عقدت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة بوزارة التجارة والصناعة، وغرفتا الصناعات النسيجية وصناعة الجلود باتحاد الصناعات، والمركز القومى للبحوث، الملتقى الختامي لمشروع المصنع المفتوح.

وقالت المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة دعاء سليمة إن  فاعلية اليوم تعرض نموذجا ناجحا واستثنائيا لكيفية الربط والتعاون المشترك بين عدد الجهات العاملة في مصر وخارجها في مختلف القطاعات سواء البحث العلمى والابتكار أو القطاع الأكاديمي التعليمى جانبا الى جنب للقطاع الصناعى حيث اشترك كل من المركز القومى للبحوث من قطاع البحث العلمى متمثلا في معهد بحوث النسيج مع كلية الحاسبات والذكاء الصناعى بجامعة القاهرة من القطاع الأكاديمي مع كل من مركز تحديث الصناعة وغرفة الصناعات النسيجية وغرفة صناعات الجلود من القطاع الصناعى ، بالاضافة الى جانب المؤسسات الأجنبية.

وأوضحت دعاء سليمة أن المشروع عمل على رفع كفاءة ما يزيد عن 200 متدرباً بالإضافة إلى حاضنات الأعمال التي قامت بتدريب واحتضان 72 رائد أعمال تم تدريبهم على كيفية فتح وإدارة الشركات الخاصة بهم إنتهاء بدعم مادى لعدد 35 رائد أعمال وأصحاب مشروعات صغيرة  ساهم في بدء الغالبية العظمى منهم لمشاريعهم الخاصة وشراء عدد من الماكينات بالإضافة الى التوسع فى حجم الإنتاج و التحول من الاقتصاد غير الرسمى الى الاقتصاد الرسمي، بالإضافة الى دعم والتأكيد على أهمية دور المرأة في بناء المجتمع حيث أن الغالبية من المشاركين والمستفيدين من المشروع كانوا من السيدات.
و أكدت دعاء سليمة على أن مركز تحديث الصناعة يتشرف دائما بالتعاون مع كافة الجهات الانمائية والمشاركة في كافة المشروعات التي تدعم وتساهم في تحديث وتطوير الصناعة المصرية ودفع ريادة الاعمال والمشروعات الصغيرة وزيادة المكون المحلى والتكنولوجى ، وهو ما يتوافق مع أولويات وزارة التجارة والصناعة واهتمامات معالى وزير التجارة والصناعة.
وتوجه القائمون على المشروع بالشكر للاتحاد الاوروبى لدوره الفعال في المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر من خلال تمويل مثل هذه المشروعات الناجحة الداعمة للصناعة وريادة الأعمال.

ومن جانبها قالت مدير المشروع الدكتورة إيمان ثروت إن المشروع يعمل على تنمية الصناعات المحلية بشكل عام فى مصر، وبدأ بالصناعات النسيجية والجلدية،لأنها من الصناعات كثيفة العمالة فى مصر،وصناعات واعدة تحتاج إليها السوق المحلية بنسبة كبيرة، وفى الوقت نفسه نطور صناعاتنا الجلدية والنسيجية لمواكبة التنافسية فى السوق العالمي.

وأوضحت الدكتورة إيمان ثروت أن الاتحاد الأوربى يهدف بالتمويل إلى إنشاء نظام بيئى تعاونى يساعد على تطوير منهج العمل فى تلك الصناعات المحلية وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمبتكرين والصناع لإنشاء نماذج للأعمال التجارية الرقمية المستدامة، وخلق فرص ريادية جديدة وتعزيز القطاع الخاص المبتكر والمستدام،مع تشجيع وتعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة فى تلك الصناعات،من خلال تدريب القائمين عليها،بما يواكب التحول الرقمى للدولة.

وتم خلال الملتقى الختامي عرض مخرجات مشروع المصنع المفتوح وكذلك المعوقات التي واجهها على مدار خطة العمل وكيفية مواجهتها للخروج بأفضل نتائج ممكنة.

ومن أهم مخرجات المشروع أنه تم الاتفاق على إنشاء منصة الكترونية - E-commerce ويتم من خلالها بيع المنتجات الخاصة بالمتدربين.
الجدير بالذكر أن هذا المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي ويخص مجال النسيج والجلود ومن أهم أهداف المشروع هي أن يكون الانتاج صديق للبيئة وإمكانية إعادة تدوير النفايات.ويتم التدريب على جميع مراحل إنتاج الصناعة التى يعمل بها، بالإضافة إلى كيفية تسعير المنتج، والتمييز بين أنواع الخامات المختلفة وجودتها، ليلتحق فيما بعد بحاضة الأعمال التى تمكنه من إدارة المشروع وتجعله قادراً على التسويق لمنتجات مجاله الصناعى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تحدیث الصناعة

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي نتيجة الفشل في إيجاد بديل لحركة حماس بقطاع غزة

تتزايد التعليقات الاسرائيلية على مشاهد تسليم الأسرى في كل أسبوع، بزعم أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تريد منها الحفاظ على بقائها، والظهور ككيان شرعي في نظر العالم، مع وجود مزيد من الدلائل على سيطرتها على القطاع من خلال تعمّدها توزيع هذه المشاهد في مختلف مناطقه، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.

