أبين(عدن الغد)خاص:

عقد لقاء صباح اليوم في ديوان السلطة المحلية بمحافظة أبين بين الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأخ مهدي محمد الحامد، ووكيل المحافظة عبدالعزيز الحمزة ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة احمد السيد عيدروس ومدير عام مكتب الصحة د. صالح الثرم ورئيس هيئة مستشفى الرازي د. حسين عبد الباري السقاف، وممثلي مؤسسة بصمات ومؤسسة بلقيس لمناقشة احتياج مركز الغسيل الكلوي في هيئة مستشفى الرازي بخنفر

حيث أكد الحامد على أهمية توفير خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين، بما في ذلك خدمات غسيل الكلى لتوفير رعاية صحية افضل للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي ويتكبدون خسائر مادية.

واستعرض الحامد الوضع الحالي الذي تعانيه المحافظة من آثار الحروب والظروف الاقتصادية والصحية القاسية التي يمر بها مرضى الغسيل الكلوي في المحافظة وازدياد معاناتهم بسبب التنقل إلى خارج المحافظة للحصول على خدمات غسيل الكلى.

وأشار إلى جاهزية مبنى مركز الغسيل الكلوي بهيئة مستشفى الرازي إلى أنه يفتقد إلى الأجهزة من كراسي الغسيل ومحطات التحلية وغيرها لاستكمال وجاهزية المركز وتشغيله لتقديم خدماته إلى جميع المرضى الذين يحتاجون إليها.

بعد ذلك، تحدث ممثلو مؤسسة بصمات، حيث قدموا عرضًا تقديميًا حول مشروعهم الحالي لدعم مركز الغسيل الكلوي في المحافظة. وأشاروا إلى أنهم مستعدون لتقديم كافة أوجه الدعم للمركز، من أجهزة ومعدات طبية،

في نهاية اللقاء، تم الاتفاق على دراسة الوضع الحالي لمركز الغسيل الكلوي، والتسويق له للبحث عن تمويل يوفر احتياجات مركز الغسيل الكلوي بهيئة مستشفى الرازي.


المركز الاعلامي الصحي

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مرکز الغسیل الکلوی مستشفى الرازی

إقرأ أيضاً:

حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً

يمن مونيتور/ أبين / خاص

شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.

اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.

ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.

وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.

حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً

في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.

وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.

تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.

وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في صنعاء يناقش تفعيل آلية الحفاظ على ممتلكات الأوقاف بمديريات القطاع الشمالي
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز تدريب علوم الحاسب بديوان عام المحافظة
  • تقنية لحماية بيانات بصمات الأصابع من الاختراق
  • مركز البحوث الجنائية; برنامج لتعزيز القدرات في مجال مكافحة جرائم الفساد
  • ملتقى “عين على المستقبل” يناقش سبل بناء جيل علمي وتقني
  • وزير التنمية الإدارية يناقش مع محافظ إدلب رفع كفاءة العمل المؤسساتي ‏في المحافظة
  • مؤسسة المياه في اللاذقية تزيل التعديات على الشبكات وتضع عدداً من المضخات بالخدمة
  • حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
  • شاب يتبرع بكليته وينهي معاناة معلمة متقاعدة مصابة بالفشل الكلوي
  • تزامنًا مع احتفالات أعياد سيناء.. مركز بحوث الصحراء يقود نهضة زراعية وتنموية متكاملة في المحافظة.. مشروعات زراعية.. وتعاون دولي لتعزيز التنمية المستدامة على أرض الفيروز