«مستقبل وطن» عن إعمار سيناء: الدولة تبنت شعار «يد تبني ويد تحمل السلاح»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ثمن عصام هلال عفيفي الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، جهود الدولة المبذولة خلال الفترة الماضية لتنمية شمال سيناء وتحسين المستوى المعيشي للمواطن السيناوي من خلال المشروعات القومية التي جرى إطلاقها خلال السنوات العشر الأخيرة.
عفيفي: الدولة خاضت حربا شرسة ضد معاقل الإرهابوأوضح عصام هلال عفيفي في تصريحات لـ«الوطن» أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، خاضت الدولة حربا شرسة ضد معاقل الإرهاب التي تمركزت بمنطقة سيناء إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية في عام 2013 وبمجرد قطع جزء كبير في معركة الحرب على الإرهاب تبنت الدولة شعار يد تبني ويد تحمل السلاح بعد أن صدر قانون يحرم غير المصريين من امتلاك أراضي داخل منطقة شمال سيناء، وكان بداية القضاء على فكرة تسكين الغير.
وتابع الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن المشروعات القومية التي شهدتها سيناء خلال الفترة الأخيرة لعبت دورا مهما في تهيئة المناخ السيناوي للمعيشة الآدمية كونها تتمثل في مستشفيات ومدارس ومراكز خدمية يتردد عليها المواطنون بشكل دوري خلال رحلة حياتهم اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الحرب على الإرهاب منطقة شمال سيناء سيناء
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.
من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.
وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.
هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:
في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.
تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.