المراسل العسكري لموقع "زمن إسرائيل"، أمير بار شالوم٬ أكد أنه "من المستحيل عدم ملاحظة مستوى التنظيم والسيطرة في كل هذه المراسم طوال الأسابيع الماضية، بجانب أمور أكثر إثارة للإعجاب، ومنها انتشار دوائر أمنية تضم عشرات المسلحين حول نقاط نقل المختطفين، وإقامة سواتر ترابية عالية، فيما وقف رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يراقبون بعجز صور الحشود الفلسطينية المحيطين بمقاتلي حماس".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "بجانب هذه المشاهد المُحرجة لإسرائيل، خرجت مشاهد أخرى للفلسطينيين العائدين لشمال القطاع، واكتشفوا أنهم لا يملكون مكاناً يعودون إليه، وفضّلوا الخيام والطعام في المواصي على النوم تحت السماء المفتوحة في المكان الذي كان موطنهم حتى قبل عام ونصف، صحيح أن هناك احتجاج فلسطيني هادئ، لكن لا شيء يتحول إلى احتجاج كبير ضد حماس، وهذا دليل آخر على سيطرة الحركة على الشارع الغزّي، مما يزيد مرة أخرى من الشعور الإسرائيلي بالخسارة".

وأشار إلى أن "ما يصلنا من مشاهد من قلب غزة يثبت مجددا أن إسرائيل فشلت طيلة خمسة عشر شهراً بخلق بديل لحماس، رغم أن الظروف العسكرية كانت مهيأة في أشهر الحرب الأولى".


وأوضح أنه "رغم أن حماس لا تزال العامل الأقوى في القطاع، وتسيطر على الشارع، ولا تزال مسلحة، لكنها ليست جيشا مثل الجيش الذي هاجمنا في السابع من كانون الثاني/أكتوبر، وقدرتها على تهديدنا ضئيلة للغاية، فضلا عن كونها غير مشغولة بنا اليوم، لأن هدفها الآن هو البقاء، حتى لو اضطرت للاختباء وراء الحكم البيروقراطي، والظهور بمظهر "الشرعي" في نظر العالم".

وبيّن أن "حماس تدرك أن التأمين الوحيد لبقائها هو ورقة المختطفين، وبدونهم ستجد إسرائيل نفسها حرة بالعودة للقتال في القطاع، ولذلك من المشكوك فيه أن يؤدي الزخم الحالي لتسريع المرحلة الثانية، مما يعني توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للصدام مع إدارة الرئيس دونالد ترامب الذي أبلغه مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، بأن الرئيس يريد عودة جميع المختطفين ونهاية الحرب في غزة".

وأوضح أنه "بغض النظر عن توقف الحرب أو استئنافها، يتعين على الجيش إعداد خططه العملياتية، لأن انهيار الاتفاق سيتطلب منه استعادة محوري نتساريم وفيلادلفيا فوراً، وسيُطرح السؤال حول استئناف القتال: أين، ولأي غرض، على افتراض أن المختطفين سيظلون لدى حماس، وبالتوازي مع الخطط العملياتية، يتعين على إسرائيل خلق أدوات ضغط جديدة على حماس والوسطاء، ويبدو أن أحد هذه التحديات، وربما الأهم، هو إعادة إعمار القطاع، لأن مئات الآلاف من سكانه رأوا تكاليف الحرب، ويطالبون بإعادة الإعمار، وبسرعة".


وختم بالقول إنه "يتعين على إسرائيل استخدام إعادة الإعمار التأهيل كأداة ضغط فعالة لمواصلة صفقة التبادل، وتسخير الدول العربية "المعتدلة" لإضعاف حماس بشكل كبير، خاصة مصر والإمارات والسعودية هي العنوان المباشر لهذا الأمر، لأن كلاً منها ترغب بالمشاركة في إعادة إعمار غزة، الذي يتطلب قدراً كبيراً من المال والنفوذ السياسي".

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مجموعة من الخواتم والتمائم والحلي الذهبية بالأقصر
  • انطلاق التشاور حول مشروع قانون المقاهي
  • حمدان بن محمد يلتقي عدداً من التربويين الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص والمتقاعدين
  • تفقد سير تنفيذ مشروع رصف طريق الملاوي في صبر الموادم بتعز لدعم البنية التحتية
  • إحباط إسرائيلي نتيجة الفشل في إيجاد بديل لحركة حماس بقطاع غزة
  • السابعة خلال يومين.. وفاة رضيعة بردًا بقطاع غزة
  • مياه سوهاج في المؤتمر الختامي: مشروع هولندي مصري يعزز استدامة الخدمات بالصعيد
  • تربية الإسكندرية تنظم ملتقاها الثاني تحت عنوان «التحديات المعاصرة وآفاق المستقبل»
  • إنجاز 10% من مشروع شبكات توزيع المياه بإزكي
  • «قضايا المرأة» تقيم المؤتمر الختامي لمشروع مناهضة التمييز ضد النساء