التعادل في الدقيقة (45) ، وعلى النهضة مراجعة حساباته قبل أن يخسر لقبيه خاصة وأنه سيلاقي السيب في دور الثمانية لمسابقة الكأس الغالية .
عودة صحار
استعاد صحار مجددا نغمة الانتصارات بعد سقوطه الذريع في مباراة دور الـ 16 بكأس جلالته لكرة القدم أمام السيب برباعية أمام جماهيره وخروجه الحزين، وقبلها التعادل السلبي أمام السيب في الجولة الثامنة لدورينا بملعبه كذلك، عودة صحار جاءت عبر بوابة الشباب الذي لا زال يمر بمرحلة عدم توازن رغم تغيير الجهاز الفني بتواجد محسن درويش بدلا من وليد السعدي المدرب السابق، والمتتبع لمسيرة صحار فإنه يجد بأن لديه ثلاثة من افضل اللاعبين لتسجيل الاهداف وهم فرانك وايتور ومحسن جوهر الذي استعاد بريقه وهذا الامر كاف لخلخلة أي فريق أمامه، حيث يمتلك الثلاثي الكثير من مقومات تسجيل الاهداف سواء بالتسديد من خارج منطقة الجزاء أو الرأسيات المتقنة وحتى الفرص التي بداخل الصندوق والتعامل معها باحترافية، وبهذا الفوز حصل صحار على جرعة إضافية للمرحلة القادمة واستعاد من خلاله المركز الثالث باقتدار رغم تأجيل مباراة نادي عمان، ومن هذا المنطلق فإن صحار عليه التركيز الكبير في مباريات دورينا المتبقية خاصة وأن منافسيه لا زالوا في مسابقة الكأس وهي منافسة مرهقة بطبيعة الحال للثلاثي السيب والنهضة ونادي عمان، فهل يواصل صحار صحوته مستقبلا .
عبري سلام
واصل عبري سلسلة انتصاراته بقيادة مدربه علي البلوشي، وجاء فوزه هذه المرة على واحد من أفضل الفرق مستويات بالدوري وهو نادي صور، حيث تمكن ممثل الظاهرة من الظفر بأهم ثلاث نقاط بالنسبة له ليرفع رصيده إلى (12) نقطة محتلا المركز الرابع حتى هذه اللحظة متجاوزا صور بنقطتين وهو الذي كان غريمه في الجولة الماضية، والحديث عن عبري لم يتغير حتى مع سوء نتائجه في الفترة الماضية، فالفريق يقدم كرة جميلة ولديه مجموعة رائعة من اللاعبين سواء المحترفين أو المحليين، إلا أن الفرق في الفترتين هو أنه كان يخسر مباريات هو طرفا افضل فيها سابقا في المقابل يكسب مباريات تنافسية قد لا يكون هو الطرف الأفضل فيها بقيادة الجهاز الفني الجديد، ومن واقع القراءة الكاملة للفريق تجد اخطاؤه الدفاعية كانت سببا في خسائره السابقة ليس إلا، وفوزه الأخير أمام صور يؤكد نجاعته بعد التغيير وحقق (3) انتصارات متتالية، بالاضافة إلى تواجده بدور الثمانية بمسابقة الكأس الغالية بعد أن أقصى الرستاق بمجمع الرستاق في دور الـ 16 بجدارة .
بهلاء ينهار
بخسارته أمام السيب بثلاثية نظيفة، واصل بهلاء مسلسل الإنهيار الكبير الذي صاحب مسيرته بدورينا هذا الموسم، وبقى في المركز الاخير برصيد (4) نقاط وبات قريبا من السقوط للأولى إن سارت نتائجه بهذا الشكل المحير للجميع، فالفريق لم يحرك ساكنا منذ وقت طويل رغم أن لديه إمكانيات جيدة يمتلكها اللاعبون والجهاز الفني، إلا أن الاداء بأرضية الملعب لا يسعف الفريق في تحقيق الانتصار ، حيث تظهر الاجتهادات لا أكثر ولا اقل .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بعد أن
إقرأ أيضاً:
سيدات مسار تهيمن على التشكيل المثالي لدوري أبطال إفريقيا
كشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" اليوم الاثنين عن التشكيلة المثالية لدوري أبطال أفريقيا للسيدات 2024 بالمغرب.
واختارت مجموعة الدراسات الفنية في كاف، والتي تضم محللين ومدربين ومستشارين فنيين، التشكيلة المثالية بعناية تامة، بناءً على أداء اللاعبات طوال البطولة، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
ضمت التشكيلة المثالية لدوري أبطال أفريقيا للسيدات 4 لاعبات من نادي مسار المصري الوافد الجديد على المنافسة، و4 لاعبات من نادي تي بي مازيمبي الكونغولي بطل النسخة الحالية، ولاعبتين من الوصيف نادي الجيش الملكي المغربي، ولاعبة واحدة من نادي إيدو كوينز.
تألقت في حراسة المرمى، حبيبة عماد صبري، حارسة مرمى نادي مسار، بفضل تصدياتها الرائعة وحضورها القوي، مما جعلها تُتوج بلقب أفضل حارسة مرمى في البطولة، ويتم اختيارها أيضا في التشكيلة المثالية.
تتواجد في قلب الدفاع، شادية نانكيا وعائشة نانتونجو من نادي مسار، بينما تم اختيار في مركز الظهير الأيسر، لاعبة نادي إيدو كوينز، ميركل أوساني، في حين جاءت لاعبة تبي بي مازيمبي، فوكولو بيلانجي، في مركز الظهير الأيمن.
وقادت خط الوسط، لاعبة نادي تي بي مازيمبي، مارلين كاساج، التي قدمت دعمًا استثنائيًا خلال مشوار فريقها نحو التتويج باللقب، رفقة الثنائي الوسط الهجومي، سناء مسعودي، لاعبة نادي الجيش الملكي المغربي، وساندرين نيونيكورو لاعبة نادي مسار المصري، اللتان يُقدمان الإبداع والتميز للتشكيلة المثالية.
قادت التشكيلة في خط الهجوم، هدّافة البطولة، ضحى المدني (نادي الجيش الملكي)، في مركز الجناح الأيمن، ولاشو مارتا (تي بي مازيمبي) في مركز الجناح الأيسر، وميرفي كانجينجا (تي بي مازيمبي) في مركز المهاجمة الصريحة.