لجنة تحكيم «الوطنية للمشروعات الخضراء» تجتمع لاختيار المشروعات الفائزة في المرحلة النهائية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اجتمعت لجنة التحكيم الوطنية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ برئاسة د. محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية ورئيس اللجنة، وذلك لاختيار المشروعات الفائزة في المرحلة الثانية من الدورة الثانية للمبادرة؛ بواقع 3 مشروعات من كل فئة بإجمالي 18 مشروعًا على مستوى الجمهورية والتي من المقرر مشاركتها في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP28 المقرر عقده بدبي في نوفمبر المقبل.
حضر الاجتماع السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، والمنسق العام للمبادرة، الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والمهندس خالد مصطفى، عضو لجنة التحكيم الوطنية، وانجي يماني، ممثلة المجلس القومي للمرأة، الدكتور أيمن مشهور، مستشار وزير الاتصالات، الدكتور حسين أباظة، مستشار وزيرة البيئة، والدكتور محمد كمال، مدير التطوير المؤسسي بوزارة التنمية المحلية، سامي محمد، عضو مجلس أمناء المنتدى المصري للتنمية المستدامة، وفريق عمل المبادرة.
وخلال اللقاء، أشاد د. محمود محيي الدين بجهود كافة شركاء المبادرة، واللجان التابعة لها، مؤكدا أن المبادرة مستمرة في إيجاد حلول محلية لمشكلات تغير المناخ، وأنها تعمل على الربط بين سياسات الدولة وتوطين التنمية المستدامة، وأهدافها من خلال التطرق لبعدي الاستدامة، والاستثمار في التطور التكنولوجي والتحول الرقمي.
وأكد د. محمود محيي الدين أهمية التوثيق الكامل للمبادرة، وأنشطتها، ومراحلها المختلفة، ومشروعاتها، للاعتماد على هذه البيانات لتطوير العمل بالمبادرة، ونشرها عالميًا.
من جانبه، استعرض السفير هشام بدر أهم نِقَاط التطور التي شهدتها الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ومن أهمها زيادة عدد الدورات التدريبية إلى 60 دورة، منها أكثر من 20 دورة تدريبية في الجامعات، ونحو 20 دورة على مستوى المحافظات من أجل رفع الوعي، بالإضافة إلى دورات التدريب عن بعد (أونلاين)، مشيرا إلى إشراك وزارات التعليم العالي، والبِترول والثروة المعدنية، والشباب والرياضة، والتربية والتعليم ،والتضامن الاجتماعي، والهجرة، في أنشطة المبادرة المختلفة من تقييم ونشر الوعي، إضافة إلى تدريب المقيمين.
أضاف بدر أنه نتيجة لزيادة الوعي؛ شهدت المبادرة في هذه الدورة زيادة عدد المشاركين حيث وصلت المبادرة إلى 20 مليون مصري، كما شارك أصحاب المشروعات بالدورة الأولى بمشروعات جديدة في الدورة الثانية، مشيرا إلى حرص المبادرة على تدريب وبناء قدرات اللجان التنفيذية بمختلف المحافظات وزيادة خبراتهم في التعامل مع المشروعات، موضحا أن المبادرة حرصت على توفير مصادر تمويل متعددة من خلال خلق شراكات استراتيجية متعددة.
كما أوضح بدر أن كل هذا التطور تبلور في تحول المبادرة إلى منصة متكاملة للمشروعات الخضراء، والعمل البيئي، والتميز، والابتكار في مصر، واستطاعت خلق شبكة أصدقاء، ومنظومة متكاملة للتوسع، بالإضافة إلى تطور الشراكات الاستراتيجية الذكية الوطنية والأجنبية، مشيرا إلى الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، التابعة للبنك الدُّوَليّ، حيث بدأت مجهودات التشبيك معها العام الماضي ما أثمر في تقديم الدعم المادي لبعض المشروعات.
وأكد م. خالد مصطفى أن نجاح المبادرة يرجع إلى اعتمادها نهج علمي عملي في تقييماتها، وقدرتها على تطبيق مبدأ اللامركزية والحوكمة من خلال إشراك كافة الجهات والقطاعات بالدولة منهم الوزارات، والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية العاملة بمصر، ومؤسسات المجتمع المدني، والجامعات، والمدارس، مؤكدًا أن المبادرة ليست وليدة لحظة وقادرة على الاستمرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية للمشروعات الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية للمشروعات الخضراء
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بمحافظتي أسيوط والمنيا
تابع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني، الموقف التنفيذي للمشروعات التي تتولى جهات الوزارة تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، وذلك بمراكز وقرى محافظتي أسيوط والمنيا، وبحضور رؤساء وممثلي الشركات المنفذة ورؤساء القطاعات والجهات التابعة للوزارة.
وتناول وزير الإسكان في اجتماع موسع رؤية الوزارة نحو الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مؤكدا أهمية متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة، وذلك من خلال الحرص على عقد مثل هذا الاجتماع الدوري للوقوف على آخر المستجدات، والعمل على دفع معدلات التنفيذ بمختلف مشروعات المبادرة، خاصة أنه من المستهدف الانتهاء من المرحلة الأولى قريباً، سعيا لدخول مختلف تلك المشروعات الخدمة وتوسيع قاعدة المستفيدين منها.
وأكد الشربيني أهمية استمرار المتابعة لموقف تسليم المشروعات التي تم الانتهاء منها، والتأكد من دخولها الخدمة، واستفادة المواطنين من الخدمات التي تتيحها، تحقيقاً للأهداف المرجوة من إقامة مثل هذه المشروعات، مشيرا إلى أن تلك المشروعات لها تأثير مباشر على المواطنين، حيث تنعكس على جودة حياتهم، وتضيف لهم خدمات واسعة بالقرى المستهدفة، ومنها مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحى والمنشآت الخدمية، لافتا إلى أنه سيتم متابعة المشروعات بكل محافظة على حده للوقوف على كل التفاصيل وتسخير كافة إمكانيات الشركات بالكامل لنهو المشروعات.
وشدد وزير الإسكان، على ضرورة العمل على زيادة الاعتماد على المنتج المحلي في تنفيذ المشروعات والتصنيع المحلي للمكونات، والتعميم على مختلف الجهات التابعة للوزارة العاملة في تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتأكيد أن تكون الأفضلية للمنتج المحلي، موجهاً بوضع جدول زمني حتى مرحلة انتهاء التنفيذ لكل جهة لديها مشروعات ضمن المبادرة.
واستعرض الاجتماع كافة المشروعات التي تعمل على تنفيذها الجهات التابعة للوزارة من "صرف صحى ومحطات معالجة وشبكات مياه ومحطات مياه" بمراكز وقرى محافظتي أسيوط والمنيا، بجانب استعراض الموقف التنفيذي لتلك المشروعات، والتنسيقات الجاري العمل عليها مع الجهات المشاركة في تنفيذ المشروعات لسرعة الانتهاء منها.
وفي نهاية الاجتماع، وجه الوزير، بتكثيف المتابعة الميدانية على الأرض للمشروعات، بجانب مواصلة عقد الاجتماعات الدورية ورصد نسب التقدم أسبوعيا لكل المشروعات ومتابعة كافة أعمال التوريدات وأعمال التركيب بها.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يستعرض مشروعات ضمن تطوير منطقة سور مجرى العيون
وزير الإسكان يصدر حركة تغييرات بأجهزة المدن الجديدة
وزير الإسكان يُشارك في جلسة حوارية لوفد الغرف التجارية السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري