غداً بث الحلقة التسجيلية الأولى لـ شاعر المليون بموسمه الـ 11
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي في 30 أكتوبر / وام / تنطلق مساء غدٍ ، أولى الحلقات التسجيلية لبرنامج "شاعر المليون" بموسمه الحادي عشر، والذي تنظمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبو ظبي، ضمن إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة لصون الموروث الثقافي وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر النبطي.
ستتناول الحلقة التسجيلية الأولى من البرنامج، أبرز أحداث جولة مقابلات المُرشحين للبرنامج والتي تميزت هذا الموسم باستضافة جميع الشعراء في أبو ظبي، ضمن مهرجان أبو ظبي للشعر أكتوبر.
و أعلنت إدارة البرنامج انتهاء اختبارات الشعراء الذين تأهلوا إلى مرحلة ال100 شاعر إضافة إلى عشر شعراء حاصلين على بطاقات عبور ذهبية ، بعد ان أجرت لجنة تحكيم البرنامج التي تضم في عضويتها الدكتور سلطان العميمي ، والدكتور غسان الحسن، والشاعر حمد السعيد، وأعضاء اللجنة الاستشارية تركي المريخي وبدر صفوق، الاختبارات التحريرية والشفوية للشعراء للذين تأهلوا إلى هذه المرحلة وفق معايير تحكيمية دقيقة.
و تضمنت القائمة شعراء من 14 دولة وهي الإمارات ، السعودية، الكويت ،قطر ،البحرين، سلطنة عُمان، الأردن، العراق، موريتانيا ، دولة فلسطين، اليمن، مصر، سوريا ، و المملكة المتحدة.
ويواصل برنامج "شاعر المليون" تعزيز حضور الشعر النبطي ودعم شعرائه، وإبراز دور العاصمة أبو ظبي ورؤيتها في احتضان الشعر والشعراء والترويج للمنجز الثقافي.
كما يمنح جوائز ومكافآت قيّمة للشعراء الخمسة الفائزين بالمراتب الأولى تصل قيمتها الإجمالية إلى 15 مليون درهم . عماد العلي/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
إحباط إسرائيلي من عدم التعافي من الفشل الاستخباري في السابع من أكتوبر
مع توالي التصريحات والتسريبات الإسرائيلية بشأن قرب إقالة أو استقالة رئيس جهاز الأمن العام- الشاباك، رونين بار، بسبب فشله في التصدّي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، لكن القناعة الإسرائيلية السائدة أنه لا يمكن التعافي من هذا الفشل باستبدال شخص واحد، بل إن الأمر يتطلب تغييراً عميقاً: في التصور، وأساليب العمل، والثقافة التنظيمية، وهذا ما ليس موجودا حتى اليوم رغم مرور هذه الشهور الطويلة على ذلك الإخفاق التاريخي.
ميخا إيفني رجل الأعمال الإسرائيلي، ومقدم بودكاست "قيادة الغد"، أكد أن "استبدال رئيس الشاباك أمر لا مفرّ منه، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر، باعتبارها أخطر فشل أمني في تاريخ الدولة، لأن المسؤولية تتطلب التغيير، لكن السؤال المهم حقاً ليس من سيحلّ محلّ رونين بار، بل كيف نضمن أن يعمل الشاباك بشكل مختلف، وكيف نمنع "الكارثة" التالية".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "الفشل الأمني الإسرائيلي لم يبدأ في أكتوبر 2023، بل كان فشلا استغرق عملية طويلة، وعلى مدى سنوات، ترسخت فكرة خاطئة وخطيرة مفادها أن حماس لا تخطط لحرب شاملة، بل إنها "تدير صراعاً" فحسب، وفي الوقت نفسه قامت الحركة بتسليح وتدريب نفسها، وبناء بنية تحتية عسكرية هائلة، تحت أنوف مجتمع الاستخبارات، ثم جاء السابع من أكتوبر المعروف".
وأوضح أنه "حتى بعد تلك الصدمة، يبدو أن الشاباك لم يعد قادراً على تحمل المسؤولية، ولا يزال بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة يُظهر ضعفاً مثيراً للقلق، فقد أخطأ في اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية داخل الدولة، وفشل في وقف عمليات النفوذ الأجنبي التي تهدف للانقسام الداخلي، وفي الهجوم الضخم الذي تم التخطيط له بعبوات ناسفة على الحافلات، ولم تمنع الكارثة إلا معجزة".
وأشار إلى أن "تغيير اسم متمثلا في بار موجود في أعلى الهرم الأمني لا يكفي، لأنه لا يمكن حل مثل هذا الفشل باستبدال شخص واحد، بل هناك حاجة لتغيير عميق: في التصور، وأساليب العمل، والثقافة التنظيمية، وعلى نحو مماثل، لابد أن تصبح عمليات اتخاذ القرار أكثر شفافية وضبطاً، ولهذا السبب، لابد أن يأتي بديل رونين بار من خارج الجهاز، لأن الشاباك أصبح حاضنة مغلقة، ينشأ الجميع على نفس المسار، ويفكرون بنفس الأنماط، ويتقدمون في نفس التسلسل الهرمي".
وأكد أنه "إذا أراد الإسرائيليون التغيير الحقيقي، فهم بحاجة لقائد أمني يجلب منظورًا جديدًا، خاليًا من الالتزامات الداخلية، قادر على إحداث التغييرات دون خوف من الساسة، ودون الاعتماد على النظام القائم، لأن الدولة لا تستطيع تحمّل وجود جهاز أمني يتجاهل التهديدات الأكثر خطورة، وإذا لم تستغل الحكومة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات جذرية، فسنجد أنفسنا متفاجئين مرة أخرى، وسندفع ثمناً باهظاً مرة أخرى".
ولفت إلى أن "جهاز الشاباك يضم كوادر مهمة واحترافية، ونفذوا مهام ربما لن يتم الكشف عنها أبدًا، لكن ذلك لا يمكن أن يخفي فشلهم القيادي، وإخفاقاتهم البنيوية، وأساليب عملهم العتيقة، مع العلم أن إخفاقات السابع من أكتوبر لم تقتصر على جهاز الشاباك، فقد ارتُكبت أخطاء خطيرة في الجيش والمستوى السياسي، لكن الآن هو الوقت المناسب لتعلم الدروس، وأهمها الابتعاد عن "تسييس" الشاباك، وضمان أن يكون في المستقبل هيئة مهنية محايدة تنتمي للجمهور بأكمله، وليس الى حكومة أو ائتلاف".