سفير إسرائيل لدى روسيا: المحادثات مع حماس "مستحيلة"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اعتبر السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي، الإثنين، أن إجراء محادثات بين إسرائيل وحماس "مستحيلة".
وأضاف لقناة "روسيا 24" التلفزيونية: "لا يمكن أن تكون هناك أي محادثات مباشرة بين إسرائيل وحماس لأن موقفنا بسيط للغاية، يجب إطلاق سراح جميع الرهائن من دون شروط".
وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات متزايدة لمقايضة نحو 230 رهينة في غزة بآلاف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتؤكد الحكومة الإسرائيلية أن "إعادة الرهائن تمثل هدفا متساويا مع الهدف الآخر، وهو تدمير حماس".
ويعتقد أن من بين الرهائن أشخاصا يحملون جوازات سفر من 25 دولة أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين وتايلاند.
والأسبوع الماضي زار وفد قيادي من حركة حماس العاصمة الروسية موسكو، في خطوة سببت انتقادات إسرائيلية لروسيا.
وأكد مصدر دبلوماسي روسي لوكالات الأنباء المحلية، أن محادثات زيارة وفد حماس إلى روسيا تمحورت حول الرهائن الذين احتجزتهم الحركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل وحماس الحكومة الإسرائيلية الرهائن الولايات المتحدة فلسطين إسرائيل حماس غزة إسرائيل وحماس الحكومة الإسرائيلية الرهائن الولايات المتحدة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
سفير روسيا لدى يريفان: معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان يجب أن تقدم حلا عادلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب السفير الروسي لدى أرمينيا سيرجي كوبريكين، اليوم الاثنين، عن حرص بلاده على تحقيق سلام عاجل بين أرمينيا وأذربيجان، مُشيرا إلى ضرورة استناد معاهدة السلام المرتقبة بين الجانبين إلى حل عادل لجميع القضايا والمخاوف المتبادلة.
وقال كوبريكين - في تصريح أوردته وكالة أنباء (أرمنبريس) الرسمية - "لقد رأينا بوضوح كم أن تحقيق تسوية مقبولة بين باكو ويريفان هي عملية صعبة وتستغرق وقت طويل، وذلك بالنظر أيضا إلى التطورات التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي".
وأكد استعداد موسكو الدائم لتقديم الدعم الكامل لكل من باكو ويريفان في سبيل تطبيع العلاقات الثنائية بينهما على أساس الاتفاقيات الثلاثية الموقعة بين رؤساء روسيا وأرمينيا وأذربيجان في الفترة من 2020 إلى 2022، مضيفا: ""أننا سعداء بالاتصالات البناءة التي جرت على أعلى مستوى بين مسؤولي البلدين خلال قمة البريكس الأخيرة التي عُقدت الشهر الماضي في مدينة كازان الروسية، والتي أعطت مؤشرات إيجابية بشأن الحوار الخاص بتطبيع العلاقات".