أعلنت شركة روساتوم الروسية، أنه تم تسليم جهاز الاحتجاز الأساسي للمنطقة النشطة للوحدة الثانية إلى موقع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية، ومن المقرر تركيب الجهاز للوحدة الثانية بحلول نهاية العام.

في 25 أكتوبر الجاري، تم توصيل جهاز الاحتجاز الأساسي للمنطقة النشطة للوحدة الثانية بنجاح إلى موقع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية في جمهورية مصر العربية (المصمم العام والمقاول العام له هو القسم الهندسي لشركة روساتوم الحكومية)، ويعد هذا الجهاز من أبرز أنظمة السلامة الفعالة في محطة الضبعة للطاقة النووية وهو جزء من أحدث التكنولوجيا لمفاعلات VVER-1200 من الجيل الثالث.

وغادرت الشحنة التي تحتوي على الثلاثة مكونات الرئيسية للجهاز روسيا في 17 أكتوبر 2023، حيث بلغ الوزن الإجمالي للشحنة 455 طناً وتم توصيلها قبل الموعد المحدد.

ومن جانبه قال أليكسي كونونينكو، نائب مدير المشروعات في شركة ASE JSC، والمدير المشرف على بناء محطة الضبعة للطاقة النووية، ، شهدنا اليوم حدثا مهما آخر في مشروعنا، مع توصيل المعدات المطلوبة مسبقا إلى موقع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية.

وبدأت أعمال التركيب المتعلقة بجهاز الاحتجاز الأساسي للوحدة الأولى في وقت سابق من هذا الشهر، ومن المقرر إجراء التركيب للوحدة الثانية قبل نهاية العام. هذه الإنجازات هي نتيجة للعمل المنسق بشكل جيد بين شركة Atomstroyexport JSC، والمقاول الرئيسي وإدارة محطات الطاقة النووية، العميل.

وأضاف المهندس محمد رمضان بدوي، نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة، المشرف العام على مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، في إدارة محطات الطاقة النووية: "نحن سعداء بالاحتفاء بإنجاز آخر مهم لمشروعنا الرئيسي مع وصول جهاز الاحتجاز الأساسي للوحدة الثانية إلى موقع محطة الضبعة للطاقة النووية.

وأكمل فريقنا بنجاح الفحوصات واختبارات القبول المتعلقة بهذه المعدات المطلوبة مسبقا في الاتحاد الروسي قبل شحنها إلى مصر. في وقت سابق من هذا العام، أكملت إدارة محطات الطاقة النووية، بالتعاون مع الأطراف المعنية الأخرى، جميع الأعمال التحتية المطلوبة لتوصيل المعدات الثقيلة والكبيرة الحجم لمحطة الطاقة النووية من خلال بناء وتشغيل منشأة رصيف في موقع البناء. نتطلع إلى مواصلة تنفيذ المشروع بنجاح وفقا للجداول الزمنية".

ويذكر أن محطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر، وسيتم بناؤها في مدينة الضبعة، محافظة مطروح، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بُعد حوالي 300 كم شمال غرب القاهرة. ستتكون المحطة النووية من أربع وحدات بقوة 1200 ميجاواط لكل منها، مع مفاعلات VVER-1200 (مفاعل ماء مضغوط) من الجيل الثالث+. هذه هي تقنية الجيل الجديد التي تمتلك إشارات وتعمل بنجاح حالياً. هناك أربع وحدات طاقة تعمل من هذا الجيل: مفاعلان في محطة نوفوفورونيج النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد النووية خارج روسيا، تم توصيل وحدة طاقة من محطة بيلاروس النووية بمفاعل VVER-1200 إلى الشبكة في نوفمبر 2020.

كما يتم بناء المحطة النووية وفقًا لحزمة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017، بناءً على الالتزامات التعاقدية، ستقوم الجهة الروسية ليس فقط ببناء المحطة ولكن ستوفر أيضا الوقود النووي طوال دورة حياة المحطة وستقدم الدعم للشركاء المصريين في تدريب الكوادر ودعم التشغيل والخدمة خلال العشر سنوات الأولى من تشغيلها.

وبموجب اتفاق منفصل، ستقوم الجهة الروسية ببناء مخزن خاص وتوفير حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك. تواصل روسيا تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية، مع التركيز على التعاون مع الدول الصديقة. على الرغم من القيود الخارجية، فإن الاقتصاد المحلي يزيد من إمكانيات التصدير ويوفر السلع والخدمات والمواد الخام في جميع أنحاء العالم.

كما يذكر أن قسم الهندسة في شركة روساتوم الحكومية يجمع بين الشركات الرائدة في الصناعة النووية، وهي: شركة أتومستروييكسبورت المساهمة (موسكو، نيجني نوفغورود، الفروع في روسيا والخارج)، والمعهد التصميم المشترك - شركة أتومينيرغوبرويكت المساهمة (موسكو، نيجني نوفغورود، فروع سانت بطرسبرغ - معاهد التصميم، الفروع في روسيا والخارج، فروع البحث والتطوير) ومنظمات البناء التابعة، ويحتل قسم الهندسة المرتبة الأولى في العالم من حيث حجم الطلبات وعدد المحطات النووية التي يتم بناؤها في جميع أنحاء العالم في الوقت الحالي.

كما أن حوالي 80٪ من إيرادات القسم تأتي من المشروعات الخارجية، حيث يقوم قسم الهندسة بتنفيذ مشاريع بناء لمحطات الطاقة النووية عالية القوة في روسيا وحول العالم، ويقدم مجموعة كاملة من خدمات EPC، EP، EPC(M) بما في ذلك إدارة المشروعات وأنشطة التصميم، ويطور تقنيات متعددة الأبعاد لإدارة المنشآت الهندسية المعقدة. يعتمد القسم على إنجازات الصناعة النووية الروسية وأحدث التقنيات.

وتقوم الدولة ببناء محطات طاقة نووية آمنة وموثوق بها مزودة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث +، وذلك بما يتوافق مع جميع المتطلبات والتوصيات الدولية.

اقرأ أيضاًصور.. تركيب مصيدة قلب المفاعل بالوحدة النووية الأولى في محطة الضبعة النووية

تفاصيل صبة «الخرسانة الأولى» في محطة الضبعة النووية (صور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الضبعة الضبعة النووية شركة روساتوم الروسية مشروع محطة الضبعة النووية محطات الطاقة النوویة إلى موقع فی محطة

إقرأ أيضاً:

إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي

الرياض : البلاد

 يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.

 وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

 وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.

 ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

 ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

 ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

 يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

 وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
  • هجوم أوكراني يستهدف خط تورك ستريم الذي ينقل الغاز من روسيا لأوروبا
  • إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
  • تأهل مشاريع طلاب مدرسة الضبعة النووية للمنافسة الدولية في مسابقة (ISEF)
  • الإعمار: تشغيل 82 محطة وزن على الطرق خلال العام الجاري
  • حصاد الأسبوع| انطلاق منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية.. روسآتوم: المحطة توفر 25% من إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون.. والهيئة: خبرات كل من المحطات النووية و«روسآتوم» يساهم في تشكيل عصر جديد لمصر
  • شركة ستيلانتس تواجه خسائر كبرى في مبيعات السيارات
  • إعفاء مدير ميناء طنجة المتوسط بعد تأسيسه شركة استشارات بإسبانيا
  • العبسي في رسالة الصوم: ليكن صومنا مع المسلمين من أجل بناء عالم يعيشُ فيه الجميع بمحبّة
  • "نصاب" في الرباط يقنع متابعيه في "فايسبوك" بجمع المال بهدف بناء محطة بنزين واقتسام الأرباح!