حذر البنك الدولي من أن الحرب بين إسرائيل وفلسطين قد تؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وهو ما قد ينضم إلى الحرب في أوكرانيا في التسبب في “صدمة طاقة مزدوجة” للاقتصاد العالمي للمرة الأولى منذ عقود.

وكانت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نجوزي أوكونجو إيويالا، حذرت من أن الاقتصاد العالمي يظهر علامات التفتت، وهو ما قد يكون مكلفا للغاية للجميع.

وفي مقابلة مع صحيفة “نيكي”، أعربت أوكونجو إيويالا عن مخاوفها بشأن تصعيد الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” وتأثيره المحتمل على النمو العالمي إذا امتد إلى الشرق الأوسط الأوسع.

وقالت إن “هذه إحدى المناطق التي يخرج منها الكثير من النفط والغاز في العالم… لذا سيكون لهذا تأثير حتما”.

ووفقا لمنظمة التجارة العالمية، فإن التوقعات لعام 2024 لا تزال متفائلة نسبيا، حيث من المتوقع أن يبلغ النمو نحو 3.3%، “لكن المخاطر تتجه نحو الانخفاض بشكل كبير”.

الاقتصاد العالمي يتفتت.. وتحذيرات من تراجعه بنسبة 5% العدوان الإسرائيلي على غزة.. هل يتحمل الاقتصاد العالمي المنهار بالفعل حربا جديدة؟

وأشارت تقديرات منظمة التجارة العالمية إلى أنه إذا انقسم العالم إلى كتلتين تجاريتين، فإن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سينخفض بنسبة 5% على المدى الطويل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل اسعار النفط فلسطين أوكرانيا البنك الدولي

إقرأ أيضاً:

أونكتاد: التجارة العالمية تسجل رقما قياسيا عند 33 تريليون دولار في 2024

سجلت التجارة العالمية مستوى قياسي بلغ 33 تريليون دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 3.7% عن العام السابق، مدفوعةً بنمو قطاع الخدمات.

ووفقًا لأحدث تحديثات التجارة العالمية الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، ساهم قطاع الخدمات في دفع عجلة النمو، حيث ارتفع بنسبة 9% خلال العام، مضيفًا 700 مليار دولار أمريكي - أي ما يقرب من 60% من إجمالي توسع التبادل التجاري.

وفي الوقت نفسه، نمت تجارة السلع بنسبة 2%، مساهمةً بمبلغ 500 مليار دولار أمريكي، وفقا لمنصة «أراب نيوز».

وذكر التقرير:«من المتوقع أن يستمر هذا الزخم الإيجابي حتى الربع الأول من عام 2025، مستفيدًا من قيمة التجارة العالمية التي ستبلغ حوالي 33 تريليون دولار أمريكي في عام 2024».

وأبرز تحليل الأونكتاد تحولًا مستمرًا في ديناميكيات التجارة العالمية، حيث تفوقت الدول النامية، خاصة الصين والهند، على نظيراتها المتقدمة.

وفي حين واجهت العديد من الاقتصادات المتقدمة انكماشًا في أسواق الصرف، حافظت الأسواق الناشئة على زخمها، مدعومةً بقوة الصادرات والطلب المحلي.

وشهد فائض الميزان التجاري الصيني نموًا ملحوظًا في عام 2024، مدفوعًا بقوة الصادرات.. وفي الوقت نفسه، اتسع العجز التجاري الأمريكي، مما يعكس اعتمادها المتزايد على الواردات.. وظلت التجارة بين بلدان الجنوب، التي تشمل التبادلات بين الاقتصادات النامية، محركًا رئيسيًا لنمو التجارة العالمية.

وتجاوزت تجارة الخدمات تجارة السلع في عام 2024، حيث زادت بنسبة 9%، وساهمت بنحو 700 مليار دولار في توسيع التبادل التجاري العالمي.. وتتناقض مرونة هذا القطاع مع تجارة السلع، التي ارتفعت بنسبة 2% فقط، مضيفةً حوالي 500 مليار دولار. وشهد الربع الأخير من العام استمرار زخم تجارة الخدمات، بينما تباطأ نمو تجارة السلع.

اقرأ أيضاًبسعر يبدأ من 2000 دولار.. آبل تستعد لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي

سعر الدولار بختام تعاملات اليوم الإثنين 17 مارس 2025

الأسبوع المقبل.. موعد صرف مرتبات شهر مارس 2025

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
  • أونكتاد: التجارة العالمية تسجل رقما قياسيا عند 33 تريليون دولار في 2024
  • منظمة: الحرب التجارية الأميركية تهدد النمو الاقتصادي العالمي وترفع التضخم
  • الى المجلس الوزاري للاقتصاد
  • سلطان الجابر: قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي
  • وزير الصناعة الإماراتي: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي
  • الجابر: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي وحان الوقت لتقدير دورها الاستثنائي
  • ‏«AIM للاستثمار» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية
  • ضربة مزدوجة لأتلتيكو مدريد..برشلونة يترقب استغلال الغيابات في موقعة الليغا
  • الجيش الأوكراني يختنق.. وترامب يحذر للمرة الأولى من مجزرة مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.. ماذا يحدث؟