حقوق إنسان النواب: استقلال المجلس القومي للطفولة والأمومة يتفق مع نصوص وأحكام الدستور
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن النائب محمد عبد العزيز عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقته علي مشروع قانون المجلس القومي للطفولة والأمومة، مؤكدا أن مشروع القانون يتوافق مع الاتفاقيات الدولية والدستور والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمناقشة مشروع قـانون مُقدم من النائب الدكتور عبد الهادي القصبي وآخرين (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بإصدار قانون المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومشروع قـانون مُقدم من النائبة أمل زكريا وآخرين (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) في ذات الموضوع.
وأكد النائب محمد عبد العزيز أن هذه التعديلات تحقق استقلال المجلس القومى للطفولة والأمومة إداريا وماليا بما يمكنه من أداء عمله في سهولة ويسر، مشيرا إلي أن استقلال المجلس القومى للطفولة والأمومة يتفق مع نصوص وأحكام الدستور والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأوضح "عبد العزيز" أنه في ضوء الالتزام الدستوري بالمادة (٢١٤) ضرورة أن يتضمن القانون ضمانات استقلال وحياد أعضاء المجالس القومية المستقلة، والتي منها المجلس القومى للطفولة والأمومة، مشيرا إلي أنه ليس عيبا أو تقصيرا من وزارة الصحة أن يبتع المجلس القومى للطفولة والأمومة لوزارة الصحة التي يقع علي عاتقها مسئولية كبيرة، بينما استقلالية المجلس القومى للطفولة والأمومة يدعم المجلس في القيام بدوره علي أكمل وجه أن يتبع رئيس الجمهورية كما جاء في نص القانون.
كما أكد أنه من الملاحظات التي وجهت إلى مصر ضمن لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة عام ٢٠١١ عدم قدرة المجلس القومي للطفولة والأمومة على التنسيق بين الجهات المختلفة في الدولة المعنية بهذا الملف، وهذا القانون يدعم استقلال المجلس ويساعده على القيام بدوره.
وأكد أن مشروع القانون يصحح المسار ويتفق مع الدستور، وينص علي أن يتبع المجلس القومى للطفولة والأمومة لرئيس الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة حقوق الطفل النائب محمد عبد العزيز تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين محمد عبد العزيز المجلس القومى للطفولة والأمومة المجلس القومی للطفولة والأمومة استقلال المجلس
إقرأ أيضاً:
مشروع المسطرة الجنائية.. تمكين المحامين من حضور التحقيق الأولي مع المتهمين
زنقة 20 | الرباط
قدم وزير العدل، اليوم الاربعاء 22 يناير 2025، مشروع قانون رقم 03.23 بتغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية، أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب.
ويأتي هذا المشروع وفق بلاغ لوزارة العدل، في إطار رؤية إصلاحية شاملة تهدف إلى تحديث المنظومة القانونية الوطنية، استناداً إلى توجيهات جلالة الملك محمد السادس، وتماشياً مع التزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وأكد الوزير في كلمته أمام اللجنة أن هذا المشروع يجسد رؤية عصرية تستجيب لمتطلبات تحقيق العدالة الناجعة وحماية الحقوق والحريات. وقال: “إن هذا القانون ليس مجرد تعديل تشريعي، بل هو شهادة على إرادة الأمة في بناء منظومة عدالة عادلة وفعالة، تؤمن حقوق الجميع، وتحارب الجريمة بكل حزم وصرامة، مع احترام أسمى قيم الكرامة الإنسانية.”
و نشرت الوزارة أبرز المحاور والمستجدات التي جاء بها مشروع القانون:
1) تعزيز ضمانات المحاكمة العادلة:
وضع آليات متطورة لضمان حقوق الدفاع، من بينها تمكين المحامي من حضور التحقيق منذ اللحظة الأولى.
تقنين وتحديث إجراءات الحراسة النظرية واعتماد التسجيل السمعي البصري لضمان الشفافية.
ترشيد قرارات الاعتقال الاحتياطي وتقييدها بضوابط صارمة.
2) حماية الضحايا والأحداث:
إقرار تدابير حمائية جديدة تراعي المصلحة الفضلى للأطفال.
تعزيز العناية بالضحايا من خلال إشراك مكاتب المساعدة الاجتماعية وتوفير الدعم القانوني والنفسي.
3) تطوير آليات مكافحة الجريمة:
استخدام التكنولوجيا الحديثة في التحقيقات، مثل التتبع المالي والاختراق المنظم للعصابات الإجرامية.
تحسين التعاون القضائي الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود.
4) تحديث الإجراءات القضائية:
توسيع دائرة الجرائم القابلة للصلح وتبسيط إجراءاتها.
تعزيز الوسائل الإلكترونية لتسريع وتيرة التقاضي وضمان الفعالية.