رغم الحظر.. المغرب في مقدمة الدول الأفريقية الأكثر حيازة للعملات المشفرة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت دراسة جديدة أن المغاربة في مقدمة الدول الافريقية الأكثر حيازة على العملات المشفرة ، بالرغم من أن هذه العملات محظورة بالمغرب.
ووفق التصنيف العالمي لاعتماد التشفير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، جاء المغرب في المرتبة 20 ، متراجعا بست مراتب حيث كان يحتل المرتبة 14، وفقًا لتقرير “جغرافية العملات المشفرة لسنة 2023”.
وفيما يتعلق بمعاملات العملات المشفرة في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا، فإن المغرب قد حقق أعلى قيمة للمعاملات في الكتلة الأفريقية للمنطقة (الجزائر ومصر وليبيا وتونس).
وتمثل فئة الشباب، ما بين 20 و30 سنة، غالبية الفئة المستثمرة في مجال العملات المشفرة، ويتركز معظمهم في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وأوضحت الدراسة أنه في نيجيريا والمغرب، وهما بلدان يحظران تداول العملات المشفرة، ارتفع عدد المتداولين بشكل كبير، ما يظهر عدم فعالية هذا الحظر الرسمي.
والي البنك المركزي عبد اللطيف الجواهري، سبق أن أعلن عن مشروع تنظيمي للعملات المشفرة، و إن تمت المصادقة عليه، سيمكن من قبول العملات المشفرة في مرحلة أولى، ومن مراقبة استعمالها الجيد، مع وضع مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب على مرمى البصر بكل تأكيد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
هل حيازة أسلحة أثناء جريمة السرقة يشدد العقوبة؟.. التفاصيل
تتحول جنحة السرقة لجناية وتصل فيها العقوبة للمشدد والمؤبد، إذا اقترنت الجريمة بـ 5 شروط كما حددتها المادة 313 من قانون العقوبات.
وتصل عقوبة السرقة للمؤبد في الشروط التي حددتها المادة ومنها..
- أن تكون السرقة واقعة من شخصين فأكثر.
- أن تكون هذه السرقة حصلت ليلاً.
- أن يوجد مع السارقين أو مع واحد منهم أسلحة ظاهرة أو مخبأة.
-أن يكون السارقون قد دخلوا داراً أو منزلاً أو أودة أو ملحقاتها مسكونة أو معدة للسكنى بواسطة تسور جدار أو كسر باب ونحوه أو استعمال مفاتيح مصطنعة أو بواسطة التزيي بزي أحد الضباط أو موظف عمومي أو إبراز أمر مزور مدعى صدوره من طرف الحكومة.
مشاركة