الخرف الوعائي مرض يسبب السكتات الدماغية.. أشهر أعراضه
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الخرف الوعائي هو شكل من أشكال الخرف الذي يحدث عادة بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، ويقول طبيب الأعصاب فيكتور بوتسينكو لـ MedicForum: "يمكن أن يحدث هذا الانخفاض في تدفق الدم لأسباب عديدة مختلفة، مثل السكتات الدماغية الصغيرة أو العوائق أو تلف الأوعية الدموية في الدماغ.
والخرف الوعائي أكثر شيوعًا قليلًا عند الرجال، قد يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الخرف الوعائي معرضين أيضًا لخطر أكبر قليلاً.
تشمل العوامل الأخرى التي تزيد من احتمالية الإصابة بالخرف الوعائي ما يلي:
ضغط دم مرتفع
ضعف السمع
التدخين
بدانة
اكتئاب
الخمول البدني
العزل الاجتماعي
الإفراط في استهلاك الكحول
إصابات في الدماغ
مستويات عالية من تلوث الهواء والتدخين السلبي
وأوضح طبيب أعصاب كيف يمكن أن تؤثر صحة الأذن لدى الشخص على خطر الإصابة بالخرف الوعائي بسبب ارتباطها بصحة القلب والأوعية الدموية.
يوضح بوتسينكو: "أظهرت بعض الدراسات أن هناك علاقة بين فقدان السمع والتدهور المعرفي".
وقال إنه في بعض الحالات، قد يعني هذا أن صحة الأذن هي مؤشر على خطر إصابة الشخص بمرض يدمر الدماغ.
إحدى النظريات هي أن ضعف وظيفة الأذن يؤدي إلى زيادة العبء المعرفي والضغط على الدماغ.
علامات الخرف الوعائي
مشاكل في التفكير والذاكرة والوظيفة المعرفية
مشاكل في التخطيط والتنظيم واتخاذ القرار
مشاكل في معالجة المعلومات أو الحواس.
وكل هذه الأعراض تميل إلى أن تكون مرتبطة بمهارات التفكير النقدي وخفة الحركة في حل المشكلات، والتي تتأثر بضعف الدورة الدموية في الدماغ يمكن أن يكون لهذه الأعراض أيضًا آثار متبقية على بقية نمط حياتهم، مما يؤدي غالبًا إلى الاضطراب العاطفي وتقلب المزاج إذا تركت دون التعرف عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف الاعصاب السكتات الدماغية الدماغ
إقرأ أيضاً:
طنين الأذن.. 11 دواءً شائعًا قد يكون السبب وراء معاناتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الصيدلانية عائشة غلزار، أخصائية علوم الأدوية والخبيرة في العلاج الدوائى عن قائمة بأدوية شائعة تُعرف بأنها سامة للأذن ما قد يؤدي إلى تأثيرات مؤقتة أو دائمة على السمع، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
يعد طنين الأذن من المشكلات الشائعة التي ترتبط بحالات طبية متعددة مثل إصابات الأذن وانسداد شمع الأذن أو فقدان السمع مع التقدم في العمر ورغم عدم وجود علاج نهائي لهذه الحالة يمكن التخفيف من آثارها من خلال التعرف على الأدوية التي قد تسبب أو تزيد الطنين والتي تتمثل في الآتي:
1. الأسيتامينوفين ويعد الاستخدام المفرط لهذا المسكن يمكن أن يقلل من مضادات الأكسدة الواقية في الأذن الداخلية مما يزيد من تعرضها للتلف ويؤدي إلى الطنين.
2. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مثل الأسبرين والإيبوبروفين)، والتي قد تسبب طنينًا مؤقتًا عند تناولها بجرعات عالية بشكل متكرر.
3. مضادات الاكتئاب: هنا بعض مضادات الاكتئاب مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية كـزولوفت وليكسابرو، قد تزيد الطنين بسبب تأثيرها على الناقل العصبي السيروتونين.
4. الأدوية المضادة للصرع والتي تؤثر على الأذن الداخلية وقد تسبب طنينًا أو فقدان السمع نتيجة تأخير نقل الإشارات العصبية.
5. أدوية مضادة للملاريا: مثل الكينين والهيدروكسي كلوروكوين قد ترتبط بالطنين عند استخدامها لفترات طويلة أو بجرعات عالية.
6. البنزوديازيبين: ويعد التوقف المفاجئ عن هذه الأدوية المستخدمة لعلاج القلق مثل زاناكس قد يؤدي إلى طنين بسبب تأثيرها على مسارات السمع العصبية.
7. أدوية ضغط الدم وتعد بعض أدوية الضغط قد تسبب طنينًا أو مشاكل في السمع خاصة لدى كبار السن.
8. مضادات حيوية من مجموعة الأمينوغليكوزيد: مثل الأميكاسين والنيومايسين والتي تستخدم لعلاج العدوى الشديدة لكنها قد تسبب تلفًا دائمًا للسمع.
9. أدوية العلاج الكيميائي والأدوية المعتمدة على البلاتين مثل سيسبلاتين تزيد من خطر الطنين حيث تؤثر على الأذن بشكل دائم.
10. الأيزوتريتينوين ويُستخدم لعلاج حب الشباب ولكنه في حالات نادرة قد يُسبب طنينًا.
11. مثبطات مضخة البروتون (PPI) مثل أوميبرازول المُستخدم لعلاج الحموضة وقد يرتبط في حالات نادرة بالطنين.
إذا كنت تعاني من طنين الأذن أثناء استخدام أي من هذه الأدوية ينصح بالتواصل مع طبيبك لتقييم الخيارات العلاجية البديلة والتعرف على الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية يساعد في حماية صحة الأذن والتخفيف من الأعراض المزعجة.