تحذيرات من "صدمة" أسعار النفط بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حذر البنك الدولي، اليوم الإثنين، من أن الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أن تتسبب في صدمة في أسعار المواد الخام مثل النفط والمنتجات الزراعية.
وارتفع سعر النفط بالفعل بنسبة ستة في المئة منذ اندلعت الحرب التي أثارها هجوم غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسللت خلاله حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى مناطق إسرائيلية، وتسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضاً 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.#حرب_غزة تشعل أسواق النفط والغاز.. ما الأسباب التي تقف خلف ذلك؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/sY5IcJ7jYs
يأتي النزاع بين إسرائيل وحماس فيما تضغط الحرب الروسية على أوكرانيا على الأسواق، إذ أحدثت "أكبر صدمة على أسواق السلع الأساسية منذ السبعينات"، بحسب كبير خبراء الاقتصاد لدى البنك الدولي إندرميت غيل.
وأفاد في بيان "كان لذلك تداعيات تتسبب باضطرابات في الاقتصاد العالمي ما زالت قائمة حتى اليوم".
وأشار إلى أنه "يتعيّن على صانعي القرارات التيقظ. إذا تصاعد النزاع، سيواجه الاقتصاد العالمي صدمة طاقة مزدوجة لأول مرة منذ عقود" من الحرب في أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط.
وذكر البنك الدولي بأن رفع الأسعار المحتمل سيعتمد على ما سيحدث لأسعار النفط العالمية والصادرات.
وفي إطار سيناريو يعد متفائلا، يمكن للنفط أن يرتفع بنسبة ما بين 3 إلى 13 في المئة، أي ما بين 93 دولاراً و102 دولار للبرميل.
ووفق سيناريو وسطي، يمكن أن ترتفع الأسعار إلى 121 دولاراً، بينما سيبلغ النفط وفق أسوأ سيناريو ذروة تتراوح ما بين 140 و157 دولاراً، ليتجاوز أسعاراً غير مسبوقة منذ العام 2008.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط
قال المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، أنه بحث مع أطراف الصراع في اليمن إمكانية توحيد البنك المركزي، واستئناف صادرات النفط، ودفع رواتب القطاع العام، مشيرا الى إن التدهور الاقتصادي المستمر في اليمن يؤثر على الجميع.
وأضاف غروندبرغ في أول إحاطة له هذا العام أمام مجلس الأمن، يوم امس أن الحكومة اليمنية والحوثيين قد اتخذوا خطوات لمعالجة الأزمة الاقتصادية، إلا أن هذه التحديات الهيكلية الأوسع لا يمكن معالجتها إلا من خلال التعاون.
وتابع: "في مناقشاتنا، استكشفنا كيف يمكن للتعاون بين الأطراف أن يفتح الطريق أمام مكاسب السلام، بما في ذلك توحيد البنك المركزي، واستئناف صادرات النفط، ودفع رواتب القطاع العام بالكامل".
وأشار المبعوث الأممي إلى تصاعد العمليات القتالية في جبهات القتال، مؤكدًا أن الاستقرار النسبي وتحسن الظروف الأمنية للمدنيين الذي تحقق منذ هدنة 2022م قد يصبحان في خطر.
ولفت إلى حوادث القتل المأساوية التي شهدتها محافظة تعز وأدت إلى مقتل طفلين، معربًا عن قلقه "بشأن التقارير التي تفيد بوجود عمليات عسكرية قام بها أنصار الله في قرية حنكة آل مسعود بمحافظة البيضاء".
وطالب غروندبرغ بوقف هذه الهجمات، والانخراط في خطوات ملموسة وبشكل عاجل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
وجدد المبعوث الأممي دعوته للحوثيين للإفراج الفوري عن المختطفين من وكالات الأمم المتحدة، معربًا عن قلقه "إزاء التقارير التي تشير إلى موجة جديدة من الاحتجازات التعسفية، مما يزيد من معاناة الأسر ويقوض الثقة".