محافظ المنوفية يستقبل رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا لبحث أوجه التعاون المشترك
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه، الدكتور أحمد محمد حمد على رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا بالسادات، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجهاز التنفيذي للمحافظة والجامعة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة، جاء ذلك بحضور يحيي مبروك فرج رئيس مجلس أمناء الجامعة وحسن عمار أمين عام الجامعة ، والدكتورة سحر عبد الستار إمام المستشار القانونى للجامعة.
حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل وآليات التعاون الدائم نحو التوسع في دعم خطط التنمية بكافة القطاعات بالمحافظة وتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية ذات النفع العام.
وأكد محافظ المنوفية على ضرورة التكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة لإحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات وتحقيق تنمية مجتمعية ، مشيرا إلى استمرار التعاون لدعم تنفيذ المشروعات التنموية من أجل إعلاء شعار خدمة المواطن ورفعة وطننا الغالي.
من جانبه أعرب رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا عن تقديره لجهود محافظ المنوفية بشتى القطاعات وسعيه نحو تحسين نوعية الخدمات وتحقيق إنجازات وتطوير شامل في كافة المجالات المتنوعة.
جدير بالذكر أن جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا هى جامعة مصرية خاصة بمدينة السادات مقامة على مساحة 35 فدان باستثمارات تتجاوز 900 مليون جنيه وتضم 9 كليات هى كلية الطب البشري والعلاج الطبيعى والهندسة والألسن والإعلام والتمريض وطب الأسنان والصيدلة والبيوتكنولوجى والحاسبات والذكاء الاصطناعى وإدارة الأعمال ، وقد تم افتتاح كليات طب الاسنان والعلاج الطبيعى والحاسبا والذكاء الاصطناعى وفتح باب التسجيل للطلاب وجارى العمل على قدم وساق للانتهاء من باقى الكليات تمهيدا لافتتاحها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجيا التنمية المستدامة الحاسبات والذكاء الاصطناعى المشروعات الخدمية بحث أوجه التعاون محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقى نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائيًا مع الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية لبحث سبل التعاون فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة، وذلك على هامش مفاوضات الشق الوزارى لمؤتمر الاطراف ٢٩ للتغيرات المناخية المنعقد بمدينة باكو باذربيجان.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الإجتماع تناول سبل التعاون الثنائى بين الجانبين المصرى والإماراتى فى مجالات التنوع البيولوجى، والتغيرات المناخية، وكذلك اجراءات خفض تلوث الهواء، وسبل استنباط محاصيل جديدة تتحمل درجات الحرارة العالية وتقاوم التغيرات المناخية.
وقد دعت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء نظيرتها لزيارة مصر فى وفد رفيع المستوى يتضمن ممثلين عن مراكز بحثية، وقطاع خاص، جامعات؛ لتبادل المعلومات والخبرات والتباحث فى عدة مجالات تؤثر على المنطقة خاصة فى ظل تشابه الظروف الجوية بين مصر والامارات، حيث تواجه الدولتين مشكلة فى ندرة المياة، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائى.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة إلى وجود اتفاق وتعاون ثنائى بين مصر والامارات فى عدد من المجالات البيئية المختلفة، حيث تتمتع مصر بخبرات فى مجال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجى ونبات المنجروف، وادارة المحميات الطبيعية،وتتمتع دولة الامارات العربية المتحدة بخبرات كبيرة فى التكنولوجيات الجديدة الخاصة برصد التلوث البحرى وتلوث المياه واستنباط المحاصيل الزراعية، وقد قامت الوزيرتان بتفقد الجناح الإماراتى ومشاهدة مشتملاته.
و من ناحية أخرى عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائيًا مع سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والمناخ لبحث عدد من الموضوعات البيئية المشتركة وخاصة التغيرات المناخية.
وتبادلت الدكتورة ياسمين فؤاد ووزير الطاقة السعودى الرؤى فيما يتعلق بتمويل المناخ، وما سيتم التوصل إليه من قرارات بشأن "الهدف الجمعي المحدد الجديد"، ومدى خدمتها لمصالح الدول النامية والعربية والإفريقية، حيث يساعد هذا الهدف الدول النامية والمتضررة من التغيرات المناخية على اتخاذ إجراءات أقوى ؛ لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، والتعامل مع الخسائر والأضرار التي تسببت فيها التغيرات المناخية.
وأكدت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود والرؤى العربية، والتحدث بصوت واحد خاصة في المفاوضات المتعلقة بالهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، مع أهمية التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء.